كل ما تريد أن تعرفه عن عملية زراعة الشارب

  • تاريخ النشر: الإثنين، 15 نوفمبر 2021 آخر تحديث: الثلاثاء، 30 مايو 2023
كل ما تريد أن تعرفه عن عملية زراعة الشارب

إذا كنت تعاني من شعر الشارب الخفيف فأنت بحاجة لعملية زراعة الشارب!

في موضوع اليوم سوف نتعرف على كل ما تريد أن تعرفه عن عملية زراعة الشارب ومميزاتها وعيوبها.

عملية زراعة الشارب.

زراعة الشارب هي أن يتم أخذ الشعر من جزء واحد من الجسم وزرعه في خط الشارب، من خلال هذه الطرق: [1] [2]

  • استخراج وحدة البصيلات: عن طريق حصاد وحدات بصيلات كاملة من المنطقة المانحة.
  • زرع وحدة بصيلات: يقوم الجراح بقطع شريط صغير من الأنسجة من مؤخرة الرأس، وإزالة بصيلات الشعر من هذا النسيج.

وحدة البصيلات هي مجموعة صغيرة من عدة بصيلات شعر، قد تظهر عبر الجلد من خلال نفس نقطة الخروج، ويستغرق كلا الإجراءين عدة عمليات ترقيع بصيلات الشعر أو أكثر من الجزء الخلفي من الرأس.

كيف تتم زراعة الشارب؟

من خلال تقنية  Fue يتم استخراج الطعوم من الجزء الخلفي من فروة الرأس، ثم يتم زرع هذه الطعوم المستخرجة في الشارب، وينمو الشعر المزروع بشكل طبيعي مثل شعر الوجه الآخر ويمكن قصه أو حلقه. [1] [2]

فترة النقاهة بعد زراعة اللحية والشارب

يتم التعافي في خلال أسبوع واحد إلى أسبوعين، ويتم رؤية النتائج في غضون 12-18 شهرًا.

مميزات زراعة الشارب

زراعة الشارب واحدة من الوسائل المرشحة بشدة في السنوات الأخيرة، ومن مميزات زراعة شعر الشارب [1]:

  • تمنحك العملية نتائج دائمة.
  • إجراء جراحي آمن.
  • تتطلب  الزراعة تخدير موضعي فقط.
  • غير مؤلمة.
  • يبدو الشعر المزروع مثل الشعر الطبيعي.
  • يمكن قص الشارب بالنمط الذي تريد وحلقه كالمعتاد.
  • تغطي الحروق أو الندبات.

عيوب زراعة الشارب

هناك بعض العيوب لعملية زراعة الشارب أيضًا، وهي كالآتي:

ارتفاع التكلفة

من عيوب هذه العملية ارتفاع تكلفتها، وذلك لأنها تحتاج إلى استخدام تقنيات عالية، كما أن نتائجها مضمونة وجيدة.

يتساقط الشعر المزروع في غضون 3 أسابيع

من الآثار الجانبية لعملية زراعة الشارب هي تساقط الشعر بعد 3 أسابيع، لكنه ينمو بعد ذلك بشكل طبيعي.

يعاني وجهك من بعض الآثار الجانبية بعد العملية

وهي من عيوب زراعة الشارب، مثل: تورم، احمرار، ضيق، تخدر، قشور مؤقتة أو قشور، أو تكون ندبات في المنطقة المانحة. [1] [2]

ماذا يحدث بعد عملية زراعة الشارب؟

بمجرد اكتمال عملية زرع البصيلات، يبدأ الشارب في النمو على الفور، مما يعطي نتائج سريعة ومرضية، ويتمكن الرجال الذين خضعوا لهذا الإجراء من الحلاقة بعد أربعة عشر يومًا فقط، ويمكن تصفيف الشعر الجديد، ويبدأ الشعر الجديد في التساقط بعد أسبوعين، ثم يبدأ الشعر في النمو مرة أخرى بشكل دائم، وقد يستغرق من ثلاثة إلى أربعة أشهر. ويتم النمو الكامل في ستة إلى ثمانية أشهر، وسيكون له نفس ملمس وخصائص الشعر العادي ويمكن تصفيفه تمامًا مثل الشعر الطبيعي. [1] [2]

العناية بالشارب بعد الزراعة

سيعطيك طبيبك تعليمات الرعاية المنزلية، قد يشمل ذلك استخدام مرهم مضاد حيوي لفروة رأسك ووجهك [2].

تتضمن بعض الأنشطة التي يجب تجنبها خلال الأيام العديدة الأولى على الأقل ما يلي:

  • السباحة.
  • التعرض لأشعة الشمس المباشرة.
  • التدخين.
  • استخدام الساونا أو حوض الاستحمام الساخن.
  • النشاط البدني الشاق، وخاصة أي شيء من شأنه أن يسبب التعرق.
  • لمس أو فرك أو خدش المناطق المحصودة أو المزروعة.
  • قد يُنصح بعدم غسل وجهك لبضعة أيام أو على الأقل تجنب الفرك.
  • ستكون بشرتك حساسة ومثيرة للحكة، ولكن لتجنب التهيج والعدوى، حاول عدم فركها.

إلى هنا نختم موضوعنا اليوم عن عملية زراعة الشارب، الآن عزيزي القارئ ما رأيك في الإجراء، هل تجده آمن وفعّال؟