يومي خوري تحتفل بعيد الميلاد بلمسات جمالية كلاسيكية

اختارت المؤثرة اللبنانية يمنى خوري، الشهيرة بلقب “الدكتورة يومي”، أن تحتفل بعيد الميلاد المجيد هذا العام في وطنها لبنان، وتحديدًا في العاصمة بيروت، وسط أجواء عائلية مفعمة بالدفء والرقي. وجاءت المناسبة فرصة جمعتها بزوجها رجل الأعمال التركي البريطاني غورهان كيزيلوز، إلى جانب أفراد عائلتها وأطفالهما، في احتفال عكس روح الأعياد بمعانيها الإنسانية والعاطفية. أجواء اللقاء بدت بعيدة عن الصخب، وقريبة من البساطة الأنيقة التي تميّز الاحتفالات العائلية، ما منح المناسبة طابعًا خاصًا لاقى تفاعلًا واسعًا من متابعيها على منصات التواصل الاجتماعي.

لتعرفوا أكثر عن آخر أخبار الفاشن والمشاهير، انضموا مجانًا إلى قناة تاجك لآخر أخبار الموضة على الواتساب.

لقطات توثّق تفاصيل الاحتفال العائلي وأجواء الفرح

حرصت الدكتورة يومي خوري على مشاركة جمهورها تفاصيل احتفالها بعيد الميلاد عبر حسابها الرسمي على “إنستغرام”، حيث نشرت مجموعة من الصور ومقاطع الفيديو التي نقلت أجواء الحفل بكل عفويتها. وظهرت في اللقطات محاطة بأفراد عائلتها، وسط موسيقى ميلادية أضفت إحساسًا بالبهجة والحنين، وعلّقت على المنشور برسالة عبّرت فيها عن حبها للبنان وخصوصية الأعياد فيه، مؤكدة أن لا شيء يضاهي العودة إلى الوطن خلال هذه الفترة من السنة. الفيديوهات أظهرت لحظات مرحة جمعت الشقيقات وهنّ يرقصن معًا، إلى جانب مشاهد رومانسية تجمعها بزوجها، ما عكس انسجامًا عائليًا واضحًا.

كما سلطت اللقطات الضوء على تفاصيل الديكور الذي جاء أنيقًا ودافئًا، حيث تزيّنت طاولة الطعام بالورود الحمراء، فيما انتشرت الشموع المضيئة في أرجاء المكان، مانحة الأجواء لمسة حميمية تتناسب مع روح العيد. ولم تغفل يومي عن مشاركة متابعيها لحظة وصول الفرقة الموسيقية، التي أشعلت الأجواء بأغانيها، وسط ضحكات الحضور ورقصهم، في مشهد عكس أجواء الفرح الجماعي والاحتفال العائلي الصادق.

إطلالة أنيقة تجمع بين الفخامة واللمسة العصرية

إلى جانب الأجواء العائلية، لفتت الدكتورة يومي الأنظار بإطلالتها الأنيقة التي اختارتها خصيصًا لهذه المناسبة. فقد تألقت بفستان مخملي أسود بتصميم يجمع بين الكلاسيكية والعصرية، حمل توقيع دار الأزياء العالمية “سابينا بيلينكو”. تميز الفستان بقصة “سترابلس” كشفت عن الكتفين، وزُيّن بأحجار كريستالية لامعة أضفت عليه فخامة واضحة، فيما أضافت الفيونكة الكبيرة المنقوشة والذيل الطويل المصنوع من الساتان لمسة درامية راقية.

واكتملت الإطلالة بمجوهرات مرصّعة بالألماس، شملت خاتمًا وشوكر وأقراطًا جاءت بتصميم مستوحى من الورود الجورية، ما منح اللوك لمسة أنثوية ناعمة. أما من الناحية الجمالية، فاعتمدت يومي تسريحة شعر مرفوعة مع ترك خصلات أمامية منسدلة برقة، فيما اختارت مكياجًا بدرجات برونزية دافئة أبرز ملامحها وأضفى انسجامًا مع أجواء العيد. وبهذا الظهور، نجحت الدكتورة يومي في الجمع بين الاحتفال العائلي الدافئ والأناقة الراقية، مؤكدة مرة أخرى قدرتها على لفت الأنظار بأسلوبها المتوازن بين البساطة والفخامة.