تنظيف الأسنان بالليزر

تنظيف الأسنان بالليزر وسيلة متطورة في الحفاظ على صحة الفم بعيداً عن أمراض اللثة والأسنان، وتعزيز نظافتهما دون جير وبلاك حتى أعمق نقطة في الفم.

  • تاريخ النشر: السبت، 14 مايو 2022 آخر تحديث: السبت، 11 مارس 2023
تنظيف الأسنان بالليزر

يعاني البعض من عدم جدوى الطرق الطبيعية والتقليدية في التخلص من الجير وتبييض الأسنان، لذلك تبدأ الأنظار بالتوجه نحو طرقٍ جديدة للحصول على نتيجة مذهلة لرسم ابتسامة مثالية، في هذه الأثناء ليس أمامك سوى تنظيف الأسنان بالليزر نظراً لفاعليتها في إزالة كل ما يتراكم على الأسنان من الداخل والخارج وتركها بيضاء.

تنظيف الأسنان بالليزر

تنظيف الأسنان بالليزر (بالإنجليزية: Laser Dental Cleaning) من التقنيات الظاهرة مؤخراً في التنظيف العميق للأسنان باستخدام أجهزة مبرمجة على إطلاق أشعة ضوئية بأمواجٍ طولية متفاوتة، تُسلط على الأسنان وتجويف الفم بواسطة طبيب أسنان متمرس للتخلص من كل ما يعلق بالأسنان من أوساخ وبلاك ومواد أخرى، فقد أثبتت هذه الطريقة فاعليتها بعلاج التهاب اللثة وتسوس الأسنان، كما أنه أسلوب متطور في تعقيم الفم والحد من العدوى، لذلك تعم الراحة بين المرضى عامةً بعد الاستخدام، وتعد من أفضل أساليب وتجميل الأسنان على الإطلاق. [1]

مميزات تنظيف الأسنان بالليزر

هناك الكثير من الدوافع التي تجعل الليزر الوسيلة الأفضل لتنظيف الأسنان دوناً عن الطرق الأخرى، إذ يمكن مقارنة نتائج تبييض الأسنان بالليزر قبل وبعد لتحديد الفوائد المتمثلة فيما يلي: [1] [2]

  • التنظيف دون تخدير أو ألم نهائياً.
  • الانتهاء بأقل وقت وأفضل نتيجة مقارنة مع الطرق التقليدية.
  • الدقة المتناهية في تنظيف وتلميع الأسنان دون ترك أي أثر.
  • إذابة البلاك بسهولة فائقة دون إلحاق الأذى باللثة.
  • الحفاظ على صحة وسلامة الفم بفضل التنظيف العميق الذي يحدثه الليزر.
  • عدم الحاجة لسحب اللثة أو تحريكها للتنظيف، فإن الأمر يقتصر تسليط الليزر على الخط السفلي للثة.

كيفية تنظيف الأسنان العميق بالليزر

تبدأ عملية التنظيف العميق للأسنان بواسطة الليزر بالاعتماد على الليزر دون أي معداتٍ طبية تثير القلق في نفس المريض، حيث يوجه الطبيب الليزر على التجويف الفموي بمختلف زواياه للبدء في تفكيك البكتيريا والبلاك المتكدس على الأسنان، إذ يتخطى الليزر حواجز اللثة من الأنسجة الرخوة والصلبة دون السحب؛ بالتالي الحفاظ على جذور الأسنان دون كشفها، ويوجه الليزر عادةً إلى أجزاء محددة للتخلص من الجير والبلاك، لذلك تعد هذه الطريقة أفضل من الطرق التقليدية؛ لعدم التسبب بالتورم أو الألم، هذا ولم يقتصر تطور الطب على ذلك، بل يمكن أيضاً علاج الابتسامة اللثوية بالليزر. [3]

دوافع التنظيف العميق للأسنان بالليزر

يتجه بعض الأطباء للتوصية بالتنظيف العميق للأسنان بواسطة الأشعة الليزرية عوضاً عن الطرق التقليدية لتنظيف الأسنان، وذلك في حال التشخيص بالتهاب حاد في اللثة ودواعم الأسنان، أو أيٍ من أمراض اللثة، حيث يفضل الطبيب هذه الطريقة لتفادي تفاقم مشاكل اللثة نظراً لخطورتها، حيث يعاني المصاب بأمراض اللثة من تكدس البكتيريا والبلاك بشكلٍ مكثف تحت خط اللثة؛ بالتالي انحسار العظام لاحقاً في حال عدم العلاج، ما يجعل احتمالية سقوط الأسنان أكثر حدوثاً. [3]

الفرق بين الطرق التقليدية والليزر لتنظيف الأسنان

من المؤكد أن تنظيف الأسنان لإزالة البلاك والجير أمرُ ضروري للغاية، لكن تبقى المسألة حول اختيار الطريقة الأمثل للحصول على نتيجة مذهلة، وتقليل أضرار الطرق التقليدية، وتالياً الفرق الواضح: [4]

  • النتائج: إزالة البلاك والجير من الأسنان وجعل الفم أكثر صحة.
  • دقة النتائج: الليزر يحقق نظافة أعمق بالوصول إلى الجزء السفلي من خط اللثة ودواعم الأسنان دون تضررها.
  • أمراض اللثة: يعالج الليزر غالباً أمراض اللثة بواسطة إصلاح وإزالة الأنسجة الضارة، أما التنظيف التقليدي قد يزيد الأمر حدة.
  • التكلفة: الطرق التقليدية أقل تكلفة من الليزر، وذلك لبساطة الأدوات.

طرق طبيعية لتنظيف الأسنان

ينصح عادةً ببعض الطرق الطبيعية المنزلية للحفاظ على الأسنان نظيفة من أي بكتيريا أو بلاك قدر الإمكان، ومن أكثر الطرق التي حققت نتائج مذهلة في ذلك ما يلي: [5]

المضمضة بالزيوت الطبيعية

من الممكن المضمضة بأحد الزيوت الطبيعية عالية الجودة مثل زيت السمسم وزيت جوز الهند لتنظيف الأسنان، وذلك بشرب جرعة مناسبة دون بلعها، وتحريكها في تجويف الفم لتطول كافة الأسنان، وتعد هذه الطريقة فعالة في تعقيم الأسنان واللثة والتخلص من السموم، ويجب التنويه لضرورة عدم بلع الزيت بعد المضمضة نظراً لاحتوائه على كمية من البكتيريا والسموم المستخرجة من الأسنان، ثم شطف الفم بعد 20 دقيقة باستخدام الماء الدافئ، ثم شطف الفم جيداً. [5]

خيط الأسنان

يفضل الانتظام باستخدام خيط الأسنان الطبي لإزالة البلاك والجير من الأجزاء الخلفية والعميقة للأسنان، مع الحرص على استخدام معجون أسنان خالٍ من المواد الكيميائية ومناديل تنظيف الأسنان للحفاظ على صحة وسلامة الفم، وتعد هذه الطرق الأفضل للتخفيف من تضرر الأسنان.[5]

مضع بذور السمسم

تحظى بذور السمسم بأهمية بالغة في عالم صحة الأسنان طبيعياً، فإنها فعالة في التخلص من البلاك المتراكم حول الأسنان، ولا يحتاج الأمر سوى مضغ حفنة من البذور جيداً، ثم تنظيف الفم بالفرشاة ومعجون الأسنان دون التخلص من السمسم، وأخيراً الشطف كما المعتاد.[5]

صودا الخبز

اشتهرت صودا الخبز المعروفة باسم بيكربونات الصوديوم بقدرتها على تبييض الأسنان بفاعلية، كما أنها مادة فعالة في تنظيف الأسنان وإزالة الجير والبلاك بشكلٍ ملحوظ، فإنها تجعل البيئة الفموية قلوية اعتماداً على أسلوب تحييد الأحماض الناتجة ع البكتيريا، بالتالي الوقاية من تسوس الأسنان، كما أنها تحد من أمراض اللثة.[5]

التغذية الجيدة

إضافة إلى ما تقدم من طرق تنظيف الأسنان التقليدية والعميقة، فإن الاعتماد على تغذية صحية متكاملة من الأمور الضرورية، وذلك بتقليل المشروبات الحمضية والمحلاة، وتجنب الكافيين قدر الإمكان، ما يحافظ على الأسنان ويمنع الباك، وينصح بالإكثار من الأطعمة المفيدة للأسنان والتي تمدها بالكالسيوم والبروتين مثل اللبن واللوز والخضروات والفاكهة، حيث تقوي الأسنان وتعزز الحماية لمينا الأسنان.[5]

تبييض الأسنان بالليزر

تتجه الغالبية العظمى من مستخدمي تنظيف الأسنان بواسطة الليزر إلى التبييض بذات الطريقة، وذلك باعتبارها وسيلة متطورة بسيطة فعالة بالحفاظ على مظهر الابتسامة وجعلها أكثر جمالاً ورونقاً، فإن الأسنان النظيفة البيضاء تمنح المرء مظهراً شبابياً وأكثر جاذبية، ورغم تعدد خيارات تبييض الأسنان حالياً إلا أن الليزر هو الأكثر فاعلية، وقد اقترن ذكره عادةً مع تنظيف الأسنان بأشعة الليزر للوصول إلى أفضل صحة فموية على الإطلاق. [6]

ختاماً، فإنه رغم الفوائد العظيمة التي يعود بها تنظيف الأسنان بالليزر علينا، لكن لا بد من الاهتمام بالأسنان يومياً من حيث التنظيف والتعقيم، وذلك لتجنب الحاجة إلى العلاج والمعاناة من الألم، فإن صحة الفم ضرورية لمنع أمراض اللثة والأسنان؛ بالتالي التمتع بابتسامة مثالية.

تابعونا على قناتنا على واتس آب لنصائح العناية بالجمال والشعر