نصائح بعد تنظيف الأسنان من الجير

يتحدث هذا المقال عن نصائح بعد تنظيف الأسنان من الجير مع توضيح طرق إزالة الجير عن الأسنان والأطعمة والمشروبات التي يمكن تناولها بعد تنظيف الأسنان.

  • تاريخ النشر: الأحد، 08 مايو 2022
نصائح بعد تنظيف الأسنان من الجير

الجير على الأسنان هو طبقة شفافة أو بيضاء تتكون من البكتيريا ومنتجات اللعاب التي تتصلب على الأسنان إضافةً إلى بعض فتات الطعام، وتتكوّن تلك الطبقة الجيرية نتيجة إهمال الشخص تنظيف أسنانه بشكل يومي؛ الأمر الذي ينتج عنه تصلّبها على الطبقة الخارجية من الأسنان أو أسفل اللثة، ويؤثر هذا الجير على صحة الفم والأسنان، ويتسبب عادةً في خروج رائحة كريهة من الفم؛ لذلك يجب الاهتمام بإزالته كما توجد عدة نصائح بعد تنظيف الأسنان من الجير فضلًا عن ضرورة العناية عند تناول الأطعمة والمشروبات بعد تنظيف الأسنان من الجير. [1]

نصائح بعد تنظيف الأسنان من الجير

تتمثل أهم نصائح بعد تنظيف الأسنان من الجير في النقاط التالية: [1] [2] [3]

  • تنظيف الأسنان بمعدل مرتين كل يوم، وذلك باستخدام فرشاة مناسبة، بحيث تكون ذات شعيرات مستديرة وناعمة حتى تصل لجميع الأسطح داخل الفم دون عناء، ويجب ألا يكون حجم الفرشاة أكبر من حجم الفم؛ لتسهيل عملية التنظيف.
  • استخدام فرشاة الأسنان الكهربائية بدلًا من الفرشاة اليدوية، ويرجع السبب في ذلك إلى إمكانية استعمالها لمدة دقيقتين مع كل مرة تُنظّف فيها الأسنان بينما يصعب تحقيق ذلك بالفرشاة اليدوية.
  • استعمال معجون الأسنان الذي يشتمل على مادة الفلورايد، حيث تُعتبر تلك المادة درعًا يقي الفم من جميع الأمراض والبكتيريا الضارة كما أنها تستطيع تغطية سطح الأسنان كله؛ الأمر الذي يمنع من تكوّن اللويحات السنية، ويُنصح أيضًا باستخدام معجون أسنان لا يؤدي إلى احتكاك الفرشاة باللثة.
  • المداومة على تنظيف الأسنان قبل الخلود للنوم، والتحقق من تطهير الفم لمدة تصل إلى دقيقتين، وذلك لأن ساعات النوم هي أكثر الساعات التي تتيح للبكتيريا الانتشار داخل الفم وبالتالي تكوين طبقة جيرية على الأسنان.
  • المضمضة باستخدام غسول الفم الذي يشتمل على الفلورايد، وخصوصًا بعد الأكل، حيث يُساعد غسول الفم على إزالة جميع بقايا الطعام؛ وبالتالي ينحسر مستوى الجراثيم الموجودة داخل الفم والتي يتكون منها جير الأسنان، كما أنه يؤدي إلى عدم خروج رائحة كريهة من الفم.
  • اتباع نظام غذائي صحي، ولا يُنصح بتناول الأكل في الساعات المتأخرة من الليل، كما لا يُفضل تناول وجبات خفيفة بين الوجبات الرئيسية خاصةً إذا كانت تلك الوجبات تتضمن مواد قابلة للالتصاق بالفم.
  • الإقلاع عن التدخين حيث يُعتبر من أبرز أسباب تكوين المادة الجيرية على الأسنان، كما أنه يجعل الأسنان صفراء اللون، كما يجب الابتعاد عن مضغ العلك المحتوي على التبغ.
  • الانتظام في استعمال خيط تنظيف الأسنان، ولو لمرة واحدة يوميًا، حيث إنه من أبرز وسائل الوقاية من التعرض لأمراض اللثة.
  • شرب المياه باستمرار وخاصةً المياه النقية، حيث تُعتبر واحدة من الطرق الفعالة في السيطرة على البكتيريا التي تحيط بالأسنان واللثة.
  • عند تناول بعض الأدوية التي تؤثر بشكل سلبي على الأسنان، فيجب الرجوع إلى الطبيب، حيث أن هناك الكثير من الأدوية التي يمكن أن تؤدي إلى جفاف الفم، ويمكن للطبيب في هذه الحالة، وصف دواء بديل للحفاظ على صحة الفم والأسنان.
  • الاعتماد على محاليل حفظ الأسنان، حيث تساعد في توضيح المناطق التي تتراكم فيها اللويحات السنية.
  • تفحّص الفم بشكل منتظم للتأكد من عدم وجود أي تهيجات أو التقرحات في اللثة.
  • زيارة الطبيب ولو مرتين سنويًا لتنظيف الأسنان ولفحصها، حيث يمكن علاج الكثير من مشاكل الفم والأسنان إذا تم اكتشافها في وقت مبكر قبل تفاقمها، وهذا خلاف الشائع بين الناس أن تنظيف الأسنان عند الطبيب يتسبب في أضرار كبيرة للأسنان، حيث يرجع ذلك إلى الشعور باهتزاز في الأسنان نتيجة الاعتياد على تراكم الجير على الأسنان لوقت طويل؛ وبالتالي يحدث تراجع في اللثة ويشعر المريض بضعف جذر السن، ولكن عادةً ما تعود اللثة إلى طبيعتها بعد وقت قليل من تنظيف الأسنان.

طرق إزالة جير الأسنان

تُعتبر طريقة الإنضار (بالإنجليزية: Debridement) من أفضل الطرق التي يمكن أن يلجأ لها أخصائي الأسنان لتنظيف الأسنان والتخلص من تراكمات الجير، ولكن تتوقف عملية تنظيف الأسنان ومدى عمقها على مقدار الضرر، ومن أشكال الإجراءات التي يتخذها أخصائي الأسنان: [4]

  • تقليح الأسنان: تُستخدم بعض الأدوات الخاصة في إزالة الجير عبر كشطه عن السطح الخارجي الصلب من الأسنان، كما يزال الجير واللويحات السنية من أعلى اللثة وأسفلها.
  • كشط الجذر: تستهدف تلك العملية حماية الأسنان من التعرض للتسوس، كما أنها تمنع تراكمات الجير بشكل تام، حيث يستخدم الأخصائي أدواتٍ تزيل المركبات الحمضية التي ينجم عنها تآكل الأسنان، ويُصاحب هذا الإجراء صقل أسطح الأسنان الظاهرة.
  • تلميع الأسنان: يُصنّف هذا الإجراء باعتباره أكثر الإجراءات انتشارًا، حيث يضم تلميع أسطح الأسنان، فضلًا عن الرواسب التي توجد على مينا الأسنان، بحيث تظهر الأسنان في مظهر برّاق ونظيف تمامًا من الشوائب الخارجية، وقد تتطور هذا الإجراء لدرجة أن الأخصائي أصبح يقوم به في وقت قصير جدًا دون أن يتسبب في أي ألم يذكر للمريض.

الأكل بعد تنظيف الأسنان من الجير 

لا يمكن للمريض تناول الأكل في حال تم تنظيف أسنان بالفلورايد إلا بعد مرور حوالي نصف ساعة على الأقل من عملية تنظيف الأسنان، وذلك منعًا من انتشار الفلورايد في الأسنان كلها، بينما في حال كان التنظيف بدون فلورايد، فيمكن تناول الطعام بعد عملية التنظيف مباشرةً دون مشكلة، ولكن يُنصح بالابتعاد عن الأطعمة والمشروبات الساخنة أو الباردة جدًا حتى لا تؤدي إلى الإصابة بحساسية الأسنان.

هناك بعض الأطعمة التي ينصح الأطباء بتناولها بعد عملية تنظيف الأسنان بالجير، ومن أبرز هذه الأطعمة والمشروبات التي يمكن تناولها: البطاطس المهروسة، والبيض المسلوق، والموز، والشوربة الدافئة، بحيث لا تكون باردة ولا ساخنة جدًا إضافةً إلى إمكانية تناول الحليب.

بينما لا يُنصح بتناول المشروبات الغازية والسكرية ولا الأطعمة الحمضية اللزجة ولا المعجنات في اليوم الذي تمت فيه عملية التنظيف، ومن الأفضل تجنب المأكولات والمشروبات باستثناء الماء بعد تنظيف الأسنان من الجير، ولمدة تصل إلى أربع ساعات. [5]

فوائد تنظيف الأسنان من الجير

تكثر الفوائد الصحية التي تنتج عن تنظيف الأسنان من الجير، ومن أبرز هذه الفوائد: [6]

  • الوقاية من العديد من الأمراض التي تنجم عن التهاب اللثة مثل تعرض الكثير من مرضى السكري لالتهاب الأنسجة الداعمة، كما يحمي الجسم من بعض الأمراض التي ترتبط باللثة والأسنان، ومن ذلك أمراض الجهاز التنفسي.
  • إعادة اللون الطبيعي للأسنان عند التخلص من التغيرات اللونية التي تنتج عن تراكم رواسب الطعام والشراب.
  • حماية الأسنان من السقوط والتسوس الذي يتسبب في الشعور بألم شديد، إضافةً إلى مكافحة الجيوب اللثوية عبر إزالة الطبقات الجيرية المترسّبة.
  • منع التهاب اللثة أو انحسارها بحيث تتراجع عن الأسنان لدرجة انكشاف الجذر، كما أنه يقي من نزيف اللثة.
  • التخلص من رائحة الفم الكريهة التي تضع الإنسان في العديد من المواقف المحرجة.
  • تحسين صحة الفم والشعور بالانتعاش، والظهور بإطلالة مشرقة.
  • القضاء على البكتيريا التي تعلق في الأسنان وتؤثر على صحتها.