عمليات شد وشفط دهون البطن

عمليات شد وشفط دهون البطن هما عمليتان مختلفتان عن بعضهما البعض، ولكن كلتاهما تهدفان إلى تغيير وشد منطقة الوسط والبطن، وهما الطريقتان الأساسيتان التي يمكن لجراحي التجميل اعتمادها لتحسين مظهر هذه المنطقة، تعرف من خلال هذا الموضوع على تفاصيل أكثر عن هذه العمليات، والفرق بينهما، وفوائدهما.

الفرق بين عمليات شد وشفط دهون البطن

عملية شد البطن

تستخدم عملية شد البطن لإزالة الجلد الزائد والمترهل في هذه المنطقة، والذي غالباً ما يتكون نتيجة بعد فقدان الوزن المفاجئ، أو الحمل، وتكون هذه الترهلات مقاومة للإصلاح سواء بالأنظمة الغذائية أو بالتمارين الرياضية، ويتم إجراء عملية شد البطن إما بشكل جزئي أو بشكل كامل، ويخضع المريض في كلا الاختيارين إلى التخدير الكلي,
وتعتمد آليتها على إزالة الجلد المترهل مع الدهون الزائدة، وبالتالي شد عضلات البطن، كما تتم في بعض الحالات إزالة علامات التمدد ومناطق الندوب القديمة.
تحتاج عملية شد البطن إلى عدة ساعات لعملها، ويحتاج المريض إلى الراحة التامة في المستشفى لعدة أيام، وعدة أسابيع للنقاهة قبل العودة إلى ممارسة حياته الطبيعية. ^[1] [2]   

عملية شفط الدهون

عملية شفط الدهون تعمل على إزالة رواسب الدهون التي يصعب إزالتها بالتمارين الرياضية أو باتباع الحميات الغذائية، ويمكن عملها للبطن، الوركين والفخذين، ويقوم فيها الجراح بعمل شق صغير في الجلد، ويفكك الخلايا الدهنية، ثم يقوم بإزالتها بواسطة أنبوب للشفط، ولكن لا يتم إزالة أي جلد مترهل أو زائد، وكذلك لا تعالج علامات التمدد أو البطن المترهل.
وتعمل عملية شفط الدهون بشكل أفضل على الأشخاص ذوي الوزن الطبيعي، وتتم هذه العملية تحت تأثير التخدير الكلي، ويحتاج المريض فيها إلى البقاء في المستشفى ليلة واحدة، وفترة للنقاهة تتراوح ما بين 2-6 أسابيع. ^[3] [4]   

إجراء عملية الشد والشفط معاً

يمكن أن يقوم الطبيب المختص بعمل عمليات شد البطن وشفط الدهون معاً، وسيقوم الطبيب بعرض الاقتراحات المناسبة حسب كل حالة، ولكن يجب مراعاة اتباع نظام غذائي وممارسة التمارين الرياضية بعد العمليات، للحفاظ على وزن الجسم الصحي، وإلا ستضيع فوائد الجراحتين. ^[3] [4]

اشتراطات عملية شد البطن

• يمكن إجراء عملية شد البطن لمن أعمارهم تبدأ من 18 سنة فما فوق.
• يجب أن يصل الشخص إلى الحد الأدنى من الوزن الذي يرغب في تحقيقه، لأن خفض الوزن بشكل كبير بعد الجراحة سيؤدي إلى ترهل الجلد من جديد.
• يجب إجراء الفحوصات التي يطلبها الطبيب قبل الجراحة، مثل فحص طبي عام، فحوصات الدم المختلفة، وكذلك أشعة على المنطقة التي ستتم فيها العملية.
• تجنب شرب الكحول أو تدخين السجائر قبل الجراحة.
• تجنب تناول بعض الأدوية مثل الأسبرين، حتى لا يتسبب في سيولة الدم.
• على الشخص الصيام قبل إجراء الجراحة بحوالي 6 ساعات.
• يجب استخدام حزام الضغط على البطن قبل الجراحة. ^[1]

خطوات تنفيذ عملية شد البطن

• يبدأ الطبيب بوضع علامات على المنطقة التي ستتم فيها الجراحة، بعد تخدير المريض إما بشكل كلي أو موضعي.
• يتم فتح شق على امتداد البطن، وحول السرة، ويتم رفع الجلد إلى أعلى، ثم يتم شد عضلات جدار البطن.
• بعد ذلك تتم إزالة الجلد الزائد، ويضع الطبيب السرة في موضعها الجديد.
• بعد الانتهاء، يتم خياطة منطقة الجراحة مع تركيب أنابيب تصفية الإفرازات من أسفل البطن.
• يتم وضع حزام الضغط على البطن بعد الانتهاء. ^[1]

متابعة ما بعد عملية شد البطن

• يقوم الطبيب بمتابعة كافة مؤشرات الجسم، مثل التنفس ومعدل الأكسجين في الدم، للتأكد من استقرارها في مستوياتها الطبيعية.
• يتم نقل المريض إلى غرفته ويمكن أن يخرج من المستشفى في اليوم التالي.
• على مدار أسبوع كامل، سيقوم المريض بتصفية إفرازات الأنابيب بنفسه في المنزل بشكل يومي.
• قد يشعر المريض بتورم في منطقة الجراحة خلال العشرة أيام الأولى، وسيكون قادراً على أداء مهامه وأنشطته بعد مرور 2-3 أسابيع، مع مواصلة استخدام حزام الضغط على البطن، لمدة يحددها معه الطبيب. 
• بعد مرور شهرين، سيكون المريض قد تعافى بشكل تام. ^[2]

الآثار الجانبية لعملية شد البطن

هناك بعض المضاعفات التي قد يتعرض لها المريض، ويجب أن يناقشها الطبيب المعالج مع المريض أولاً، مثل: ^[2]

• إذا كان المريض مدخناً، قد يصاب بانسداد أو ضيق في الأوعية الدموية.
• قد يصاب الجلد بالضرر أثناء الجراحة
• الإصابة بالنزيف.
• الإصابة بالنخر (Necrosis) في منطقة الجراحة، وفقدان الشعور بها.