كارولين ليفيت تثير الجدل بآثار حقن غير متقن ومكياج غير مدمج

أثارت صور حديثة لكارولين ليفيت، المتحدثة باسم البيت الأبيض، موجة كبيرة من الجدل عبر منصات التواصل الاجتماعي، بعد انتشارها ضمن تقرير صحفي مصوّر لإحدى المجلات الأمريكية المعروفة. وتحوّلت الصور سريعًا من مادة إعلامية عادية إلى موضوع نقاش عام، أعاد فتح ملف معايير الجمال في الإعلام، وحدود النقد الموجّه للمسؤولين بناءً على مظهرهم الخارجي، خاصة عندما تُنشر الصور دون أي تعديلات تجميلية.

لتعرفوا أكثر عن آخر أخبار الفاشن والمشاهير، انضموا مجانًا إلى قناة تاجك لآخر أخبار الموضة على الواتساب.

انتقادات تطال مظهر المتحدثة باسم البيت الأبيض بعد نشر الصور

ضمن تقرير نشرته مجلة «فانيتي فير» وتناول كواليس فريق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب داخل البيت الأبيض، ظهرت كارولين ليفيت في صورة لاقت انتشارًا واسعًا على الإنترنت. وركّز مستخدمو مواقع التواصل على ملامح وجهها، مشيرين إلى ما اعتبروه آثار حقن تجميلية على شفتيها، إضافة إلى مكياج غير مدمج بشكل متقن عند الأنف. هذه الملاحظات دفعت البعض للقول إن الصورة أظهرتها بمظهر أكبر من عمرها الحقيقي، في حين رأى آخرون أن التركيز على هذه التفاصيل يُعد انتقادًا سطحيًا لا يراعي طبيعة الدور السياسي الذي تؤديه.

المصوّر يؤكد: الصور حقيقية ولم تخضع لأي تعديل رقمي

في مواجهة موجة الانتقادات، دافع المصوّر كريستوفر أندرسون عن عمله، مؤكدًا أن الصور المنشورة لم تُعدّل باستخدام برامج التصميم أو التنميق. وأوضح في تصريحات صحفية أن هدفه كان توثيق الواقع كما هو، دون إخفاء التفاصيل الطبيعية للوجه، معتبرًا أن دهشة الجمهور تعكس اعتيادًا طويلًا على الصور المعدلة التي تبتعد عن الشكل الحقيقي للأشخاص. هذا التصريح أعاد تسليط الضوء على الجدل الدائم حول أخلاقيات الصورة الصحفية ودور الفوتوشوب في تشكيل الرأي العام.

مسؤولون يرون في نشر الصور محاولة للإساءة السياسية

بالتوازي مع الجدل الدائر، اعتبر بعض المسؤولين والمقربين من الإدارة الأمريكية أن توقيت نشر الصور وطريقة عرضها قد يحملان أبعادًا سياسية تتجاوز الإطار الصحفي البحت. ورأى هؤلاء أن إبراز تفاصيل شكلية مثيرة للجدل قد يُستخدم للتأثير على صورة المسؤولين المحيطين بالرئيس دونالد ترامب أمام الرأي العام، ما حوّل النقاش من مجرد تقييم بصري إلى سجال سياسي وإعلامي أوسع.

تصريحات سوزي وايلز تزيد من حدة التفاعل الإعلامي

زاد من سخونة المشهد ما ورد في المقابلة المرافقة للصور مع كبيرة موظفي البيت الأبيض سوزي وايلز، التي نُسبت إليها تصريحات مثيرة للجدل بشأن الرئيس ترامب ونائبه جي دي فانس. وبعد تصاعد ردود الفعل، نفت وايلز صحة السياق الذي عُرضت فيه أقوالها، ووصفت التقرير بأنه هجوم إعلامي مضلل. ومع تداخل الجدل حول الصور والتصريحات، تصاعد التفاعل على مواقع التواصل، ليؤكد مرة أخرى أن أي مادة إعلامية مرتبطة بالبيت الأبيض قادرة على إثارة نقاش واسع يتجاوز مضمونها الأساسي.