6 أسباب لبطء نمو الشعر

عدم نمو الشعر بسرعة مشكلة تواجه الكثير ولا يمكن حلها إلا بمعرفة أسباب بطء نمو الشعر الداخلية وعلاجها واتباع نظام صحي وعناية تعمل على تحفيز نمو الشعر

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 15 فبراير 2022 آخر تحديث: الخميس، 15 فبراير 2024
6 أسباب لبطء نمو الشعر

عدم نمو الشعر بسرعة مشكلة تواجه الكثير ولا يمكن حلها إلا بمعرفة أسباب بطء نمو الشعر الداخلية وعلاجها، ولا ترتبط مشكلة بطء نمو الشعر بحالته الصحية الخارجية فقد يكون شعركِ في أفضل أحواله لكن هناك ما يعيق نموه بسرعة.

نمو الشعر

كل خصلة شعر تنمو من البصيلة وليس من الأطراف؛ إذ تقوم البصيلة بدفعها للخارج ببطء عن طريق إضافة المزيد من الخلايا إلى جذع الشعرة في منطقة البصيلة، مما يعني أنه إذا كان شعركِ طويلًا، فقد يكون عمر أطراف جذع الشعرة عدة سنوات لهذا السبب تحدث مشاكل مثل الأطراف المتقصفة في أغلب الأحيان عند طرف خصلات الشعر.

ينمو جذع الشعرة في المتوسط ​​حوالي نصف بوصة في الشهر ما يعادل 12 بوصة (30 سم) في عام واحد.

أسباب بطء نمو الشعر

بطء نمو الشعر من المشكلات الشائعة التي يواجهها الرجال والنساء، بالرغم من عدم وجود مشكلات خارجية ملموسة قد ينمو الشعر ببطء شديد نتيجة لعدة عوامل داخلية تؤثر مباشرة على سرعة نمو الشعر وهي: [1]

نقص الفيتامينات

تلعب الفيتامينات دورًا مهمًا في طريقة عمل الجسم، وبعض العناصر الغذائية المهمة لنمو الشعر تشمل الحديد والفيتامينات أ، ب، ج، د، النياسين، والزنك، وفي بعض الحالات يمكن حتى لأوجه القصور الطفيفة أن تؤدي إلى اختلال توازن أجهزة الجسم بما فيها نمو الشعر.

الإجهاد والمرض

الإجهاد جزء طبيعي من الحياة اليومي، ولكنه أيضًا شيء يمكن أن يسبب مشاكل صحية إذا لم يتم علاجه، عندما يكون الناس تحت الضغط، هناك عدد من التغييرات غير المكتشفة التي تحدث داخل الجسم، أحد هذه التغييرات هو كيف تتنفس.

نظرًا لأن الأكسجين ضروري لجميع أنظمة الجسم، فهذا يعني أن الأكسجين المكتسب يجب أن ينتقل إلى الأعضاء الأكثر أهمية أولاً أي القلب والرئتين والدماغ وما إلى ذلك، وهذا يعني أن هناك كمية أقل من الأكسجين يمكن توصيله إلى الأعضاء الأقل أهمية مثل بصيلات الشعر.

عدم التوازن الهرموني

يعد عدم التوازن الهرموني أحد أكثر أسباب تساقط الشعر شيوعًا عند النساء، ويمكن أن تستمر الاختلالات الهرمونية دون أن تُكتشف لسنوات، وأحد هذه الأعراض هو تساقط الشعر غير المبرر على فروة الرأس أو قد يؤدي إلى الصلع.

الاستخدام المفرط لأدوات التصفيف

مجففات الشعر وأجهزة التمليس والتجعيد كل هذه أدوات تسبب الضرر الشديد للشعر مثل الجفاف والضعف والهشاشة والتساقط، بينما تتلف الحرارة خصلات الشعر وتجعله يستغرق وقتاً أطول للنمو.

عوامل وراثية

في حين أن دورة نمو الشعر هي نفسها للجميع، يمكن للوراثة أن تلعب دورًا في طول كل دورة، ويحتاج تحديد العوامل الوراثية إلى استشارة الطبيب المختص.

تغذية سيئة

النظام الغذائي الغني بالدهون والسكر يمكن أن يؤدي إلى العديد من المشاكل الصحية التي لا تقتصر فقط على القلب والكبد بل تمتد إلى مشاكل نمو الشعر، وهذا يشمل نمو الشعر بشكل أبطأ من الطبيعي.

أحد الطرق التي قد يؤثر بها النظام الغذائي السيئ على نمو شعرك هي من خلال ارتفاع نسبة السكر في الدم، والذي يؤدي إلى إفراز الهرمونات وهي الأنسولين، ومع ذلك إذا كان الجسم مقاومًا تظل مستويات السكر مرتفعة ولا يتم امتصاص الأنسولين في الخلايا كما ينبغي لذلك تم بالفعل ربط مقاومة الأنسولين بتساقط الشعر.

كيفية منع نمو الشعر ببطء

مع وجود العديد من الطرق المختلفة لحدوث أنماط نمو الشعر البطيئة لا يوجد علاج واحد لتسريع نمو الشعر، بل يتوقف الأمر على اتباع نمط حياة وعناية صحي ومعالجة أسباب بطء نمو، وهناك عدة خطوات يجب اتخاذها لمعالجة مشكلة نمو الشعر ببطء:

تحسين النظام الغذائي (الكولاجين والبروتين)

يتكون الشعر بشكل أساسي من بنية تعرف باسم بروتين الكيراتين الذي يلعب دورًا كبيرًا في جسم الإنسان حيث لا يقتصر على الشعر فقط بل يوجد أيضًا في بشرتنا وأظافرنا، ويمكن أن تسهم مستويات البروتين غير الكافية في انهيار هذا الهيكل.

بإضافة المزيد من البروتين إلى النظام الغذائي يحصل الجسم على مصدر طبيعي يمكنه من تكوين الكيراتين، كما يمكنكِ أيضًا زيادة مستويات الحديد، وهو عنصر غذائي مهم أيضًا لصحة الشعر.

يوصي الأطباء أيضاً بتناول مرق العظام للدجاج والأبقار أو الغنم الغني بالكولاجين، وهو بروتين يتكون من الأحماض الأمينية طويلة السلسلة، يلعب دورًا رئيسيًا في الحفاظ على الخلايا وتجديدها، ويوجد في جميع أنسجة وأعضاء الجسم المختلفة بما في ذلك الشعر لذلك يعتبر الكولاجين ضروريًا لمرونة الشعر مما يعني أن نقص الكولاجين في نظامكِ الغذائي يمكن أن يؤدي إلى تكسر الشعر وزيادة تساقطه.

غسل الشعر

تنتج فروة رأسنا مادة واقية طبيعية تعرف باسم الزهم، تغطي خصلات الشعر وتحمي بصيلاته من التلف، عند غسل الشعر يوميًا أو حتى كل يومين تتجرد فروة الرأس من هذه الزيوت الطبيعية.

كمحاولة لحماية فروة الرأس ستبدأ المسام في زيادة إنتاج المادة، مما يؤدي الحكة والتهيج وحتى انسداد المسام، لذلك يوصى بغسل الشعر ليس أكثر من مرتين في الأسبوع، وكلما قلت مرات الغسيل سيعطي هذا وقتًا لفروة رأسك للقيام بعملها، وسيكون هناك خطر أقل للتلف والضغط على البصيلات.

مستويات الإجهاد المنخفضة

لمنع انخفاض الأكسجين وحتى الإجراءات التي يسببها الإجهاد، مثل نتف الشعر، من المهم الحفاظ على مستويات التوتر تحت السيطرة، وهناك الكثير من طرق تقليل التوتر لتجربتها مثل التأمل يومياً، والتنفس بعمق.

تجنب الإفراط في تصفيف الشعر

إذا كانت أدوات تمليس الشعر ومجففات الشعر جزءًا من روتينكِ المعتاد للعناية بالشعر، فهناك أشياء يمكنكِ القيام بها لتقليل آثارها السلبية:

  • تجنبي استخدام أدوات تمليس الشعر والتجعيد على الشعر المبلل.
  • أضيفي موزعًا إلى مجفف الشعر لمنع الحرارة المركزة.
  • استخدمي واقيًا من الحرارة.
  • تجنبي استخدام الحرارة يومياً.

تدليك فروة الرأس

يعد التحفيز اليدوي لفروة الرأس من أكثر تقنيات نمو الشعر فعالية، ويمكن القيام بذلك عن طريق التدليك وتمارين فروة الرأس وكذلك الوخز بالإبر الدقيقة.

يمكن لتدليك فروة الرأس والتمارين الرياضية أن تزيد من تدفق الدم بشكل طبيعي، كما أنها تقلل من مستويات التوتر.

يُمكنكِ استخدام الزيوت الطبيعية لتدليك الرأس مرة أسبوعياً مثل مزيج زيوت الجوجوبا والنعناع وزيت إكليل الجبل، أو زيت الزيتون لتدليك فروة الرأس، بجانب تدليكها يومياً مرتين لتنشيط الدورة الدموية. [2]

تحفيز نمو الشعر بالطرق الطبيعية

القرفة: تعمل القرفة على تنشيط الدورة الدموية في فروة الرأس، لذلك امزجي كميات متساوية من القرفة وزيت جوز الهند، و5 قطرات من زيت إكليل الجبل (اختياري) لتدليك فروة الرأس، وتركها على الشعر لمدة 45 دقيقة قبل غسله، ويُكرر الأمر 1-2 مرة أسبوعياً.

زيت الخروع الساخن: يحتوي زيت الخروع على خصائص مضادة للفطريات والبكتيريا للمساعدة في مكافحة التهابات فروة الرأس التي تمنع شعرك من النمو، كما إنه مليء بأحماض أوميغا 6 الدهنية وفيتامين هـ والبروتينات التي يمكنها اختراق الشعر وإغلاق جذع شعركِ للاحتفاظ بالرطوبة، يوصى بتدليك الشعر وفروة الرأس بزيت الخروع الدافئ وتركه لمدة ساعة قبل غسله.

صفار البيض: هناك أشياء يمكننا القيام بها لتحفيز نسبة أعلى من بصيلات الشعر في فروة الرأس، والتي ستحافظ على المزيد من الشعر في مرحلة النمو وتجعل رأسكِ أكثر كثافة وصحة وامتلاء، ومن أبرزها صفار البيض الذي يحتوي على الليسيثين والبروتين، وذلك بمزج صفار بيضتين مع ملعقة كبيرة من زيت جوز الهند أو زيت الزيتون وربع كوب من الماء ليسهل توزيعه على الشعر، ويترك لمدة 30 دقيقة فقط قبل غسله بالماء البارد. [3]

تابعونا على قناتنا على واتس آب لنصائح العناية بالجمال والشعر