الكيراتين وتساقط الشعر

  • تاريخ النشر: الإثنين، 07 فبراير 2022
الكيراتين وتساقط الشعر

يعد الكيراتين علاجًا شائعًا لتنعيم وفرد الشعر والتحكم في تطايره، كما يُضفي لمعاناً ويجعله سهل التصفيف، لذلك أصبح الكيراتين الحل الأمثل للشعر الجاف والمتطاير أو لتعزيز صحة ولمعان الشعر، لكن مع تلك الفوائد الجمالية الرائعة يتسم الكيراتين بالعديد من الآثار السلبية الضارة مثل التساقط وتلف الشعر.

علاج الكيراتين للشعر

أثناء علاج الكيراتين، سيستخدم مصفف الشعر مزيجًا من المواد الكيميائية القوية لوضع طبقة من البروتين (الكيراتين) على الشعر، تعمل هذه العملية على إحكام غلق قشرة شعرك وهي الطبقة الخارجية الواقية، لمنع حركة الرطوبة داخل وخارج خصلات الشعر.

بعد ذلك سيقوم مصفف الشعر بتجفيف شعركِ جيدًا، ثم إنهاء العملية باستخدام أداة التمليس المسطحة لإغلاق وتنشيط الطلاء.

يستغرق العلاج عادة حوالي 1-3 ساعات، ويستمر حوالي 3 أشهر، ويختلف علاج الكيراتين عن استرخاء الشعر أو التمليس الكيميائي الذي يستمر حتى ينمو شعركِ.

يمكن أن تكون علاجات الكيراتين فعالة للغاية إذا كان لديكِ شعر خشن أو متطاير، ومع ذلك كما هو الحال مع أي علاج يحتوي على مواد كيميائية قوية ودرجات حرارة مرتفعة، هناك مخاطر كبيرة على شعركِ. [1]

الكيراتين وتساقط الشعر

الحرارة المُرتفعة: بسبب الحرارة العالية اللازمة للقيام بهذه التقنية والمكونات المستخدمة، قد يتسبب علاج الكيراتين في مزيد من الضرر، ويؤدي إلى تساقط وترقق الشعر؛ من المعروف أن استخدام أداة فرد الشعر في درجات حرارة عالية مثل 450 درجة فهرنهايت ضار، لأنه يكسر هياكل الكيراتين الموجودة بالفعل في شعركِ، وهذه هي كمية الحرارة اللازمة لتطبيق الكيراتين لذلك هناك علاقة قوية بين تساقط الشعر وعلاجات الكيراتين.

المواد الكيمائية: العامل الثاني بجانب الحرارة المُرتفعة هو المكونات الكيمائية؛ إذ يضاف الكيراتين مباشرة على الشعر جنبًا إلى جنب مع المواد الكيميائية الأخرى التي تعمل بالتنسيق لإغلاق الشعر، مما يجعله لامعًا وناعمًا.

 يجب أن تحتوي أفضل العلاجات على حمض الجليوكسيليك، وهو آمن كثيرًا من الفورمالديهايد المادة المسرطنة المعروفة وكانت العنصر الرئيسي في السابق في علاجات الكيراتين في السنوات الماضية، وبالرغم من أن العديد من علاجات الشعر تفتخر بكونها خالية من الفورمالديهايد، فإن المكونات الأخرى المستخدمة بشكل شائع اليوم مثل الفورمالين والميثانال والميثيلين جلايكول تصبح مسببة للسرطان عند مزجها بالماء أثناء عملية المعالجة، كما تؤثر بالضرر على صحة الشعر وتؤدي إلى تساقطه. [2]

التأثير الضار للكيراتين على الشعر

  •  الحرارة العالية والمواد الكيميائية القوية المستخدمة في علاجات الكيراتين تجعل شعركِ جافًا، وهشًا، وعرضة للتكسر.
  •  يجب أن يكون الأشخاص ذوو الشعر الخفيف أو الشعر المعالج حذرين بشكل خاص، لأن خصلات الشعر قد لا تكون قادرة على تحمل العلاج دون أن تتكسر.
  • الكيراتين بحد ذاته لا يضر بشعركِ، ومع ذلك تتطلب علاجات الكيراتين استخدام أداة فرد سيراميك لإغلاقه عند درجة حرارة لا تقل عن 230 درجة مئوية (450 درجة فهرنهايت).
  • غالبًا ما تدعي الشركات التي تصنع علاجات الكيراتين أنها تحسن حالة شعركِ، لكن هذا ليس صحيحًا تمامًا؛ قد يبدو شعركِ أكثر صحة بعد علاج الكيراتين، ولكن هذا لأن الشعر الأملس غالبًا ما يبدو في حالة أفضل من الشعر المجعد لأنه يعكس الضوء بشكل أفضل وبالتالي ينتج المزيد من اللمعان. [3]

خطوات يجب القيام بها بعد علاج الكيراتين لتجنب تساقط الشعر

  • يمكن للماء وحتى الرطوبة أن يزيلا بعضًا من علاج البروتين وفوائده مما يؤدي إلى تعرض الشعر للتجعد، وأن يصبح مساميًا، ويترك علامات على شعركِ، لذلك لا تغسلي شعركِ لمدة ثلاثة أيام على الأقل بعد العلاج، كما يجب الابتعاد عن السباحة، وتقليل الأنشطة البدنية التي يمكن أن تسبب التعرق.
  • بعد علاج الكيراتين يجب أن تجعلي شعركِ منسدلاً مفروداً لأسفل وعدم ربطه بأربطة الشعر أو تصفيفه في شكل ضفائر لمدة 3 أيام على الأقل؛ لأن الكيراتين يكون مرناً بعد تطبيقه مباشرة مما يترك تجعداً في شعركِ.
  • يجب استخدام الشامبو الخالي من الكبريتات، لأن الشامبو يزيل الزيوت الطبيعية التي نحتاجها للحفاظ على الشعر من الجفاف.
  • رطبي شعركِ ترطيباً عميقاً العميق مرتين في الأسبوع على الأقل لاستعادة الرطوبة والمرونة للخصلات.
  • يمكنكِ البدء في تعزيز مظهر الشعر الصحي من خلال التغذية السليمة، والتأكد من شرب الماء الكافي يومياً بجانب الأطعمة مثل الخضروات والفاكهة والأسماك.
تابعونا على قناتنا على واتس آب لنصائح العناية بالجمال والشعر