8 مكملات غذائية لعلاج تساقط الشعر

  • تاريخ النشر: الإثنين، 02 أغسطس 2021
8 مكملات غذائية لعلاج تساقط الشعر

تساقط  الشعر من المشكلات الأشهر لدى النساء، لكن ما لا تعرفيه أن الشعر يحتاج مكملات غذائية وفيتامينات مثل الجسم تماماً؛ لذلك جمعنا لكِ أفضل المكملات الغذائية لتساقط الشعر، والتي ستقوي الشعر وتمنحه القوة والحيوية، وما عليكِ إلا استشارة طبيبك الخاص لتناول بعض منها أو جميعها في حالة كنتِ تعاني من تساقط الشعر الشديد.

مكملات غذائية لتساقط الشعر

يمكنكِ الاستعانة بمجموعة من المكملات الغذائية في الحبوب والفيتامينات التالية، والتي تعمل على إنبات وعلاج الشعر من التساقط بشكل فعّال وهي كالتالي:

حبوب الحديد

يعمل الحديد على إنتاج الكولاجين في الجسم، وبالتالي تدعيم قوة البصيلات في فروة الرأس لتحمل الشعر بقوة وثبات بشكل يحول دون تساقط الشعر.

حبوب الزنك

يحتوي الزنك على مضادات أكسدة، تعمل على تقوية بصيلات الشعر وتمنع تساقطه، كما أن نقص معدلات الزنك في جسم الإنسان يعمل على زيادة نقص هرمونات الغدة الدرقية أحد أهم أسباب تساقط الشعر.

حبوب البروتين

يعمل البرتين على إنبات الشعر وتكثيفه، وبناء طبقة خارجية له بشكل يُعطيه مظهراً حيوياً ولامعاً.

حبوب البيوتين

تعمل هذه الحبوب على مساعدة الجيم في تكوين خلايا الدم الحمراء التي تحمل الأكسجين والغذاء اللازم لبصيلات الشعر، وبالتالي تُعزز من عملية نموه من جديد ومنع تساقط الشعر.

فيتامين B12

تعمل هذه الحبوب على مساعدة الجسم على امتصاص الحديد الضروري لنمو ومنع تساقط الشعر، حيث يمد هذا الفيتامين بصيلات الشعر بالغذاء اللازم لها لتقوية الشعر ونموه.

فيتامين A

تعمل هذه الحبوب على مساعدة فروة الرأس على إنتاج المادة الدهنية التي تُسمى بـ"الزهم" وبالتي تساعد على ترطيب الشعر بشكل يدعم نموه ومنع تساقط الشعر.

فيتامين C

تعمل هذه الحبوب على إنتاج الكولاجين في الجسم الذي يمنحكِ شعراً صحياً ولامعاً، فضلاً عن احتوائها على مضادات أكسدة تُحارب الجذور الحرة في فروة الرأس، لتمنع جميع الأمراض الجلدية التي تحول دون إنبات الشعر.

فيتامين D

هذا الفيتامين هو المسؤول عن تنظيم إفراز الجسم للأنزيمات المرتبطة بنمو الشعر في فروة الرأس.

أسباب تساقط الشعر

  • العوامل الوراثية: عندما نتحدث عن تساقط الشعر الوراثي، فعادةً ما يتبادل إلى أذهاننا نمط الصلع الذكوري، إلا أن الناس من جميع الأجناس هم عرضة لتساقط الشعر الوراثي، وعلى الرغم من أنه ليس بالإمكان منع هذا النوع من تساقط الشعر بشكلٍ تام، إلا أن هناك بعض أنواع العلاج المتاحة دون الحاجة لوصفة طبية؛ مثل المينوكسيديل أو الفيناسترايد، حيث يمكن أن تعمل هذه الأدوية على إبطاء تساقط الشعر وإبقائه على فروة الرأس لفترةٍ أطول، علماً بأنه كلما بدأ علاج تساقط الشعر الوراثي مبكرًا كان ذلك أفضل من حيث النتائج.
  • الولادة: وهي من أبرز أسباب تساقط الشعر عند النساء، حيث يدخل الشعر في وضع النمو السريع أثناء الحمل؛ نتيجةً لحدوث تغيرات في هرمون الإستروجين الذي يُحفز نمو الشعر، ويُبقي الشعر لفتراتٍ طويلة، وبالتالي فإن التساقط الطبيعي للشعر لا يحدث أثناء الحمل، إلا أنه وبمجرد عودة مستويات هرمون الإستروجين لطبيعتها بعد الولادة، يُكمل الشعر دورات نموّه الطبيعية، وبالتالي يتساقط الشعر بعد الولادة.
  • التغييرات في تحديد النسل: يمكن أن ينتج تساقط الشعر لدى النساء بسبب التوقف عن تحديد النسل الهرموني أو البدء بتناول مانع حمل هرموني أو تغيير نوع مانع الحمل الهرموني المعتاد، ويُعتبر تساقط الشعر الناتج عن تحديد النسل هرمونياً أحد أشكال تساقط الشعر الكربي، وبالتالي فإنه عادةً ما يكون "مؤقتاً".
  • نقص التغذية: إن تكوين الشعر الصحي والحفاظ عليه مشروط بالحصول على التغذية الأساسية، لا سيما عناصر الحديد والزنك وفيتامين (B3) (النياسين) والبروتين.
  • الأدوية: يمكن أن تتسبب بعض الأدوية بتساقط الشعر المزمن، خاصةً تلك المستخدمة في ضبط ارتفاع ضغط الدم وعلاج السرطان والتهاب المفاصل والاكتئاب.
  • قشرة الرأس أو صدفية فروة الرأس: يتسبب التهاب فروة الرأس وإثارته للحكة بخدش فروة الرأس، الأمر الذي قد يؤدي إلى تساقط الشعر أكثر من المعتاد، وفيما يتعلق بقشرة الرأس، فهي من أشهر أسباب تساقط الشعر، ومع ذلك، يمكن علاجها بسهولة، باستخدام المنتجات التي تُصرف دون وصفة طبية؛ كالشامبو الذي يحتوي على بيريثيون الزنك، وغير ذلك من المنتجات الخاصة.
  • الضغط النفسي أو الجسدي الشديد: الظروف النفسية السيئة تُؤثر سلباً على صحة الشعر، خاصةً تلك التي تُحدث تغييراً جذرياً في منحى الحياة؛ كالوفاة، أو الطلاق، أو خسارة مصدر الدخل، وما إلى ذلك، وحينها، يُوجه الجسم موارده نحو تخطي هذا الظرف والنجاح بها، ما يؤدي إلى التوقف "المؤقت" في نمو بعض أجزاء الشعر، وتساقط أجزاء أخرى، إلى جانب استمرار بعض أجزاء الشعر بالنمو، ولكن مع تحسن الحالة النفسية يبدأ الشعر الذي توقف عن النمو بالظهور مجدداً، حيث إن هذا النوع من تساقط الشعر يكون "مؤقتاً"، علماً بأن هذه التأثيرات قد تحدث أيضاً في حالة الإجهاد أو الصدمة البدنية؛ مثل إجراء عملية جراحية كبيرة، أو فقدان كيلوغرامات كثيرة من الوزن بسرعةٍ فائقة.
  • أمراض المناعة الذاتية: وهي التي تسُوق الجسم إلى التعرف على بصيلات الشعر على أنها أجسام غريبة ينبغي أن يُهاجمها، وبالتالي يتساقط الشعر، وهو ما يمكن أن يحدث لدى بعض الحالات المرضية مثل الثعلبة، التي يُهاجم الجهاز المناعي فيها بصيلات الشعر.
  • تصفيف الشعر بشكل مشدود للغاية: حيث إن شد الشعر يمكن أن يتسبب بالترقق التدريجي لخط الشعر، خاصةً عند الاستمرار بشدّه لفتراتٍ طويلة، كما يمكن أن يتسبب بالضرر لبصيلات الشعر بشكلٍ لا يمكن إصلاحه.
  • كثرة تصفيف الشعر بالحرارة: يمكن أن يؤدي استخدام أدوات تصفيف الشعر الساخنة والتبييض المفرط إلى تساقط الشعر، وغالباً ما يتمثل العلاج في هذه الحالة بتجنب المُسبب لتساقط الشعر، بما في ذلك أدوات التصفيف الساخنة، والمواد الكيميائية القاسية، إضافةً إلى فرشاة الشعر الخشنة.
  • الإفراط في معالجة الشعر: إن الوسائل المستخدمة في تمليس الشعر أو إضفاء التموجات عليه يمكن أن تتسبب بالتلف الدائم لبصيلات الشعر، وبالتالي التساقط الدائم أيضاً، مع توقف بصيلات الشعر المتضررة عن النمو مرةً أخرى.