تغير المناخ: نصائح العناية بالبشرة في ظل تغيرات المناخ

يدرك العالم الآن مخاطر التغير المناخي على حياة الإنسان، تعرفي في هذا المقال على كيفية مواجهة تغير المناخ للحفاظ على صحة البشرة.

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 01 نوفمبر 2022
تغير المناخ: نصائح العناية بالبشرة في ظل تغيرات المناخ

يدرك العالم الآن مخاطر التغير المناخي على حياة البشر بشكل عام، فهو سيحدث تأثيراً على النباتات والمياه والطقس وغيرها، لكن هل فكرنا أنه سيؤثر أيضاً على صحتنا وبشرتنا؟

تعرفي في هذا المقال على كيفية مواجهة تغير المناخ للحفاظ على صحة البشرة، مع معرفة أهم التأثيرات المناخية على الجلد.

كيف يؤثر المناخ على صحة البشرة

أصبح تغير المناخ جزءاً من الحياة اليومية في جميع بلدان العالم، حيث يتغير من موجات الحر إلى الإزهار إلى تساقط الثلوج بشكل غير متوقع

تشمل تأثيرات تغير المناخ التي تؤثر على صحة بشرتك التلوث، ثقب الأوزون، ارتفاع درجات الحرارة والرطوبة، زيادة حبوب اللقاح

تساهم هذه العوامل في عدد من المشاكل الجلدية والصحية، مثل:

  • سرطان الجلد.
  • حب الشباب.
  • علامات الشيخوخة المبكرة.
  • الأمراض الجلدية مثل الطفح الجلدي والشرى والأكزيما والصدفية.
  • الأمراض المعدية والآثار الجانبية المرتبطة بالجلد.

تغير المناخ وسرطان الجلد

ربطت الدراسات علاقة بين تغير المناخ والنتائج المترتبة عليه بمرض سرطان الجلد:

  • تشير تقديرات الأبحاث لعام 2011 إلى أن انخفاض سمك طبقة الأوزون بنسبة 1 في المائة فقط يزيد من حدوث سرطان الخلايا الحرشفية وسرطان الخلايا القاعدية وسرطان الجلد.
  • الأشعة فوق البنفسجية ليست السبب الوحيد لسرطان الجلد المرتبط بتغير المناخ، يمكن أن يؤدي تلوث الهواء الناتج عن حرق الوقود الأحفوري إلى زيادة معدلات الإصابة بسرطان الجلد.
  • وجدت الدراسة نفسها أدلة موثقة على أن تلوث الهواء يؤدي إلى تفاقم حالات الجلد الالتهابية، وخاصة التهاب الجلد التأتبي، والذي يتطلب زيادة استخدام الأدوية المثبطة للمناعة، ويمكن أن يؤدي التهاب الجلد التأتبي والأدوية المثبطة للمناعة إلى زيادة خطر الإصابة بسرطان الجلد.

تغير المناخ وحب الشباب

تغير المناخ يغير توازن درجة الحموضة في بشرتنا، ويؤدي زيادة التعرق وإنتاج الزيت إلى زيادة انتشار حب الشباب.

تغير المناخ والتجاعيد

يؤدي تغير المناخ إلى زيادة الأشعة فوق البنفسجية والملوثات البيئية التي تسبب أضراراً للجذور الحرة، مما يضاعف من آثار التعرض لأشعة الشمس وبالتالي زيادة التجاعيد، كما أشارت دراسة أجريت عام 2019 إلى أن تلوث الهواء يزيد من الإجهاد التأكسدي في الجلد ويؤدي إلى شيخوخة الجلد المبكرة أو تفاقمها.

تغير المناخ وتهيج الجلد

تؤدي درجات الحرارة المرتفعة والرطوبة إلى مزيد من التعرق، مما يؤدي إلى حدوث نوبات تهيج للأفراد المصابين بالأكزيما والصدفية، ويؤدي إلى أمراض جلدية أخرى مثل الطفح الجلدي والقدم الرياضي.

تغير المناخ وأمراض الجلد

تُظهر الأبحاث من عام 2018 أن الأمراض الجلدية الناتجة عن التعرض للتلوث هي واحدة من أكثر الآثار الصحية شيوعاً، وتشمل هذه الآثار زيادة الأمراض المعدية، مثل:

  • القوباء.
  • مرض الحصبة.
  • حمى الضنك.
  • ملاريا.
  • داء الليشمانيات.
  • التهاب الجلد التماسي.
  • داء الثعلبة.
  • البهاق.
  • الصدفية.

تغير المناخ والأمراض المعدية

هناك عدة أنواع من الأمراض المعدية، بما في ذلك الأمراض المنقولة بالنواقل والفيروسية والفطرية مرجح زيادتها بسبب آثار تغير المناخ.

هذه الأمراض عبارة عن فيروسات أو بكتيريا أو طفيليات تنتقل عن طريق الكائنات الحية، مثل:

  • مرض لايم الذي ينتقل إلى الأشخاص عن طريق الطفيليات المعروفة باسم القراد، ومن أعراضه الطفح الجلدي.
  • مرض أنابلازموسيس وفيروس حمى الضنك، وفيروس توغا الذي ينقله البعوض.  [1] [2] [3]

نصائح لحماية البشرة من تأثيرات تغير المناخ

اتباع هذه الممارسات سيساعدك على العناية ببشرتك بأفضل طريقة ممكنة لمواجهة تغيرات المناخ وتأثيراته:

استخدام واقي الشمس

أهم شيء يمكنك القيام به لبشرتك ضد الأشعة فوق البنفسجية هو وضع واقٍ من الشمس، ضعي واقٍ من الشمس مع 30 SPF أو أعلى في أي وقت تكونين فيه بالخارج، ينطبق هذا أيضاً على الأيام الباردة.

تجنب ساعات الذروة

يجب تجنب التعرض للشمس خلال أشد فترات النهار حرارة، بين الساعة 10 صباحاً و 4 مساءً.

الحفاظ على رطوبة الجلد

بغض النظر عن تغير المناخ، يساعد الرطوبة بشرتك على الحفاظ على مرونتها، اشربي على الأقل 6 أكواب يومياً.

تناول الأطعمة الغنية بالفيتامينات

تُظهر دراسة أجريت عام 2019 أهمية فيتامين هـ وفيتامين ج في صحة الجلد، لا سيما في الحماية من الأشعة فوق البنفسجية.

يؤدي التعرض للأشعة فوق البنفسجية إلى استنفاد مستويات فيتامين هـ وج في الجلد، ويحمي فيتامين سي الجلد من أضرار الأكسدة عن طريق تحييد الجذور الحرة.

تناولي الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة في نظامك الغذائي، بما في ذلك:

  • جزر.
  • خضار ورقية.
  • توت.
  • بطيخ.

تناول الفيتامينات والمكملات الغذائية

أفادت الدراسات عن انخفاض في الالتهاب الناجم عن الأشعة فوق البنفسجية عند تناول المكملات الغذائية، ويؤدي النظام الغذائي الذي يفتقر إلى السيلينيوم إلى تلف بسبب الإجهاد التأكسدي، مما يؤدي إلى الشيخوخة المبكرة.

ارتداء القبعات

يعد استخدام واقي الشمس والحد من التعرض لأشعة الشمس أمراً رائعاً، لكن من المفيد أيضاً ارتداء الملابس الواقية وأغطية الرأس عندما تكونين بالخارج.

القبعات ذات الحواف العريضة والمنسوجة بإحكام هي أفضل أنواع الحماية من أشعة الشمس. [1] [2] [3]

منتجات للعناية بالبشرة في التغير المناخي

يجب تضمين هذه المنتجات للعناية ببشرتك في ظل التغيرات المناخية:

منظف البشرة

استخدمي منظفاً لطيفاً مرتين يومياً لإزالة الدهون والجذور الحرة والعرق والدهون من سطح بشرتك، ننصحك باستخدام المنظفات التي تحتوي على حمض الجليكوليك لتقليل الزيوت وتنظيف المسام بعمق، والتي تحتوي أيضاً على مركب مضاد للأكسدة، وإذا كنتِ في بيئة باردة استخدمي ماء ميسيلار لمنع بشرتك من الجفاف.

تونر البشرة

ابحثي عن تونر فعال وخالٍ من الكحول لإزالة أي زيت زائد أو جزيئات الأوساخ التي ربما لم تتم إزالتها من خلال التنظيف.

سيروم البشرة

ابحثي عن سيروم يحتوي على مضادات الأكسدة، تعمل مضادات الأكسدة على تحييد الجذور الحرة التي تؤثر سلباً على بشرتك.

مرطب البشرة

التلوث والشمس والتغيرات في الماء قاسية على بشرتك مما يجعل من المهم للغاية حمايتها وترطيبها بشكل صحيح، لذا ضعي المرطب في الصباح والمساء لتهدئة وترطيب بشرتك. [3]

تابعونا على قناتنا على واتس آب لنصائح العناية بالجمال والشعر