مها المصري تستغيث لفقد ابن شقيقتها في إعصار ليبيا

جددت الفنانة السورية مها المصري مناشدتها المسؤولين في ليبيا للمساعدة في معرفة أي معلومة عن ابن شقيقتها وزوجته وأولاده الخمسة، الذين فقدوا بسبب إعصار "دانيال" الذي ضرب مدينة درنة بسواحل ليبيا قبل أيام.

وقالت الفنانة مها المصري في تصريحات إعلامية أن ابن شقيقتها فتح الله نجيب بن طاهر، الليبي الجنسية مفقوداً مع أسرته في درنة منذ الإعصار.

وأضافت في تصريحاتها: "حتى الآن لا نعرف عنهم أي معلومة، ونتمنى أي حدا لديه معلومة ويستطيع المساعدة أن يتواصل معنا" متابعة "ابن شقيقتي ليس لاجئاً سورياً في ليبيا، فشقيقتي متزوجة من ليبي منذ حوالي 44 عاماً، وكانوا كلهم يعيشون معاً في مدينة درنة".

واستطردت الفنانة مها المصري"فتح الله بات في عداد المفقودين مع زوجته وأولاده الخمسة، وكانت آخر مكالمة هاتفية معه قبيل انهيار سد درنة بنصف ساعة" موضحة أن شقيقتها سلمى المصري وزوجها بخير بسب تواجدهما معاً في مدينة بنغازي خلال انفجار السدّ.

وبحسب تقارير حكومية ليبية، وصلت حصيلة الوفيات الأولية لكل المناطق المتضررة جراء الفيضانات ومدينة درنة سجلت العدد الأكبر إلى 6872 قتيلاً، فضلا عن وصول عدد المفقودين إلى 10000 كما خلفت العاصفة "دانيال" 30000 شخص بلا مأوى.

ومنعت السلطات الليبية أمس، المدنيين من دخول مدينة درنة التي اجتاحتها الفيضانات "إعصار دانيال" حتى تتمكن الفرق من البحث بين الطين والمباني المدمرة عن 10100 شخص ما زالوا في عداد المفقودين بعد ارتفاع العدد المعروف إلى 11300 قتيل، وفق سكاي نيوز.

وأعقب الإعصار انهيار سدين بسبب الأمطار الغزيرة وتدفق فيضان هائل على المدينة الواقعة على البحر المتوسط في وقت مبكر من يوم الاثنين، وتم إخلاء درنة ولن يسمح إلا لفرق البحث والإنقاذ بالدخول.

وبحسب المنظمة الدولية للهجرة فيوجد نحو 36 ألف نازح، من بينهم 30 ألفاً في درنة فقط، ويتوزع الباقون على مدينتي البيضاء والمخيلي الواقعتين بين بنغازي ودرنة.