نصائح غذائية لعلاج تساقط الشعر

  • تاريخ النشر: الإثنين، 24 مايو 2021
نصائح غذائية لعلاج تساقط الشعر

علاج تساقط الشعر يبدأ من داخل الجسم، من خلال التغذية السليمة، وإمداد الجسم بالفيتامينات اللازمة لتقوية الشعر وجعله بمظهر صح وقوي؛ لذلك جمعنا لكِ في المقال التالي مجموعة من النصائح الغذائية لعلاج تساقط الشعر، مع فيتامينات لتقوية الشعر وإنباته من جديد على النحو التالي:

نصائح غذائية لعلاج تساقط الشعر 

يجب عليكِ اتباع بعض النصائح الغذائية، التي تؤثر بشكل مباشر على صحة شعرك، وتساهم في علاج تساقط الشعر وهي على النحو التالي:

  • تناول الحبوب الكاملة بدلاً من المنتجات المصنوعة من الدقيق الأبيض، مثل الخبز الأبيض، والمعكرونة.
  • الحبوب الكاملة توفر فيتامين B بشتى أنواعه، والذي ينظم الهرمونات التي تدخل في عملية نموّ الشعر.
  • تناول الفواكه، والخضراوات ذات الّلون الأصفر، والبرتقالي، وذلك لأنّها تحتوي على فيتامين A، الذي يعزز صحة غدد فروة الرأس.
  • تناول الحمضيات، والخضراوات الخضراء الداكنة، والطماطم، والفراولة، فهي تُعد غنية بفيتامين ج، الذي يحمي الشعر من التكسر.
  • تناول مصادر فيتامين D، الذي يعزّز من جودة الشعر.
  • تجنّب تناول الوجبات السّريعة، والمشروبات الغازيّة، لأنّ تناولهما سيؤدي إلى جفاف الشعر وهشاشته.
  • تناول مصادر أوميغا-3، وأوميغا-6، وأوميغا-9 التي تعتبر مهمّةً لصحّة الشعر.
  • تناول مصادر الزّنك والحديد؛ حيث إنّ نقصهما في الجسم يؤدي إلى تساقط الشعر.

فيتامينات للشعر المتساقط

بجانب الأغذية الطبيعية الغنية بالفيتامينات، يمكنكِ الاستعانة بمجموعة من الحبوب العلاجية تعمل على إنبات الشعر وعلاج التساقط التي تعمل على إنباته بشكل فعّال وهي كالتالي:

  • حبوب فيتامين B12: تعمل هذه الحبوب على مساعدة الجسم على امتصاص الحديد الضروري لنمو الشعر ومنع تساقطه، حيث يمد هذا الفيتامين بصيلات الشعر بالغذاء اللازم لها لتقوية الشعر ونموه.
  • حبوب فيتامين A: تعمل هذه الحبوب على مساعدة فروة الرأس على إنتاج المادة الدهنية التي تُسمى بـ"الزهم" وبالتي تساعد على ترطيب الشعر بشكل يدعم نموه.
  • حبوب البيوتين: تعمل هذه الحبوب على مساعدة الجيم في تكوين خلايا الدم الحمراء التي تحمل الأكسجين والغذاء اللازم لبصيلات الشعر، وبالتالي تُعزز من عملية نموه من جديد.
  • حبوب فيتامين C: تعمل هذه الحبوب على إنتاج الكولاجين في الجسم الذي يمنحكِ شعراً صحياً ولامعاً، فضلاً عن احتوائها على مضادات أكسدة تُحارب الجذور الحرة في فروة الرأس، لتمنع جميع الأمراض الجلدية التي تحول دون انبات الشعر.
  • حبوب فيتامين D: هذا الفيتامين هو المسؤول عن تنظيم إفراز الجسم للأنزيمات المرتبطة بنمو الشعر في فروة الرأس.
  • حبوب الحديد: يعمل الحديد على إنتاج الكولاجين في الجسم، وبالتالي تدعيم قوة البصيلات في فروة الرأس لتحمل الشعر بقوة وثبات بشكل يحول دون تساقط الشعر.
  • حبوب الزنك: يحتوي الزنك على مضادات أكسدة، تعمل على تقوية بصيلات الشعر وتمنع تساقطه، كما أن نقص معدلات الزنك في جسم الإنسان يعمل على زيادة نقص هرمونات الغدة الدرقية أحد أهم أسباب تساقط الشعر.
  • حبوب البروتين: يعمل البرتين على انبات الشعر وتكثيفه، وبناء طبقة خارجية له بشكل يُعطيه مظهراً حيوياً ولامعاً.

نصائح للعناية بالشعر المتساقط

  • استخدمي المنتجات المناسبة لشعرك مثل الشامبو والبلسم وحمام الكريم المناسب لطبيعة الشعر الخشن ولا تحاولي فرده بالمواد الكيميائية.
  • استخدمي الماء البارد دوماً لغسل شعرك، فالماء البارد يحافظ على قوة شعرك ويحمي الشعرة من التكسر، وإذا كان من الصعب عليك الاستحمام بالماء البارد شتاءً، يمكنك تفتيره أو ثني رأسك نحو الأمام وغسل شعرك فقط بالماء البارد بعيداً عن جسمك.
  • وفري لشعرك ترطيب سليم وبشكل صحيح من خلال شراء الرطبات الجيدة والخالية من المواد الكيميائية، واستخدميها مرة واحدة خلال الأسبوع على الأقل.
  • سرحي شعرك بشكل دقيق، من خلال اختيار نوع المشط ذو الأسنان المتباعدة بحيث يكون مشطك خشبياً.
  • قللي من استخدام الأدوات الكهربائية ذات الحرارة العالية والمؤذية لشعرك، فاستعمالها بشكل مستمر يؤدي إلى تخشين شعرك وجعله جافاً مجرداً من نعومته ولمعانه الطبيعي.
  • جففي شعرك بهواء بارد لتقليل الضرر الذي يمكن أن يسببه هواء مجفف الشعر الساخن، وإن كنت مضطرة لاستخدام السيشوار، اهتمي باختيار الفرشاة المناسبة ذات الأسنان العريضة والمتباعدة مع إبعاد هواء السيشوار عن شعرك وتحريك الفرشاة باستمرار دون تركيز الحرارة على منطقة واحدة من خصلة شعرك.
  • لا تستخدمي المنتجات التي تحتوي على مواد كيميائية قاسية على شعرك مثل الصوديوم وكبريتات الأمونيوم والسلفات، فهي منظفات مؤذية؛ تؤدي إلى تلف شعرك وترقيقه، وكثيراً ما تتواجد هذه المادة في الشامبو وصبغات الشعر المسببة لخشونة الشعر وجفافه.

أسباب تساقط الشعر

  • العوامل الوراثية: عندما نتحدث عن تساقط الشعر الوراثي، فعادةً ما يتبادل إلى أذهاننا نمط الصلع الذكوري، إلا أن الناس من جميع الأجناس هم عرضة لتساقط الشعر الوراثي، وعلى الرغم من أنه ليس بالإمكان منع هذا النوع من تساقط الشعر بشكلٍ تام، إلا أن هناك بعض أنواع العلاج المتاحة دون الحاجة لوصفة طبية؛ مثل المينوكسيديل أو الفيناسترايد، حيث يمكن أن تعمل هذه الأدوية على إبطاء تساقط الشعر وإبقائه على فروة الرأس لفترةٍ أطول، علماً بأنه كلما بدأ علاج تساقط الشعر الوراثي مبكرًا كان ذلك أفضل من حيث النتائج.
  • الولادة: وهي من أبرز أسباب تساقط الشعر عند النساء، حيث يدخل الشعر في وضع النمو السريع أثناء الحمل؛ نتيجةً لحدوث تغيرات في هرمون الإستروجين الذي يُحفز نمو الشعر ويُبقي الشعر لفتراتٍ طويلة، وبالتالي فإن التساقط الطبيعي للشعر لا يحدث أثناء الحمل، إلا أنه وبمجرد عودة مستويات هرمون الإستروجين لطبيعتها بعد الولادة، يُكمل الشعر دورات نموّه الطبيعية، وبالتالي يتساقط الشعر بعد الولادة.
  • التغييرات في تحديد النسل: يمكن أن ينتج تساقط الشعر لدى النساء بسبب التوقف عن تحديد النسل الهرموني أو البدء بتناول مانع حمل هرموني أو تغيير نوع مانع الحمل الهرموني المعتاد، ويُعتبر تساقط الشعر الناتج عن تحديد النسل هرمونياً أحد أشكال تساقط الشعر الكربي، وبالتالي فإنه عادةً ما يكون "مؤقتاً".
  • نقص التغذية: إن تكوين الشعر الصحي والحفاظ عليه مشروط بالحصول على التغذية الأساسية، لا سيما عناصر الحديد والزنك وفيتامين (B3) (النياسين) والبروتين.
  • الأدوية: يمكن أن تتسبب بعض الأدوية بتساقط الشعر المزمن، خاصةً تلك المستخدمة في ضبط ارتفاع ضغط الدم وعلاج السرطان والتهاب المفاصل والاكتئاب.
  • قشرة الرأس أو صدفية فروة الرأس: يتسبب التهاب فروة الرأس وإثارته للحكة بخدش فروة الرأس، الأمر الذي قد يؤدي إلى تساقط الشعر أكثر من المعتاد، وفيما يتعلق بقشرة الرأس، فهي من أشهر أسباب تساقط الشعر، ومع ذلك، يمكن علاجها بسهولة، باستخدام المنتجات التي تُصرف دون وصفة طبية؛ كالشامبو الذي يحتوي على بيريثيون الزنك، وغير ذلك من المنتجات الخاصة.
  • الضغط النفسي أو الجسدي الشديد: الظروف النفسية السيئة تُؤثر سلباً على صحة الشعر، خاصةً تلك التي تُحدث تغييراً جذرياً في منحى الحياة؛ كالوفاة، أو الطلاق، أو خسارة مصدر الدخل، وما إلى ذلك، وحينها، يُوجه الجسم موارده نحو تخطي هذا الظرف والنجاح بها، ما يؤدي إلى التوقف "المؤقت" في نمو بعض أجزاء الشعر، وتساقط أجزاء أخرى، إلى جانب استمرار بعض أجزاء الشعر بالنمو، ولكن مع تحسن الحالة النفسية يبدأ الشعر الذي توقف عن النمو بالظهور مجدداً، حيث إن هذا النوع من تساقط الشعر يكون "مؤقتاً"، علماً بأن هذه التأثيرات قد تحدث أيضاً في حالة الإجهاد أو الصدمة البدنية؛ مثل إجراء عملية جراحية كبيرة، أو فقدان كيلوغرامات كثيرة من الوزن بسرعةٍ فائقة.
  • أمراض المناعة الذاتية: وهي التي تسُوق الجسم إلى التعرف على بصيلات الشعر على أنها أجسام غريبة ينبغي أن يُهاجمها، وبالتالي يتساقط الشعر، وهو ما يمكن أن يحدث لدى بعض الحالات المرضية مثل الثعلبة، التي يُهاجم الجهاز المناعي فيها بصيلات الشعر.
  • تصفيف الشعر بشكل مشدود للغاية: حيث إن شد الشعر يمكن أن يتسبب بالترقق التدريجي لخط الشعر، خاصةً عند الاستمرار بشدّه لفتراتٍ طويلة، كما يمكن أن يتسبب بالضرر لبصيلات الشعر بشكلٍ لا يمكن إصلاحه.
  • كثرة تصفيف الشعر بالحرارة: يمكن أن يؤدي استخدام أدوات تصفيف الشعر الساخنة والتبييض المفرط إلى تساقط الشعر، وغالباً ما يتمثل العلاج في هذه الحالة بتجنب المُسبب لتساقط الشعر، بما في ذلك أدوات التصفيف الساخنة، والمواد الكيميائية القاسية، إضافةً إلى فرشاة الشعر الخشنة.
  • الإفراط في معالجة الشعر: إن الوسائل المستخدمة في تمليس الشعر أو إضفاء التموجات عليه يمكن أن تتسبب بالتلف الدائم لبصيلات الشعر، وبالتالي التساقط الدائم أيضاً، مع توقف بصيلات الشعر المتضررة عن النمو مرةً أخرى.