هل يعمل لوشن الأطفال بكفاءة على بشرة الكبار؟

مستحضرات العناية بالأطفال لا تقتصر عليهم فقط بل ينصح الأطباء في كثير من الأحيان باستخدامها للبالغين أيضاً ومن أشهر مستحضرات الأطفال التي تُستخدم للكبار هو لوشن الجسم المرطب، فهل يفيد حقاً بشرة البالغين؟

بشرة الأطفال مقابل بشرة البالغين

هناك الكثير من الاختلافات بين بشرة الطفل والبالغ من حيث التركيب والتكوين والوظيفة. يتغير اتجاه الجلد طوال دورة حياة الإنسان ومن ثم يتطور وينضج تدريجياً من الطفولة إلى البلوغ.

• بشرة الطفل حساسة وعرضة لجميع أنواع الآلام مثل الجفاف والتهيج والطفح الجلدي في حين أن بشرة الشخص البالغ لا تصاب بهذه السهولة. عندما يستمر جلد الطفل في النمو فإنه يحتوي على تركيز أقل بكثير من الدهون السطحية إلى جانب مستويات أعلى من ترطيب السطح  ومع فقدان الماء عبر الجلد ودرجة الحموضة والتقشر مقارنة بتلك الموجودة لدى البالغين. يؤدي هذا في النهاية إلى ضعف وظيفة حاجز البشرة  مما يجعل جلد الطفل أكثر عرضة للأمراض الجلدية والتهاب الجلد الحفاظي وغيرها^[1].
• عندما يكبر الطفل تنضج بشرته وتتحسن وظيفة حاجز البشرة تدريجياً حيث يبدأ في إنتاج الزيت الطبيعي الواقي. وبالتالي يصبح الجلد أقل عرضة لجميع عوامل الخطر المذكورة سابقًا. كما أن عملية دوران الخلايا الطبيعية لبشرة البالغين تختلف كثيراًعن تلك الخاصة بالطفل حيث تتعرض للكثير من الملوثات طوال اليوم مما يتطلب نظاماً قوياً وفعالاً للعناية ببشرة البالغين.

منتجات الأطفال مقابل منتجات البالغين

• معظم منتجات العناية بالبشرة للبالغين تأتي محملة بمركبات كيميائية وعطور اصطناعية وكحول وصبغات لكن يتم تجنبها عادةً في تركيبات الأطفال حيث تعتبر هذه المكونات من المواد المهيجة المحتملة أو مسببات الحساسية لجلد الطفل مع وجود حاجز دهني أقل تطوراً.
• جلد الطفل لم ينتج بعد زيته الطبيعي الواقي لذلك فإن المنتجات المستخدمة عادة ما تكون واقيات قوية ونظراً لأن مكونات العناية ببشرة البالغين قاسية جداً بحيث لا تحمي بشرة الأطفال الرقيقة يتم استخدام تركيبات أكثر اعتدالاً نسبياً بالنسبة لهم.
• تتميز منتجات العناية بالبشرة المصممة للأطفال بأنها متوازنة مع درجة الحموضة pH لا يتواجد دائماً في منتجات العناية بالبشرة للبالغين
• تحتوي جميع منتجات الأطفال تقريباً على مكونات مقوية للبشرة من أجل تقوية الحاجز الطبيعي الواقي للبشرة. لكن لا توجد عوامل مقوية في منتجات البالغين بشكل متكرر.

لوشن الأطفال

لوشن الأطفال هو في الأساس منتج مرطب وناعم للبشرة ذو قوام كثيف يناسب بشرة الطفل شديدة الحساسية بشكل رائع حيث يرطب البشرة بشكل مكثف مع أنقى أشكال زيوت الترطيب التي تظل ناعمة ونضرة وسلسة دائماً.

يمنح اللوشن بشرة الأطفال النعومة والترطيب من خلال الحفاظ على حاجز الجلد والحفاظ على مستويات الرطوبة الطبيعية وبالتالي تقليل التهيج والطفح الجلدي والخشونة والاحمرار وغيرها.

هل يعمل لوشن الأطفال بكفاءة على بشرة الكبار؟

يجب أن تتمتع المستحضرات المستخدمة لبشرة البالغين بالقدرة على ترطيب كل خلية ناضجة من الجلد وغالباً ما يتم توفير هذه الجرعة الإضافية من خلال المواد الكيميائية المضافة إلى المنتجات. لكن غسول الأطفال يحتوي على عوامل ترطيب وتغذية خفيفة للغاية. على الرغم من أنها تعمل على النحو الأمثل على بشرة الأطفال إلا أن اللوشن قد لا يعمل بنفس الطريقة مع البالغين بالتأكيد سيمنع لوشن الأطفال بشرتكِ من الجفاف لكنه لن يكون قادراً على منح الجلد الترطيب المثالي.

فوائد استخدام لوشن الأطفال للكبار

• تركيبته خفيفة وخالية من المواد الكيميائية وتناسب البشرة الحساسة والعادية و الجافة.
• يتم امتصاصه في الجلد فوراً لإظهار نتائج فورية.
• يرطب البشرة جيداً لمنع فقدان الماء منها.
• يغذي البشرة بعوامل مقوية للحفاظ على صحتها.
• يترك البشرة ناعمة ونضرة وناعمة وصحية.
• يشكل طبقة واقية فوق الجلد لحمايته من المهيجات وعوامل الخطر البيئية.
• لا يسبب الإحساس بالوخز عند فركه على جروح مفتوحة أو دخوله في العين.

عيوب استخدام غسول الأطفال للكبار

• لا يضمن الأمان لجميع أنواع البشرة الحساسة باستثناء تلك التي بها حاجز دهني ضعيف.
• ليس له خصائص لتقشير طبقة الخلايا الميتة والتراكمات من سطح الجلد.
• يسد مسام الجلد بمحتواه الدهني مما قد يؤدي إلى ظهور حب الشباب وظهور البثور.
• لا يحتوي على مكونات محددة لاستهداف مشاكل البشرة مثل حب الشباب والتصبغ والرؤوس السوداء وغيرها.
• له رائحة غير قوية جداً والتي قد تسبب تهيجاً للبشرة المعرضة للالتهابات.