التقشير الكربوني للوجه

هل تبحثون عن حل سريع لبشرة متألقة قبل مناسبة قادمة؟ إذا كانت الإجابة بنعم، فإن التقشير بالليزر الكربوني هو العلاج المنشود، حيث يحسن جودة البشرة وملمسها بنتائج واضحة من الجلسة الأولى، ولهذا أصبح التقشير الكربوني هو الحل المفضل لدى العديد من مشاهير هوليوود، لذا سنقدم لكم من خلال هذا الموضوع كل ما تودون معرفته عن التقشير الكربوني للوجه وفوائده والآثار الجانبية له. 

ما هو التقشير الكربوني

التقشير الكربوني بالليزر هو إجراء سريع وغير مؤلم للمساعدة في تحسين مظهر الجلد، ويتم استخدامه بشكل أكبر من قِبل الأشخاص الذين يعانون من البشرة الدهنية، وحب الشباب، والمسام المتضخمة أو المسدودة، كما يعد علاجاً مفيداً في حالة الإصابة بأضرار أشعة الشمس على البشرة. ^[1]  

خطوات إجراء التقشير الكربوني 

• التوقف عن استخدام الريتينول لمدة أسبوع تقريباً قبل التقشير الكربوني.
• استخدام كريم واقِ من الشمس يومياً قبل وبعد التقشير الكربوني.
• التقشير الكربوني بالليزر هو عملية متعددة الأجزاء تستغرق الجلسة فيها حوالي 30 دقيقة. 
• توزيع طبقة من الكربون السائل على الوجه، ويمتص الكربون الزيت، والأوساخ، وخلايا الجلد الميتة من أعماق المسام.
• يتم الانتظار حوالي 10 دقائق حتى يجف الكربون السائل.
• بعد أن يجف الكربون، يجب استخدام واقياً للعين لحمايتها من الليزر.
•  يتم تمرير ليزر ، مثل Nd: YAG، على الجلد في بيئة منخفضة الطاقة، ويؤدي هذا إلى تسخين الكربون، وربطه بالبشرة.
• إذا كانت البشرة حساسة للغاية أو كان هناك بقع داكنة مثل الكلف، فقد يوصي الطبيب المختص بتخطي خطوة التسخين، حيث يعمل الليزر أيضاً على تسخين الأنسجة تحت الجلد، مما يعزز إنتاج الكولاجين ويملأ الخطوط الدقيقة.
• في بيئة طاقة أعلى، سيتم استخدام الليزر لتفتيت الكربون السائل إلى جزيئات صغيرة.
• يعمل مبخر الدخان المتصل بالليزر على إزالة الكربون، بالإضافة إلى الخلايا الميتة والشوائب التي يحتوي عليها.
• يجب وضع كريم مرطب وواقي من الشمس على البشرة بعد العلاج.
• ستظهر على الفور بشرة أكثر إشراقاً وتوهجاً ومسام أكثر إحكاماً.
• إذا كانت البشرة حساسة، فقد تعاني من احمرار أو تهيج خفيف في الجلد، ولكن يستمر هذا عادةً لمدة ساعة أو أقل. ^[1]

خطوات العناية بعد التقشير الكربوني 

• تُعالج البشرة بلطف بعد التقشير بالليزر الكربوني من خلال الاستمرار في ترطيبها يومياً، فمن الطبيعي أن يظهر بعض التقشر أو الجفاف لبضعة أيام.
• يجب استخدام واقي الشمس بانتظام مع معامل SPF 30+ على الأقل لعدة أيام بعد العلاج.
• يجب عدم استخدام أي منتجات تحتوي على الريتينول لمدة خمسة أيام على الأقل بعد العلاج.
• يجب عدم تقشير البشرة أو استخدام أي علاجات كاشطة أو جراحية للبشرة لمدة أسبوع على الأقل.
• إذا كانت البشرة دهنية، يجب استخدام المنتجات المخصصة لمكافحة حب الشباب للحفاظ على أفضل النتائج.
• يُنصح باستخدام المنتجات التي تحتوي على الكولاجين الطبيعي أو مكملات الكولاجين، أو اتباع نظام غذائي معززاً للكولاجين، إذا كانت البشرة تعاني من التجاعيد أو خطوطاً رفيعة.
• تجنب التعرض للحرارة، مثل الساونا، وأحواض الاستحمام الساخنة وحمام البخار. ^[1]

استخدامات التقشير الكربوني 

• تنظيف البشرة بعمق: يعتبر التقشير بالليزر الكربوني عامل تنظيف مثالي، لأن الكربون عامل امتصاص قوي للزيوت والشوائب، مما يزيل الزيوت الزائدة والأوساخ من المسام العميقة، وعندما يخترق الليزر الجلد، فإنه يدمر جزيئات الكربون الملوثة من منطقة العلاج المستهدفة ويزيل المواد الممتصة معه.
• التقشير: يقضي التقشير بالليزر الكربوني أيضاً على الرؤوس السوداء وخلايا الجلد الميتة التي يمتصها الكربون عادةً، ويجعل البشرة أكثر نعومة وإشراقاً بلون موحد وحجم مسام أصغر.
• تجديد البشرة: يعمل التقشير الكربوني على تنشيط وتحفيز إنتاج الكولاجين، لأنه يستهدف الطبقات العميقة من الجلد، وبالتالي تمنع المستويات المتزايدة من الكولاجين البشرة من الترهل.
• شد الجلد: كما ذكرنا سابقاً، يعزز علاج التقشير بالليزر الكربوني إنتاج الكولاجين، مما يجعل بشرتك مشدودة ويمنحها مظهراً أكثر شباباً، كما يساعد تجديد الجلد على منع ظهور الخطوط الدقيقة والتجاعيد التي تحدث مع تقدم العمر أو بسبب نمط الحياة غير المتوازن.
• إزالة حب الشباب والزيوت الزائدة: الحرارة الناتجة عن التقشير الكربوني تقتل بكتيريا Propionibacterium acnes المسؤولة عن التسبب في ظهور حب الشباب، كما أنه يعمل على التحكم في الغدد الدهنية التي تنتج الزيوت الزائدة في البشرة، مما يؤدي إلى تقليل إفراز الزيت وتقليل احتقان المسام.
• تقليل التصبغ: فائدة أخرى لتقشير الليزر الكربوني هي تقليل فرط التصبغ، والذي يمكن أن يحدث لأسباب مختلفة، مثل التغيرات الهرمونية، وأضرار أشعة الشمس، وحب الشباب، والالتهابات، والتفاعلات الدوائية.
• علاج تجميلي غير جراحي: يُفضل التقشير بالليزر الكربوني في تجميل البشرة إلى حد كبير، لأنه يعتبر إجراءً لطيفاً على البشرة وغير جراحي، لا يضر البشرة أو الأنسجة المحيطة. ^[2]  

الآثار الجانبية للتقشير الكربوني 

الآثار الجانبية المرتبطة بإجراء التقشير الكربوني للوجه قليلة للغاية، وتكون عادةً:

• احمرار طفيف وإحساس بالوخز في موقع العلاج لبضع ساعات بعد العلاج، ومع ذلك، فإن هذه المضاعفات ستختفي من تلقاء نفسها.
• إزالة مؤقتة للشعر من المنطقة المعالجة بسبب استهداف الليزر لها.
• قد يعاني بعض الأشخاص من تهيج خفيف في الأسبوع التالي للعلاج ^[3]  

الفرق بين التقشير الكربوني والتقشير الكيميائي 

في حين أن التقشير الكربوني يتضمن قناع الكربون الذي يزيل شوائب الجلد، فإن التقشير الكيميائي يستخدم عادة مركبات كيميائية حمضية لاختراق البشرة وتقشير الطبقات العليا من البشرة. ومع ذلك، للحصول على نفس النتائج اللامعة مثل التقشير الكربوني، يجب استخدام التقشير الكيميائي بتركيزات أعلى من الأحماض المختلفة، وحينها ستحتاج البشرة إلى فترة نقاهة حتى يتعافى الجلد من التورم والاحمرار.
ويعتبر التقشير الكربوني أيضاً مناسباُ لمن لديهم بشرة حساسة، ليس فقط بسبب عملية العلاج القصيرة ولكن بفضل تأثيره على الجلد، حيث يجدد ليزر الكربون خلايا الجلد عن طريق الحرارة الناتجة عن العلاج بالليزر، بينما يميل التقشير الكيميائي إلى تحقيق نتائج مماثلة عبر تفاعل كيميائي، مما قد يضر بصحة البشرة الحساسة. ^[4]