تقشير وترميم الوجه

ترميم البشرة عملية تحتوي على عدة خطوات لإعادة النضارة لسطح الجلد وعلاج مشكلات مثل التجاعيد والتصبغات، من أبرزها التقشير بجميع أنواعه

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 13 أبريل 2022 آخر تحديث: منذ 4 أيام
تقشير وترميم الوجه

ترميم البشرة عملية تحتوي على عدة خطوات لإعادة النضارة لسطح الجلد وعلاج مشكلات مثل التجاعيد والتصبغات، من أبرزها التقشير بجميع أنواعه، لنتعرف في المقال على ترميم الوجه ونسلط الضوء على عملية التقشير الكيميائي.

ما هو ترميم البشرة

يؤدي التعرض للشمس واضطرابات الجلد والشيخوخة والعوامل الوراثية إلى بعض التأثيرات على الجلد؛ مثل: التجاعيد، وندبات حب الشباب، والتصبغات الداكنة، بالإضافة إلى ذلك قد تفقد البشرة لونها وتوهجها وتصبح أقل سمكاً ومرونة.

يشمل ترميم الوجه وتجديده علاجات مختلفة تهدف إلى استعادة صحة البشرة والتخلص من الأضرار التي تحدث نتيجة التعرض للشمس وتلف الجلد أو علامات الشيخوخة

يمكن أن يؤدي التقشير بالليزر، والتقشير الميكانيكي، والتقشير الكيميائي والمنتجات القابلة للحقن مثل فيلر الوجه إلى تحسين مظهر الخطوط الدقيقة والتجاعيد في الوجه بالكامل أو تلك التي تظهر في مناطق معينة من الوجه، مثل الشفاه وحول العينين، يمكن أيضاً استخدام هذه العلاجات لمعالجة اضطرابات التصبغ، وتحسين مظهر ندبات حب الشباب أو الأمراض الجلدية الأخرى. [1]

أنواع ترميم الوجه

يتم تحديد نوع العلاج بعد استشارة طبيب التجميل؛ إذ تتطلب معظم علاجات الجلد سلسلة من الجلسات وخطة يضعها الطبيب لتحقيق نتائج ملحوظة وجيدة، فيما يلي أبرز أنواع العلاجات المُستخدمة لترميم بشرة الوجه: [1][2][3]

  •  الليزر وضوء النبض المكثف (IPL): تُستخدم لإزالة تغير اللون وشد الجلد المترهل.
  • التقشير الكيميائي: يُستخدم فيه تركيبات أحماض مختلفة لإزالة طبقات الجلد الخارجية التالفة.
  • علاجات الليزر (فراكشنال ليزر، ثاني أكسيد الكربون): علاج يعمل على إزالة الطبقات الخارجية من الجلد لتنعيم الخطوط والتجاعيد.
  • الكشط (الديرما بلانينج): يُستخدم فيها أدوات كشط جراحية لتنعيم سطح الجلد.
  • الفيلر: حقن الفيلر هي مركبات قابلة للحقن لتحسين شكل الجلد.
  • البوتوكس: يمنع بوتوكس الوجه تقلص الأعصاب لإرخاء التجاعيد.
  • علاج الوريد: يعتمد على الحقن لتقليص الأوردة السطحية.

فوائد ترميم الوجه

يعمل ترميم البشرة على علاج عدة مشكلات في الوجه، أبرزها ما يلي: [1]

  • يعالج التجاعيد، والخطوط التعبيرية، والخطوط الدقيقة في الوجه.
  • يعالج التصبغات الداكنة والنمش.
  • علاج ندبات حب الشباب.
  • علاج الأوعية الدموية المرئية على سطح الجلد.
  • علاج البثور الصغيرة المملوءة بالدم أو حتى احمرار الوجه المستمر.
  • التخلص من الجلد الباهت الذي فقد توهجه نتيجة تراكم الخلايا وانسداد المسام.

الآثار الجانبة لترميم الوجه

على الرغم من أن ترميم الوجه ليس من الإجراءات التجميلية الجراحية، إلا أن تجديد شباب الجلد هو إجراء طبي قد ينطوي على بعض المخاطر، واعتماداً على نوع الجلد، والحالات الطبية، والحساسية، والأدوية سيكون بعض المرضى أكثر عرضة للمخاطر التالية: [1][2]

  • تنشيط عدوى الهربس في المرضى المعرضين للإصابة بالحروق والندبات
  • تأخر التئام الجروح
  • فرط الحساسية أو ردود الفعل التحسسية
  • زيادة التعرض لحروق الشمس
  • العدوى
  • بقع فاتحة أو بقع داكنة.

التقشير الكيميائي

يعد التقشير الكيميائي أحد أدوات ترميم الوجه الشائعة؛ إذا يعمل على إعادة نضارة سطح الجلد عن طريق وضع محلول يساعد الطبقات الخارجية من الجلد على التقشير للحصول على بشرة أفضل، كما يعمل على شد البشرة، وإزالة التصبغات الداكنة. [3]

خطوات التقشير الكيميائي

  • يضع الجراح واحدة من أحد مواد كيميائية على الجلد مثل حمض الجليكوليك أو حمض ثلاثي كلورو أسيتيك، وغيرها.
  •  يمكن تطبيقها على الجلد بدرجات متفاوتة من القوة لتحقيق تقشير كيميائي سطحي أو متوسط ​​أو عميق.
  •  يتم تنظيف الوجه أولاً جيداً بمحلول لإزالة الدهون، وتحضير الجلد للعلاج.
  • المادة الكيميائية تخترق البشرة والطبقة العليا من الأدمة.
  • عندما يشفى الجلد المعالج بعد فترة، يتشكل كولاجين جديد ويصبح الجلد أكثر نعومة. [3]

أنواع التقشير الكيميائي

  • التقشير الكيميائي الخفيف: يستخدم محلول خفيف مثل حمض ألفا هيدروكسي أو حمض الجليكوليك أو إنزيمات الفاكهة، حيث يخترق الطبقات الخارجية من الجلد فقط.
  • التقشير الكيميائي العميق: يصل التقشير الكيميائي العميق إلى الطبقات العميقة من الجلد. [3]

النتائج المتوقعة من ترميم الوجه

تختلف نتائج تجديد البشرة وترميمها اعتماداً على التقنية والعلاج الذي يقرره الطبيب، ويمكن أن تؤدي إجراءات تجديد وترميم الوجه إلى تحسن ملحوظ في حالات الجلد ومظهرك العام، لكن يجب الحفاظ على النتائج وحماية البشرة من أشعة الشمس، وترطيبها، وتغذيتها بالمواد الفعالة مثل الريتنول وفيتامين سي.

عند اكتمال الإجراء الخاص بك سيرشدك الطبيب إلى كيفية العناية بالجلد المعالج، يمكن أن يتراوح مظهر بشرتك من الطبيعي إلى الأحمر وظهور القشور إلى البثور من يوم واحد إلى 4 أسابيع. [1]

ترميم الوجه ليس عملية واحدة بل تشير إلى علاجات مُتعددة تعمل على استعادة نضارة وشباب البشرة لذلك يجب التأكد من إجراء ترميم الوجه وعلاجاته المتعددة في أحد المراكز الطبية المُختصة.

  1. أ ب ت ث ج "مقال تجديد وتقشير الجلد" ، المنشور على موقع plasticsurgery.org
  2. أ ب "مقال ترميم البشرة وتقشيرها" ، المنشور على موقع aafprs.org
  3. أ ب ت ث "مقال ما هو تجديد شباب الجلد؟" ، المنشور على موقع verywellhealth.com
تابعونا على قناتنا على واتس آب لنصائح العناية بالجمال والشعر