حزيران شهر زفاف الملك الأردني ونجله فما المشترك بينهما؟

ما أشبه اليوم بالبارحة! بعد 30 عاماً من زفاف الملك عبدالله الثاني حاكم الأردن والملكة رانيا العبدالله وخاصة في 10 حزيران/ يونيو 1993، أقيم زفاف ولي العهد الأمير الحسين على الأميرة رجوة آل سيف في حفل أسطوري شارك عم أرجاء الأردن بالأفراح، فما أوجه الشبه بين زفاف الأب والابن؟

بدأ حفل زفاف الأمير عبدالله أمس باستقبال المدعوين من رؤساء الدول والحكام والعائلة المالكة، بقصر زهران، ثم عقد القران بشرفة القصر وسط حضور ملكي، ثم حضور الأمير الحسين، ثم العروس الأمير رجوة برفقة أشقاء الملك حسين، الأمير  هاشم والأميرة إيمان والأميرة سلمى، في لقطات لفتت الأنظار عن تعاونهم وتواضعهم في تنسيق فستان العروس.

هذه الصورة أعادت للأذهان زفاف الملك عبدالله الثاني قيل 30 عاماً في نفس القصر، مع عروسه الملكة رانيا في نفس الشرفة، وفي حضور رؤساء الدول آنذاك.

بعد عقد القران وتهنئة الحضور للعروسين أمس، توجه الأمير عبدالله والأميرة رجوة إلى قصر الحسينية لإقامة حفل الزفاف، وذلك عبر الموكب الملكي الأحمر، لتحية الشعب الأردني الذي اصطف على الجانبين في مشهد ساده الفرح بالعروسين، الأمر نفسه فعله أبوه قبل 30 عاماً وسط الحشود الأردنية التي باركت العروسين، ولوح لهما العروسان الملك عبدالله والملكة رانيا في أجواء حميمية مفرحة.

بعد ذلك وصل العروسان قصر الحسينية في زفة أردنية خالصة من أغاني التراث الأردني، ليصلوا ساحة القصر وإقامة حفل الزفاف الثاني بعد عقد القران، وسط السيوف المشتعلة وفرحة الحضور كما فعل الملك عبدالله والملكة رانيا يوم زفافهم.

بعد تحية الحضور ومباركة الحضور للعروسين، بدأ الحفل داخل القصر وفي ساحته، ثم فقرة الكيك شو، من خلال تقطيع قوالب الكيك المكون من 7 قوالب كيك. نفس المشهد فعله الملك عبدالله والملكة رانيا خلال حفل زفافهم في قصر الحسينية أيضاً.

 

 

 

 

View this post on Instagram

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

A post shared by Jordan"s Royal Family (@jordansroyalfamily)

ثم بدأ الحفل والموسيقى في قصر الحسينية ورقص العروسين وسط فرحة من الحضور، الأمر تشابه كثيراً مع الملك عبدالله والملكة رانيا في حفل زفافهم بقصر رغدان.

 

 

 

 

View this post on Instagram

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

A post shared by Jordan"s Royal Family (@jordansroyalfamily)

تغير إطلالة العروسين سواء الأمير الحسين والأميرة رجوة، تشابه أيضاً مع تغيير الملك عبدالله والملكة رانيا، حيث اختلفت البدلة الملكية لعقد القران،  والفستان الملكي الذي يتميز بالبساطة السك، مع الفستان المنفوش في حفل الزفاف الليلي الذي أقيم في قصر الحسينية مثلما فعلت الملكة رانيا قبل 30 عاماً في حفل زفافها.