فنانون يحتفلون بالعيد الوطني الإماراتي الـ 52

هنأ عدد من نجوم الفن في العالم العربي دولة الإمارات بمناسبة عيدها الوطني الـ 52، من خلال تفاعلهم على هاشتاغ "اليوم الوطني الإماراتي 52" الذي تصدر قائمة الترند عبر مواقع التواصل الاجتماعي في عدة دول عربية.

انضم إلى قناة تاجك المجانية على الواتساب وتابع أهم أخبار الجمال والمشاهير!

ونشر الفنان حسين الجسمي معايدته عبر منصة "إكس" تويتر سابقاً: "صباح الفخر الحمد لله على نعمة الإمارات". فيما نشرت الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي فيديو قصيرا عبر حسابها في منصة "إكس" تويتر سابقاً، وكتبت في تعليقها عليه: "يوم وطني سعيد لدولة الإمارات".

وكتب الفنان التونسي صابر الرباعي: "كل عام والإمارات حكاما وشعبا بألف خير وازدهار بمناسبة العيد الوطني، وإن شاء الله بالخير والتقدم نشوف الإمارات دائما عالية".

أما الفنانة اللبنانية يارا، فقد علقت: الإمارات اسمٍ شامخٍ من نور… الإمارات شعبٍ طيّب وجبّار… الإمارات ماضي خالد ومحفور… وحاضرٍ بارق ومستقبل وإصرار". فيما كتبت الفنانة نوال الكويتية للإمارات في عيدها الوطني: "كل عام وشعب الازدهار بألف خير وعزة، وكل عام ودولة الإمارات العربية المتحدة شامخة مستقرة لا تعرف المستحيل.. دامت أفراحكم شعبًا وقيادة".

وكتبت إليسا عبر منصة "إكس": "الإمارات مش مجرد بلد منزورو. هوي بلد تاني لكل واحد فينا ولعائلاتنا. بعيد الاتحاد أطيب التمنيات بالخير والبركة والعز للإمارات اللي عم تحلى وتعلا يوم عن يوم". أما الفنانة العراقية رحمة رياض بادرت بالتهنئة الإمارات، متمنية لها دوام الخير والأمن والرخاء.

وكتبت الفنانة لطيفة، عبر حسابها على إنستغرام: "كل سنة وبلدنا الغالي الإمارات العربية المتحدة بألف خير وأمن وأمان وازدهار.. اليوم الوطني الإماراتي".
وعلى هامش احتفالات دولة الإمارات بالعيد الوطني الـ52 على تأسيسها، أقيم، الجمعة، احتفال في أبو ظبي، شارك في إحيائه حسين الجسمي وأحلام وبلقيس، وقدمته الإعلامية لجين عمران.

وتحتفل دولة الإمارات في 2 كانون الأول/ ديسمبر من كل عام بعيدها الوطني وذكرى قيام الاتحاد عام 1971، وفي هذه المناسبة الوطنية تعطل الدوائر الحكومية والخاصة يومي 2 و 3 ديسمبر، والتي تتسم بأهمية خاصة هذا العام  لتزامنها مع فعاليات Cop28، التى تستضيفها دبي بمشاركة 200 دولة و500 ألف شخص من أنحاء العالم.

وتعود فكرة اتحاد الإمارات على يد مؤسسها الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان والذي كان قبل توليه منصب رئيس الإمارات يتولى حكم إمارة أبوظبي منذ 6 أغسطس 1966، وخلال تلك الفترة عمل على التحرك لتعزيز الروابط مع إمارات الساحل المتصالح، بهدف أن يكون الاتحاد نواةً للوحدة العربية، وحماية الساحل والثروة النفطية المتوقعة فيه من مطامع الدول، فدعا حكّام الإمارات الخمس المتصالحة الأخرى، بالإضافة إلى البحرين وقطر، للمشاركة في مفاوضات تكوين الاتحاد.

وفي فبراير 1968م تمت الخطوة الأولى في لتحقيق الاتحاد بعقد أول اجتماع وحدوي بين الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم وذلك في منطقة السمحة الواقعة بين أبوظبي ودبي، ثم اجتمع حكام الإمارات المتصالحة في دبي بدعوة من الشيخين خلال الفترة من 25 إلى 27 فبراير واتفق المجتمعون على قيام اتحاد الإمارات العربية المتحدة.