فيتامين أ

تعرّف على فيتامين أ (الرتينويدات Retinoids) وما هي أهم مصادره، وجرعات فيتامين أ الموصى بها للأطفال والكبار، وما هي أضراره في حال زيادته في الجسم.

  • تاريخ النشر: الخميس، 12 مايو 2022 آخر تحديث: الإثنين، 03 أبريل 2023
فيتامين أ

ما هو فيتامين أ

فيتامين أ (بالإنجليزية: Vitamin A)، هو اسم مجموعة الرتينويدات (بالإنجليزية: Retinoids) التي تذوب في الدهون وتُخزّن في الكبد، ومن ضمنها؛ الريتينال (بالإنجليزية: Retinal)، الريتينول (Retinol) المُنتج لأصباغ شبكية العين، وإستر الريتينول (Retinyl esters).

يعمل فيتامين أ كهرمون داخل الجسم، وهو مهم جداً للرؤية -في الإضاءة المنخفضة خاصة-؛ إذ يُعدّ عنصراً أساسياً لبروتين الرودوبسين الذي يمتص الضوء في مستقبلات الشبكية، وداعم أساسي لوظائف الجهاز المناعي، ومهم لعمليات الإخصاب والحمل والرضاعة الطبيعية، ويساعد كل من: الرئتين، القلب، والكلى، وبقية الأعضاء للعمل بشكل صحيح. [1]

مصادر فيتامين أ

لفيتامين أ شكلين يمكن الحصول عليهما من الغذاء؛ وهما الشكل النشط أو المُشكّل مسبقاً الريتينول وإستر الريتينول والذي يمكن الحصول عليه من المصادر الحيوانية، وبروفيتامين أ الذي يُعدّ البيتا كاروتين أهم أنواعه، ويمكن الحصول عليه من الفواكه والخضار والمنتجات النباتية، وفيما جدول لمصادره ومحتوى كل 100 غرام من المادة من فيتامين أ: [2]

الجدول (1): نسب فيتامين أ في أطعمة مختارة [1]

المادة الغذائية

فيتامين أ (ميكروغرام)

النسبة اليومية

كبد بقري

6582

731%

بطاطا حلوة مخبوزة مع قشرتها

1403

156%

أوراق البروكلي

800

89%

جزر

459

51%

زبدة

684

76%

كرنب أجعد

681

76%

سبانخ

573

64%

يقطين

400

41%

ملفوف

333

37%

جبن شيدر

265

29%

سمك الرنجة

257

27%

شمام

169

19%

بيض

140

16%

فلفل أحمر حلو

117

13%

مانجا

112

12%

لوبيا

66

7%

مشمش (10 أنصاف)

63

7%

بروكلي مسلوق

60

7%

سمك السلمون المطبوخ

69

7%

بابايا

55

6%

بازيلاء

38

4%

حليب

28

3%

 

فوائد فيتامين أ الصحية

  • تُبطئ الكاروتينات المضادة للأكسدة معدل فقدان البصر المرتبط بتقدم العمر؛ الناتج عن الإصابة بالتنكّس البقعي (بالإنجليزية: Age-related macular degeneration)، وتقي من الإصابة بالعمى الليلي وتدهور صحة العين.
  • يُخفّف الأعراض المتفاقمة التي تنتج عن الإصابة بالحصبة؛ التي تعدّ سبباً رئيسياً للوفاة في الدول النامية، إذ ينصح بإعطاء جرعات من فيتامين أ لمدة يومين للمصابين بالحصبة وتزيد أعمارهم عن السنة.
  • يقوّي جهاز المناعة بشكل عام، والرئتين والأمعاء والعينين والحواجز المخاطية والأعضاء التناسلية بشكل خاص، ويزيد إنتاج خلايا الدم البيضاء.
  • يقي من هشاشة العظام الناتجة عن التقدم بالعمر.
  • يقلل مخاطر الإصابة بسرطان الرئة، والبروستات، والقولون، في حال الحصول على فيتامين أ من المصادر النباتية.
  • حمض الريتينويك الذي يُنتج في الجسم من فيتامين أ، يساعد في ضبط معدلات السكر في الدم.
  • يُسهم في إنتاج الزهم؛ وهو مادة دهنية تساعد في الحفاظ على مستويات الرطوبة في الجلد والشعر، كما يقلل ظهور حب الشباب؛ حيث يوازن إفرازات الزيوت ويمنع تراكمها في البصيلات، كما يقلّل تراكم الكيراتين الذي يؤدي إلى انسداد البصيلات وتراكم الخلايا الميتة.
  • يُحافظ على صحة الجهاز التناسلي للنساء والرجال، ويُعزز نمو وتطور الأجنة أثناء الحمل.