بسمة بوسيل تصف طلاقها من تامر حسني بـ "المصيبة"!

تحدثت بسمة بوسيل عن تفاصيل انفصالها من الفنان تامر حسني، موضحة أن الأمور تطورت لدرجة عدم القدرة على التواصل الفعال: "وصلنا لمرحلة مكناش بنعرف نتكلم". وأشارت إلى أن طبيعة عمل تامر الشاقة كانت عاملًا، لكنها اكتشفت أن المشكلة الأساسية كانت في تعلقها الشديد بالأشخاص، وهو ما اعتبرته نقطة ضعف لها.

للتغلب على الانفصال والتحديات النفسية التي واجهتها، لجأت بوسيل إلى الروحانيات كملاذ: "روحت 3 مرات عمرة في سنة واحدة، أجرى على الكعبة واشتكى والحمد لله بقيت راضية". علاوة على ذلك، ذكرت بوسيل أنها كانت تعاني من الاكتئاب، وفي لحظة حزن شديد، ذهبت إلى الاستوديو حيث بكت بشدة. هذه التجربة جعلتها تفكر في استغلال موهبتها الغنائية كوسيلة للتعبير عن مشاعرها: "من يومها قررت أن في أي وقت أشعر به بالحزن سأغني لأفرغ همي".

كيف وصفت بسمة بوسيل طلاقها من تامر حسني

بسمة بوسيل وصفت تجربة الانفصال عن تامر حسني بأنها كانت صعبة للغاية، لكنها أكدت على الحب والتقدير المستمر بينهما رغم الانفصال. تامر حسني يظل شخصية مهمة وغالية في حياتها، وقد حافظا على التواصل، مما يشير إلى النضج والاحترام المتبادل بينهما.

اعترفت بوسيل بأن الطلاق كان بمثابة "تروما" أو "مصيبة" كما يقال بالعامية المصرية، وجاء في وقت كانت تواجه فيه تحديات شخصية أخرى، مثل وفاة والدها ومرض والدتها. الطلاق لم يكن متوقعًا بالنسبة لها، وجاء كـ "خضة"، مما أضاف إلى الصعوبات التي كانت تمر بها.

على الرغم من هذه الصعوبات، أشارت بسمة إلى أن الطلاق كان بمثابة فرصة للتأهيل والمراجعة الذاتية، حيث أدى عدم القدرة على التواصل والتفاهم إلى تأثير كبير على علاقتهما. خلال فترات التفكير والمراجعة، كانت تتساءل لماذا تواجه كل هذه التحديات، وكانت تشعر بالضيق الشديد.

هل تتمنى بسمة بوسيل العودة إلى تامر حسني

تحدثت بسمة بوسيل عن تجربتها في مصر، مشيرة إلى أنها حققت أحلامها هناك ووجدت "حلم حياتها". وأشارت إلى تأثير شهرة تامر حسني على حياتها، وصفتها بأنها كانت مزعجة ومخيفة بالنسبة لها، إذ كانت تشعر بالخوف وعدم الاستقرار النفسي من احتمالية تعرضها للأذى بسببها.

وتطرقت إلى شخصيتها العصبية وحساسيتها الشديدة، كما اعترفت بأنها عاشت تحت ضغط نفسي قبل زواجها، وأكدت بوسيل أيضًا على صراحتها وعدم قدرتها على المجاملة أو النفاق، موضحة أنها تتقبل الأحداث كما هي دون أن تحاول تجميل الواقع.

تذكرت بوسيل والدها بحزن وحنين، مشيرة إلى أنه كان قريبًا جدًا منها وكان يتمنى رؤيتها سعيدة، وعبرت عن أملها في أنه لو كان على قيد الحياة الآن، لكان سيشهد أسعد أيام حياتها، واختتمت بوسيل حديثها بالإشارة إلى حلمها بالعودة إلى تامر حسني، معبرة عن أملها في تحقيق ذلك