صابونة الصبار: فوائدها للبشرة وطريقة عملها في المنزل

إليكِ طرق تصنيع صابونة الصبار السحرية للبشرة في المنزل.

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 03 يناير 2023
صابونة الصبار: فوائدها للبشرة وطريقة عملها في المنزل

الصبار له العديد من الفوائد الجمالية، خاصةً للبشرة، ويتميز بكونه يناسب جميع أنواعها، حتى البشرة الحساسة، لذا نقترح عليكِ تجربة صناعة صابونة الصبار في المنزل، لتستخدميها في روتينك الخاص للعناية ببشرتك، ومن خلال هذا المقال سنقدم لكِ كيفية صناعتها في المنزل بطريقتين مختلفتين، وفوائد استخدامها للبشرة، تابعي القراءة لمعرفة المزيد.

كيفية صنع صابون الصبار في المنزل

باستخدام طريقة المعالجة الباردة

تكمن الحيلة في هذه الطريقة في خلط الكميات الصحيحة من الزيوت الثابتة (مثل زيت جوز الهند أو زيت الزيتون) مع مادة قلوية أو ما يسمى بالمحلول أو هيدروكسيد الصوديوم، وتسمى هذه العملية بالتصبن.

المعدات المطلوبة:

  • نظارات أمان
  • قفازات مطاطية أو لاتكس
  • قميص وسراويل بأكمام طويلة (لتغطية أجزاء الجسم)
  • حاوية مقاومة للحرارة (وينصح باستخدام أوعية من الفولاذ المقاوم للصدأ أو الزجاج المقسى أو أوعية بلاستيكية من مادة البولي بروبيلين، وتجنبي تماماً استخدام أوعية الألومنيوم لأنها تتفاعل مع الغسول)
  • عصا الخلط
  • مغرفة مطاطية
  • كوب قياس
  • قوالب الصابون

المكونات:

  • 9 جرامات دهون نباتية
  • 3 جرامات من جل الصبار
  • 3 جرامات من زيت الزيتون
  • 86 جراماً من الماء المقطر
  • 6 جرامات من الغسول
  • الشوفان (للبشرة المعرضة لحب الشباب أو الملتهبة)
  • ملح البحر (لتنعيم البشرة)
  • 2-3 قطرات من زيت اللافندر العطري (لرائحة مهدئة)
  • 2-3 قطرات من زيت الليمون العطري (لرائحة منعشة)
  • خفاف أو قطع تنظيف طبيعية (لملمس خشن لتقشير إضافي)

طريقة التحضير:

  1. يقطع نبات الصبار ويستخرج كمية كافية من الجل.
  2. يوضع الجل على منشفة ورقية حتى يتوقف عصير الصبار الأصفر عن الترشح.
  3. تسخن الدهون النباتية وزيت الزيتون في المايكرويف لمدة دقيقة، أو على موقد غاز على نار عالية.
  4. يضاف الغسول للماء المقطر في وعاء جانبي، وليس العكس؛ حتى لا يطلق الغسول أبخرة سامة.
  5. يجب الانتظار حتى تهدأ الأبخرة، سيتبقى في النهاية سائل صافٍ عكر، مع تجنب لمسه باليدين.
  6. يُضاف مزيج الزيت والدهون النباتية إلى خليط الغسول والماء، مع التحريك باستخدام ملعقة.
  7. يضاف جل الصبار إلى المزيج مع الاستمرار في التحريك.
  8. سيستغرق الخليط بعض الوقت لامتصاص الجل والزيت.
  9. تضاف الزيوت العطرية والعناصر الأخرى مع الاستمرار في التحريك.
  10. يصب هذا الخليط في قالب الصابون ويترك جانباً، بعيداً عن الضوء والحرارة والرطوبة، لمدة 24 ساعة.
  11. يغطى القالب بمنشفة، وبمجرد أن يصبح صلباً، يزال الصابون من القالب.
  12. يخزن الصابون في مكان بارد وجاف.

باستخدام طريقة المعالجة الساخنة

تحتاج هذه الطريقة إلى نفس الأدوات والمكونات.

طريقة التحضير:

  1. يضاف الغسول للماء المقطر في وعاء جانبي، وليس العكس؛ حتى لا يطلق الغسول أبخرة سامة.
  2. تسخن الدهون وجل الصبار على نار خفيفة.
  3. تضاف الزيوت العطرية إلى الخليط مع التحريك.
  4. يضاف خليط الغسول والماء المقطر إلى مزيج الزيت والجل، ويجب أن تكون درجة حرارة كلا المزيجين متماثلة، وهي 100 درجة مئوية.
  5. يخفق المزيج جيداً حتى يصبح القوام كثيفاً ولزجاً.
  6. يصب هذا الخليط في قالب الصابون ويترك جانباً، بعيداً عن الضوء والحرارة والرطوبة، لمدة 24 ساعة.
  7. يغطى القالب بمنشفة، وبمجرد أن يصبح صلباً، يزال الصابون من القالب.
  8. يخزن الصابون في مكان بارد وجاف ويظل صالحاً لمدة 3 أسابيع أو شهر.

باستخدام طريقة التذويب والصب

الأدوات والمكونات المطلوبة:

  • 500 جرام من صابون التذويب والصب، أو الجلسرين الشفاف
  • سكين مطبخ كبير
  • أوعية للخلط والتسخين من الفولاذ المقاوم للصدأ أو زجاج مقسّى
  • كوب من جل الصبار
  • ملعقة كبيرة من قشر الليمون الطازج
  • 15-20 قطرة من زيت الليمون العطري
  • 900 جرام من زيت الزيتون أو زيت جوز الهند
  • كحول محمر ومواد مضافة أخرى، مثل الطين أو الألوان أو الزيوت العطرية (اختياري).

طريقة التحضير:

  1. في قدر من الستانلس ستيل، يذاب الصابون على نار منخفضة، مع التحريك باستمرار.
  2. بمجرد ذوبان الصابون، يترك يبرد لمدة لا تزيد عن 2-3 دقائق.
  3. تضاف باقي المكونات، ويخلط المزيج جيداً.
  4. إذا بدأ الصابون في التصلب، يجب تسخينه مرة أخرى لفترة من الوقت.
  5. يصب الخليط في قوالب الصابون.
  6. يرش الكحول المحمر لجعل الفقاعات تختفي.
  7. يترك الصابون لمدة 24 ساعة في مكان بارد وجاف، ثم يصبح جاهزاً للاستخدام. [1]

فوائد صابون الصبار للبشرة

  1. يساعد في تلطيف تهيج البشرة، وتخفيف الطفح الجلدي والحكة والإحساس بالحرق.
  2. له خصائص مضادة للفطريات ومضادة للبكتيريا، ويخفف من التهاب الجلد، الصدفية، الحروق، قضمة الصقيع، والإكزيما.
  3. يحمي البشرة من أضرار أشعة الشمس فوق البنفسجية، ويخفف الحروق والأضرار الناجمة عن التعرض المباشر لها.
  4. يسرع الصبار من التئام الجروح لدى المرضى الذين يعانون من الجروح أو السحجات الناجمة عن إجراء تسحيج الجلد. 
  5. يحتوي الصبار على عديدات السكاريد المخاطية التي لا تسمح للرطوبة بالتسرب من البشرة.
  6. يعزز إنتاج ألياف الكولاجين والإيلاستين، مما يجعل البشرة مرنة ويمنع ظهور التجاعيد والخطوط الدقيقة بها. [1]

ما يجب مراعاته أثناء صنع الصابون

  • استخدام أدوات المعايير والقياس الدقيقة، حيث يمكن أن تؤثر القياسات الخاطئة للقلويات والزيوت العطرية على جودة الصابون.
  • يجب الحرص دائماً على ارتداء نظارات واقية، فمن الضروري الحفاظ على سلامة العينين عند التعامل مع السوائل والمواد الكيميائية، فالأبخرة المتصاعدة ستضر بصحتها بالتأكيد.
  • لأن البشرة لا يمكنها تحمل التعرض لمحلول الغسول الكيميائي، ننصح دائماً بارتداء ملابس ذات أكمام طويلة وقفازات.
  • يجب إعداد الصابون في منطقة جيدة التهوية، لتسهيل إخراج الأبخرة المتصاعدة من الغسول.
  • ينصح بتدوين المكونات والكميات في كل خطوة، لتجنب أي خطأ أو سهو أثناء تحضير الصابون.
  • ينصح أيضاً بتدوين الأخطاء التي حدثت، وأسبابها، لتجنب حدوثها فيما بعد. [1]
تابعونا على قناتنا على واتس آب لنصائح العناية بالجمال والشعر