العناية بالشعر القصير للنساء والرجال

  • تاريخ النشر: الأحد، 27 سبتمبر 2020
العناية بالشعر القصير للنساء والرجال

تتّصف المرأة صاحبة الشعر القصير بالجرأة والثقة بالنفس إلى درجةٍ كبيرة مقارنةً بالنساء اللاتي يُحافظن على الشعر طويلاً كنوع من التماشي مع ما هو مألوف ومعتاد، فالطابع السائد لدى النساء هو إطالة الشعر، بل واعتباره رمزاً للجمال يُعزز الثقة بالنفس، إلا أن صاحبات الشعر القصير مُشبعات بالثقة الداخلية ومُحبات للتميز والتغيير، وإذا كنتِ تمتلكين شعراً قصيراً فينبغي عليكِ اتباع بعض الخطوات للحفاظ عليه صحياً ومتألقاً، وفي هذا المقال نذكر لكِ أبرز أساليب العناية بالشعر القصير للنساء، كما نتطرق إلى شرح كيفية العناية بالشعر القصير للرجال.

العناية بالشعر القصير للنساء:

إذا كنتِ ترغبين بتعزيز نمو شعركِ القصير، فإليكِ أفضل النصائح حول العناية بالشعر القصير للنساء:

  • تجنّبي استخدام أدوات التصفيف الحرارية، فالضرر الذي تُحدثه الحرارة المرتفعة على الشعر يحد من نموّه بشكلٍ صحي وسليم؛ لذا ينبغي عليكِ ألا تستعمليها أكثر من 3 مرات أسبوعياً، كما يفضل أن تتركي شعركِ بعد الاستحمام يجف طبيعياً في الهواء، وإذا أردتِ تصفيف شعركِ في الصالون، فتأكدي من أن تضع لكِ مُصففة الشعر الكريمات التي من شأنها حماية شعركِ من الحرارة العالية.
  • دلّكي فروة رأسكِ لتنشيط الدورة الدموّية فيها، بحيث تُمررين أصابعكِ بنعومة وتُدلّكين فروة رأسكِ برفق لتسهيل وتحفيز نمو الشعر من الجذور، وتُعد هذه النصيحة من أهم خطوات العناية بالشعر القصير للنساء.
  • طبّقي الزيوت الطبيعية والأقنعة المغذية على شعركِ، شريطة أن تكون مناسبةً لطبيعته، واحرصي على أن تواظبي على ذلك بانتظام، ومن أشهر الزيوت الفعالة في تعزيز نمو الشعر هو زيت "ميثك أويل" الذي ننصحكِ بتطبيقه على شعركِ مرّتين أسبوعياً، وذلك من خلال وضع الزيت على شعركِ مدة (5 – 10) دقائق، ثم تمشيطه وغسله جيداً.
  • إذا كنتِ تستعملين صبغات الشعر الكيميائية، وترغبين بالحفاظ على نمو شعركِ بوتيرةٍ طبيعية وصحية، فننصحكِ باستخدام مجموعة "فيتامينو كولور" الخاصة بالشعر المصبوغ أو الملون. [1]

العناية بالشعر القصير للرجال:

لا تقل العناية بالشعر القصير للرجال أهميةً عن الأمر ذاته لدى النساء، فالعادات والممارسات اليومية تلعب دوراً كبيراً في الحفاظ على صحة الشعر القصير وحيويته وجماله، وفيما يلي نوضح أساسيات العناية بالشعر القصير للرجال:

  • يُنصح بتدليك فروة الرأس قبل الاستحمام؛ لتنشيط الدورة الدموية في الرأس، الأمر الذي يؤدي إلى تعزيز نمو الشعر بشكل صحي وسليم، والمساعدة على ظهور الشعر الجديد، إلى جانب المحافظة على الشعر الموجود، بحيث يتم التدليك برفق بواسطة أطراف الأصابع أو راحة أطراف الأصابع، دون استخدام الأظافر في ذلك؛ تفادياً لخدش فروة الرأس أو إيذائها، ويكون التدليك بحركة دائرية خفيفة، مع ضرورة التركيز على أماكن ترقّق الشعر، كما يُفضل تدليك الشعر بالزيوت الطبيعية التي يُعتقد بأنها فعالة في تعزيز نمو الشعر، بما في ذلك زيت جوز الهند، وزيت شجرة الشاي، وزيت اللوز، بحيث يتم استخدامها وتدليك فروة الرأس بها قبل استخدام الشامبو، ثم يُغسل الشعر للتخلص من آثار الزيوت العالقة عليه.
  • ينبغي اقتناء الشامبو وملطف الشعر المناسب، فليست كل المنتجات متماثلة من حيث الجودة والنتائج التي تتركها على الشعر، كما يُفضل استخدام الشامبو الخالي من الكبريتات والملطف الخالي من السيليكون؛ لأن هذه المكونات قاسية على الشعر، وتتسبب بجفافه وفقدان لمعانه وتألّقه.
  • يُفضل غسل الشعر واستخدام الشامبو من (2 – 3) مرات أسبوعياً بالنسبة للرجال، فقد يؤدي غسل الشعر بكثرة إلى فقدان طبقة الزيوت الواقية التي تُنتجها فروة الرأس، وبالتالي يصبح الشعر أكثر عرضةً للتلف والتجعد، وفي حال كان الرجل يمتلك شعراً دهنياً للغاية أو يتحول إلى "دهني" بسرعة وسهولة، فيُنصح بغسل الشعر بالماء فقط خلال الأيام التي لا يُستخدم فيها الشامبو، فالماء يعمل على تنظيف الشعر وتطهيره دون حرمانه من إفراز الزيوت المفيدة، مع ضرورة الإشارة إلى أنه وعند البدء بتقليل عدد مرات غسل الشعر، سيستمر إفراز الزيوت بكثرة مدة أسبوع تقريباً إلى أن تتّزن أوضاع فروة الرأس وتصبح معتادة على هذا الأمر.
  • يُنصح بتجنب غسل الشعر بالماء الساخن، واستبداله بالماء الدافئ أو البارد، فحرارة الماء العالية تُصيب الشعر بالجفاف، وفي حال كان الرجل مضطراً للاستحمام بالماء الساخن، فيُفضل أن يُنهي استحمامه بغسل الشعر بالماء الدافئ أو البارد؛ حتى يحافظ على مظهره الصحي والحيوي.
  • ينبغي تجفيف الشعر المبلل تدريجياً وبشكلٍ طبيعي، دون استخدام المنشفة بعنف لتجفيفه، خاصةً وأن الشعر يتّسم بالضعف عندما يكون مُبلّلاً بفعل الماء الذي يؤدي إلى تمديد جزيئات الكيراتين في الشعر، الأمر الذي يتسبب بتقصف الشعر عند تجفيفه بشدة باستخدام المنشفة، فيما ينبغي استعمال المنشفة للتربيت على الشعر برفق والتخلص من الماء الزائد، ثم ترك الشعر ليجف طبيعياً في الهواء.
  • ينبغي الحرص على العامل مع الشعر بلطف وتجنب تسريحه أو غسله بقسوة أو عنف؛ تفادياً لتقصف الشعر وتساقطه عند التعامل معه بعنف.
  • ينبغي استعمال المنتجات المرطبة للعناية بالشعر الجاف والمجعد، بحيث تحتوي هذه المستحضرات على الزيوت والدهون وغير ذلك من العناصر المُغذية، أما الشعر الدهني أو الرقيق فيُنصح بالعناية به من خلال استعمال المنتجات المنقّية التي تحتوي على زيت شجرة الشاي والبابونج وما إلى ذلك، في حين أن العناية بالشعر المتقصف أو التالف والباهت تكون باستخدام المستحضرات المعالجة التي تحتوي على البروتينات؛ مثل الكيراتين والكولاجين.
  • يُنصح بتناول الوجبات الغذائية المتوازنة والغنية بالعناصر الطبيعية المُغذية للشعر، والتي تُحافظ بدورها على كثافة الشعر وقوّته، علماً بأن المنتجات أو العناصر الموضعية التي تُستعمل خارجياً على الشعر غالباً ما تعكس نتيجةً ضئيلة ومتواضعة على مظهر الشعر إن لم تُرفق بحمية غذائية صحية ومتوازنة.
  • ينبغي تناول البروتين للحفاظ على صحة الشعر، وهو متوفر في اللحوم، البيض، البقوليات، المكسرات، وغير ذلك من مصادر البروتين.
  • ينبغي تناول أحماض أوميغا 3 الدهنية لتغذية الشعر من الداخل، والتي توجد في سمك السلمون، سمك السردين، الأفوكادو، والبندق.
  • يُنصح بتناول فيتامينات (B) للحفاظ على حيوية الشعر وصحته، علماً بأنها متوفرة في اللحوم، البيض، والخضروات الورقية الخضراء، كما يمكن تناولها على شكل مكملات غذائية عند الحاجة، مع ضرورة استشارة الطبيب وعمل الفحوص المخبرية اللازمة قبل اللجوء إلى المكملات الغذائية.
  • بالنسبة للرجال، يُفضل قص الشعر عند مصفف الشعر والاعتناء به باستمرار.
  • الشعر القصير لا يحتاج إلى وضع مستحضرات تصفيف وتزيين الشعر أو تثبيته، خاصةً وأن الزيوت الطبيعية التي تُنتجها فروة الرأس عادةً ما تكون كافية لتحسين مظهر الشعر وترتيبه، وفي حال الرغبة باستخدام منتجات تزيين الشعر، فينبغي الحرص على اقتناء المستحضرات ذات الجودة العالية والأقل ضرراً على الشعر. [2]

شاهد أيضاً: انبات الشعر

وبعدما شرحنا كيفية العناية بالشعر القصير للنساء، والعناية بالشعر القصير للرجال، لا بد من التذكير بأسرار الحفاظ على صحة الشعر وحيويته ولمعانه والتي تتمثل بضرورة تقليل استخدام المواد الكيميائية وأدوات تصفيف الشعر الحرارية، إلى جانب التغذية الصحية والمتوازنة.