لهذه الأسباب يجب استخدام مضادات الأكسدة يومياً

مضادات الأكسدة من أهم المكونات التي يجب استخدامها يومياً للعناية بالبشرة مثل سيروم فيتامين سي والريتنول وغيرها لحماية البشرة من الشيخوخة والأضرار

  • تاريخ النشر: الإثنين، 07 فبراير 2022 آخر تحديث: الأربعاء، 07 فبراير 2024
لهذه الأسباب يجب استخدام مضادات الأكسدة يومياً

بالتأكيد وردت أمامكِ عبارة مضادات الأكسدة كثيراً في مكونات مستحضرات التجميل والعناية بالبشرة أو في ذكر فوائدها، والتي أصبحت أكثر تداولاً في السنوات الأخيرة؛ فهي نوع من الجزيئات الموجودة في مكونات العناية بالبشرة الرئيسية تساعد على حماية سطح الجلد من الأضرار التأكسدية التي تسببها الجذور الحرة والعوامل البيئية الضارة مثل الأشعة فوق البنفسجية والتلوث، وغالبًا ما توجد مضادات الأكسدة في تركيبات منتجات العناية بالبشرة بسبب فوائدها القوية في مكافحة الشيخوخة.

مضادات الأكسدة والبشرة

تحمي مضادات الأكسدة الجلد عن طريق الحد من إنتاج الجذور الحرة، والتي يمكن أن تلحق الضرر بالجلد، مع الاستخدام اليومي يمكن أن تقلل النمشن وتساعد في مكافحة علامات الشيخوخة الظاهرة، وتهدئة التهابات الجلد، كما تمد العديد من مضادات الأكسدة البشرة بالترطيب، وتزيد من احتباس الرطوبة للمساعدة في تنشيط البشرة ذات المظهر الباهت.

باختصار، مضادات الأكسدة هي مواد مدافعة عن الضرر تساعد على إبطاء شيخوخة الجلد لذلك يجب أن تكون جزءاً في روتينكِ اليومي للعناية بالبشرة.

الجذور الحرة ومضادات الأكسدة

الأمر مماثل لما يحدث عند ترك ثمرة تفاح مُعرضة للهواء والتلوث وتحولها إلى اللون البني، وهي عملية أكسدة تسببها الجذور الحرة؛ الجذور الحرة هي جزيئات غير مستقرة تحتوي على إلكترون واحد أو أكثر من الإلكترونات غير المزدوجة، لتحقيق الاستقرار، تتفاعل مع الجزيئات الأخرى، مما يؤدي إلى تفاعل متسلسل يضر بالخلايا السليمة.

تنتج أجسامنا بشكل طبيعي الجذور الحرة، ولكنها يمكن أن تأتي أيضًا من التعرض لعوامل بيئية مثل الأشعة فوق البنفسجية والتلوث ودخان السجائر والمواد الكيميائية الأخرى.

عند زيادة الجذور الحرة في نظامنا؛ فإنها تسبب الإجهاد التأكسدي أو عدم التوازن بين إنتاج الجذور الحرة وقدرة الجسم على مواجهة أو إزالة السموم من آثارها الضارة، لذلك إدراج مضادات الأكسدة في نظام العناية بالبشرة يمكن أن يساعد على محاربة أضرار الجذور الحرة والتعافي من الإجهاد التأكسدي. [1]

فوائد مضادات الأكسدة للبشرة

حماية البشرة من التلوث: تتعرض البشرة يومياً إلى التلوث والضغوط البيئية، والتي يمكن أن تؤدي إلى الترهل والتجاعيد ولون البشرة الباهت؛ حيث أظهرت الأبحاث أن مضادات الأكسدة المطبقة موضعياً لها قدرة فريدة على اعتراض هذا النوع من الهجمات البيئية ووقف الشيخوخة المتسارعة.

شد الجلد: تنضب المواد الحيوية الموجودة في سطح الجلد مع مرور الوقت، مما يؤدي إلى تراجع تماسكها، ويمكن أن يتدخل مزيج قوي من مضادات الأكسدة للمساعدة في إبطاء هذا النوع من التدهور لإعادة تماسك البشرة، مثل مضادات الأكسدة الغنية بأحماض أوميغا 3 الدهنية كزيت بذور الكتان، وحمض اللينوليك، وزيت اللوز الذي يوفر أوميغا 9؛ إذ تعتبر مضادات الأكسدة التي تحتوي على الأوميغا فعالة للغاية في تنشيط سطح الجلد، وعند إقرانها مع الريتينول القوي المضاد للأكسدة نحصل على بشرة أكثر صلابة ومرونة.

بشرة أكثر إشراقاً: اختاري مضادات الأكسدة التي تتمتع بقدرة فريدة على تحسين مظهر البشرة الباهتة والمتفاوتة، وإضفاء مظهر صحي أكثر على البشرة، ويعد فيتامين سي أحد مضادات الأكسدة الفعالة لتفتيح البشرة.

مهدئ للبشرة: تتضاعف فوائد بعض مضادات الأكسدة من خلال توفير خصائص مهدئة للبشرة، على وجه الخصوص يتميز الشاي الأخضر الغني بمضادات الأكسدة والبابونج وبيتا جلوكان بتأثيراته المهدئة المميزة لتهدئة الاحمرار بشكل واضح.

تفتيح لون البشرة: يمكن أن تؤدي الجذور الحرة والتعرض المتكرر لأشعة الشمس إلى حدوث تغيرات في إنتاج الميلانين في بشرتنا، مما يتسبب في ظهور بقع داكنة وتفاوت لون البشرة؛ عن طريق الحد من التلف الضوئي يمكن أن تساعد مضادات الأكسدة في منع تصبغ الجلد غير الطبيعي.

التجاعيد وعلامات التقدم في السن: في المقام الأول، تعمل مضادات الأكسدة على منع شيء يسمى الإجهاد التأكسدي؛ وهو الضرر الذي تسببه الجذور الحرة، ويمكن أن يأخذ هذا الضرر الذي يؤدي إلى انهيار كولاجين البشرة والإيلاستين شكل الشيخوخة المبكرة والالتهاب وفرط التصبغ. [2]

كيفية استخدام مضادات الأكسدة

  • نظرًا لكيفية عمل مضادات الأكسدة كرادع وعلاج لأضرار الجذور الحرة التي يمكن أن تسبب علامات واضحة للشيخوخة والتلف الضوئي والنتائج السلبية الأخرى، غالبًا ما يوصي أطباء الأمراض الجلدية بمضادات الأكسدة كحجر زاوية في أي روتين للعناية بالبشرة.
  • يوصى باستخدام مضادات الأكسدة يوميًا في الصباح؛ حيث يمكن امتصاصها وتعمل كحاجز أمام الضرر البيئي، ثم ترطيب البشرة بعد استخدام السيروم.
  • الاستثناء من ذلك هو مصل الريتينول، والذي يجب استخدامه فقط في الليل، خلاف ذلك، يمكن استخدام معظم الأمصال المضادة للأكسدة مرة أو مرتين يوميًا بجانب مصل الريسفيراترول.
  • تساعد مضادات الأكسدة في حماية البشرة وعكس علامات الشيخوخة والتلف، ولكن نظرًا لأن مضادات الأكسدة وقائية في المقام الأول؛ لذا قد يستغرق الأمر بعض الوقت حتى نحصل على فائدة من استخدامها، من المحتمل أن نبدأ في رؤية التحسينات في غضون 30 يومًا.

مضادات الأكسدة في منتجات العناية بالبشرة

هناك أنواع مختلفة من مضادات الأكسدة في منتجات العناية بالبشرة، تحمي الخلايا من الأشعة فوق البنفسجية والتلوث والعوامل البيئية الأخرى التي تنتج الجذور الحرة الضارة، فيما يلي أكثر مضادات الأكسدة شيوعًا الموجودة في منتجات العناية بالبشرة: [3]

فيتامين سي

يعتبر فيتامين سي المفضل لدى أطباء الأمراض الجلدية، وهو أحد أكثر مضادات الأكسدة التي تمت دراستها؛ إذ يحتوي فيتامين سي على العديد من الفوائد للبشرة مثل زيادة إنتاج الكولاجين الذي يجعل البشرة أكثر تماسكًا ويعمل على تلاشي البقع الداكنة.

استخدمي سيروم فيتامين سي في الصباح قبل تطبيق الكريم الواقي من الشمس لتحقيق أقصى استفادة من قدرته على منع أضرار أشعة الشمس وتثبيط فرط التصبغ.

النياسيناميد

النياسيناميد المعروف أيضًا باسم فيتامين B3، هو أحد مضادات الأكسدة القوية التي تعمل على تحسين ملمس البشرة ولونها، كما يقلل الخطوط الدقيقة، والتجاعيد، وفرط التصبغ، وبفضل قدرته على تهدئة الالتهاب، يمكن للنياسيناميد أيضًا أن يهدئ البثور، ويحسن وظيفة حاجز البشرة ويساعد في مكافحة الاحمرار.

ريسفيراترول

يُعرف ريسفيراترول باسم "جزيء طول العمر" بفضل قدرته الرائعة على مقاومة الشيخوخة. يعمل الريسفيراترول، وهو أحد مضادات الأكسدة الموجودة غالبًا في قشور الفاكهة مثل العنب والتوت، كدرع دفاعي للنباتات، وله تأثير تعويضي مماثل عند استخدامه في منتجات العناية بالبشرة.

الريسفيراترول له خصائص مضادة للالتهابات، ومضادة للبكتيريا، ومضادة للفطريات، والتي تعمل على تهدئة البشرة وتقليل شيخوخة الجلد وقد تحافظ على الجلد خاليًا من الالتهابات. يفضل استخدامه في المساء، لأن التعرض للأشعة فوق البنفسجية يمكن أن يعيق فعاليته.

فيتامين هـ E

فيتامين (هـ) أو E هو أحد مضادات الأكسدة المعروف على نطاق واسع بقدرته على تسريع عملية شفاء الجلد، لا عجب أن فيتامين هـ يوجد غالبًا في المرطبات والكريمات والمستحضرات المصممة لعلاج البشرة الجافة، بالإضافة إلى المنتجات المصممة لتقليل علامات التمدد. يساعد فيتامين هـ أيضًا على استقرار مضادات الأكسدة الأخرى وتحسين فعاليتها، لذلك يتواجد غالبًا مقترنًا بفيتامين سي أو ريسفيراترول.

الريتينول (فيتامين أ)

إذا كان هناك عنصر واحد تم إثباته مرارًا وتكرارًا للمساعدة في إعادة عقارب الساعة إلى الوراء بالنسبة للشيخوخة، فهو الريتينول إحدى مشتقات فيتامين أ؛ فهو مضاد أكسدة فعال بشكل خاص بسبب تركيبته الجزيئية الصغيرة، مما يسمح له بالتغلغل بعمق كافٍ في الجلد بحيث يمكنه تحفيز إنتاج الكولاجين بشكل فعال وتسريع تجديد الخلايا وإصلاحها.

الإنزيم المساعد Q10

مع تقدمنا ​​في العمر، يتضاءل ببطء وجود الإنزيم المساعد Q10، المعروف أيضًا باسم ubiquinone، في أجسامنا، مما يجعلنا أكثر عرضة للتجاعيد والشيخوخة الضوئية.

تظهر الأبحاث أن زيادة التطبيق الموضعي لمضادات الأكسدة هذه تساعد في محاربة أضرار الجذور الحرة وتحافظ على صحة خلايا بشرتكِ؛ فيمتصها الجلد بسهولة ويساعد على تحفيز إنتاج الكولاجين، مما يساعد على تحسين المرونة والملمس.

البوليفينول

هناك الآلاف من أنواع البوليفينول والتي توجد في الفواكه والخضروات والشاي الأخضر أو ​​الأسود (وتسمى أيضًا الفلافونويد) وغيرها من النباتات.

تمتلك هذه المركبات خصائص مضادة للالتهابات، ومضادة للأكسدة لمنع تلف الجلد الناتج عن الأشعة فوق البنفسجية، ويعمل الاستخدام الموضعي للمكونات الغنية بالبوليفينول في تحسين الدفاع الطبيعي لبشرتنا ضد الإجهاد التأكسدي، ومنع علامات الشيخوخة وإصلاح تلف الحمض النووي.