دنيا سمير غانم تتذكر وفاة والديها: صورتهم مش بتروح من بالي

حلت الفنانة دنيا سمير غانم ابنة الراحل العظيم الفنان سمير غانم والفنانة دلال عبد العزيز ضيفة على برنامج "بيج تايم بودكاست" الذي يذاع يومياً في الموسم الرمضاني، وتحدثت دنيا عن الوقت العصيب الذي مر بها بعد فقدان والديها ووصفت تلك التجربة بأنها من أصعب التجارب التي عاشتها.

تكلمت دنيا أيضاً عن رأيها في مواقع التواصل الاجتماعي وتأثيرها على الأطفال، وأنه تتابع صفحاتها الشخصية باستمرار لمعرفة رأي الجمهور، وكشفت دنيا عن عمرها الحقيقي وأوضحت أن الاختلاف الكبير بين جيلها والجيل الحالي يعود إلى السوشيال ميديا.

انضم إلى قناة تاجك المجانية على الواتساب وتابع آخر أخبار الجمال والمشاهير!

دنيا سمير غانم تتحدث عن تجربة فقدان والديها

تحدثت النجمة دنيا سمير غانم خلال لقائها مع الإعلامي عمرو أديب في برنامج "بيج تايم بودكاست" على قناة MBC عن أصعب تجربة مرت بها بعد فقدانها والديها، الفنان سمير غانم والفنانة دلال عبد العزيز، حيث أشارت إلى أنها لا تستطيع نسيان صورتهما وهما يعانيان على فراش المرض قائلة: "كانت مرحلة صعبة أوي أوي، الوقت حتى قبل الوفاة كان صعب والاتنين مع بعض، اللي مش قادرة أتخلص منه وعشان كده بشغل نفسي في الشغل صورتهم وهما تعبانين على طول موجودة معايا".

تحدثت دنيا أيضًا عن كيفية تعبيرها وشقيقتها، إيمي، عن الحزن على والديهما مفسرة الاختلاف بأن كل شخص له طريقة خاصة به في الحزن، ويجب ألا نحكم على أحد: "شعور الفقدان مش بنقدر نتجاوزه الموضوع مش سهل، بعد التجربة دي اكتشفت أن الحزن مش زي ما بيظهر في الأفلام، كل إنسان بيحزن بطريقة، أنا مثلا من بعد أهلي كنت عايزة أنزل اشتغل عشان أنا طول حياتي متبرمجة أن الفن يعني هما وأنا بشتغل بحس إن هما معايا طول الوقت، دا كان ستايل حزني أنا عايزة أغني وأمثل وأحس أنهم موجودين وأقف على المسرح وأحس أن الجمهور معايا".

وأكملت بأن هذا يختلف عن طريقة حزن إيمي شقيقتها التي فضلت الانعزال تماماً وعدم رؤية أي شخص وعادت للعمل مؤخراً في مسرحية بموسم الرياض مع زوجها حسن الرداد.

دنيا سمير غانم تكشف عن عمرها الحقيقي

تحدثت دنيا سمير غانم عن التأثير الكبير لوسائل التواصل الاجتماعي على الحياة اليومية وعلى الأطفال، مشيرة إلى أن السوشيال ميديا غيرت الكثير في الشكل الذي نعيش به وأنها جعلتنا مهتمين بمتابعة أخبار العالم بشكل لم نكن عليه من قبل.

كما أوضحت رأيها بأهمية وضع حدود لاستخدام وسائل التواصل الاجتماعي، خاصة بالنسبة للأطفال وأنها تحاول مع زوجها تخصيص ساعة في الأسبوع في الإجازة على تطبيق واحد لابنتها.

لكنها أيضاً عبرت عن تجربتها الشخصية في متابعة تعليقات الجمهور بعد عرض أعمالها لمعرفة آرائهم، وأنها دائماً ما تلاحظ وجود تعليقات سلبية بغض النظر عن شعبية الشخص وحب الجمهور له.

وفي بساطتها المعهودة كشفت دنيا سمير غانم عن عمرها الحقيقي لعمرو أديب وأنها من مواليد 1985، أي أنها تبلغ 39 عاماً، وأن الفارق الكبير الذي حدث بين جيلها والأجيال التالية يعود إلى السوشيال ميديا ومواقع التواصل الاجتماعي.