فوائد حبوب ألفا ليبويك أسيد للبشرة

يعد ألفا ليبويك أسيد من الأحماض المفيدة للجسم والبشرة، ويمكنك استخدام حمض ألفا ليبويك للبشرة لإبطاء وتقليل ظهور الخطوط الدقيقة والتجاعيد، فهو يحسن تماسكها ومرونتها.

اكتشفي في هذا المقال فوائد حبوب ألفا ليبويك أسيد للبشرة، مع طريقة استخدامها والآثار الجانبية المحتملة.

ما هو ألفا ليبويك أسيد

حمض الليبويك، أو حمض الثيوكتيك، هو أحد مضادات الأكسدة، ويتوفر هذا الحمض في كبد الحيوانات، والخضروات مثل السبانخ والبروكلي والبطاطس، كما يتم تصنيع هذه المادة الكيميائية في صيغة حبوب لاستخدامها كمكمل غذائي. ^[1]  

فوائد حبوب ألفا ليبويك أسيد للبشرة

تستخدم حبوب ألفا ليبويك أسيد في العناية بالبشرة ومستحضرات التجميل بسبب خصائصه المتصورة المضادة للشيخوخة، تعرفي على فوائد هذه الحبوب فيما يلي:

حماية البشرة من الجذور الحرة

يعد حمض ألفا ليبويك مضاد قوياً للأكسدة، فهو يمنع تكوين الجذور الحرة الضارة بالبشرة.

تأخير علامات الشيخوخة

يؤخر حمض ألفا ليبويك ظهور شيخوخة البشرة، فهو يقلل من الخطوط الدقيقة والتجاعيد ويعزز نسيج الجلد.

تعزيز صحة البشرة

يؤدي التطبيق الموضعي للمنتجات التي تحتوي على حمض ألفا ليبويك أو تناول حبوب ألفا ليبويك أسيد إلى تحسين صحة بشرتك ومظهرها بشكل عام، فهو يحميها من الأشعة الفوق بنفسجية ويعزز نضارتها وملمسها.

تغذية البشرة الجافة

البشرة الجافة أكثر عرضة للتلف وتحتاج إلى عناية، ويساعد استخدام حمض ألفا ليبويك على تنعيم وترطيب البشرة الجافة.

العناية بالبشرة الحساسة

يعد حمض ألفا ليبويك رائعاً لمن يعانون من حساسية الجلد، فهو لا يتسبب في احمرار أو تهيج البشرة أو ظهور البثور.

تفتيح البشرة

يعمل حمض ألفا ليبويك على تثبيط التيروزيناز، مما يمنع الخلايا الصباغية من إنتاج الميلانين، ويساعد في تفتيح البشرة، كما يقلل حمض ألفا ليبويك من التصبغ الناتج عن الشمس وحب الشباب.

الحماية من تلف الجلد

يساعد حمض ألفا ليبويك في تحسين البشرة من خلال خصائصه المضادة للأكسدة والمضادة للالتهابات، فهو يساعد في حماية البشرة من الآثار السيئة للأشعة فوق البنفسجية من الشمس والتدخين والتلوث، كما يحمي الكولاجين والإيلاستين في الجلد من التدهور. ^{[1] [2] [3]}   

طريقة استخدام ألفا ليبويك أسيد للبشرة

ألفا ليبويك أسيد قابلاً للذوبان في الماء، ويمكن استهلاكه في شكل مكملات بجرعة يومية 1800 مجم حسب وصفة الطبيب، أو تطبيقه موضعياً في منتجات الكريمات والمواد الهلامية.

يتكون حمض ألفا ليبويك في جسم الإنسان، لكن يتم إنتاجه بكميات صغيرة، وتحتوي بعض الأطعمة أيضاً على هذا الحمض، وتعد المكملات هي أفضل طريقة لتحسين نسبته في الجسم. ^[1] [2]

هل ألفا ليبويك أسيد مناسباً لكل أنواع البشرة

نعم، حمض ألفا مناسب لأي نوع من أنواع البشرة، فهو سيساعد على تنشيط بشرتك وتحسين ملمسها ومحاربة حب الشباب، وكذلك منع ظهور علامات الشيخوخة المبكرة، لاحتوائه على خصائص مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات. ^[1]

الآثار الجانبية لحبوب ألفا ليبويك أسيد

لا تسبب حبوب ألفا ليبويك أسيد أي آثار ضارة إذا تم تناوله بجرعات موصى بها من الطبيب، لكن إذا تم تناوله بجرعات أعلى، سوف يؤدي إلى ظهور أعراض مثل الغثيان أو الطفح الجلدي، كما تؤدي الجرعات العالية للغاية إلى الأكسدة، أو احمرار وتهيج الجلد.

لذلك ننصح بدمج حمض ألفا ليبويك تدريجياً في روتين العناية بالبشرة، كما يجب على النساء الحوامل والأطفال استشارة مقدم الرعاية الصحية قبل تناوله. ^[2] [3]