أسرار البشرة الصحية

مقالات ذات صلة

أسرار الروتين الياباني للعناية بالبشرة

6 أسرار لجمال البشرة عند المرأة السعودية

علامات صحة البشرة

الحصول على بشرة صحية ليس بالمهمة الشاقة، فقط اتباع خطوات بسيطة بشكل يومي تحصلين على بشرة لامعة وصحية.

في المقال التالي، تعرفي على أسرار البشرة الصحية، مع أفضل زيوت لتغذية وترطيب البشرة.

أسرار البشرة الصحية

استخدام كريم واقي الشمس

أصبح الواقي من الشمس جزءًا لا بد منه في أي روتين للعناية بالبشرة وليس مجرد الذهاب إلى الشاطئ أو حمام السباحة.  

يمكن للضرر الناتج عن الأشعة فوق البنفسجية أن يجفف الجلد بسرعة ويتركه مشدودًا ومتقشرًا. ^{[1] [2]}  

أصبح واقي الشمس أقل دهنية من الصيغ القديمة، إنه خفيف الوزن بدرجة كافية لاستخدامه على الوجه دون انسداد المسام والتسبب في ظهور البثور.

تحتوي العديد من المرطبات اليومية بالفعل على عامل حماية من الشمس، ولكن من الجيد دائمًا إضافة طبقة تغطية لمنع الضرر الناتج عن أشعة الشمس، وأعيدي تطبيقه كل ساعتين على الأقل للحفاظ على فوائده الوقائية.

النوم مبكرًا

اهتمي بضبط مواعيد نومك، فهذا يؤثر على صحة البشرة والشعر أيضًا، النوم مبكرًا دائمًا في صالح جمال ونضرة بشرتك.

الحفاظ على رطوبة البشرة

شرب الكثير من الماء يعزز ترطيب البشرة، مما يساعدها على الحفاظ على نعومتها. قد يساعد أيضًا تناول الأطعمة أو تناول المكملات التي تحتوي على أحماض أوميغا 3 أو أوميغا 6 الدهنية.

الاستحمام بماء فاتر

من المغري الحصول على دش طويل ساخن عندما يكون الجو باردا في الخارج. ومع ذلك، فإن الاستحمام  بالمياه الساخنة والحمامات الطويلة ليست جيدة لبشرتك. سوف يصيبك هذا الحمام باللون الأحمر والحكة، كما أنه سوف يجرد بشرتك من زيوتها الطبيعية، مما يصيبها بالجفاف والتقشر. لذا نوصي بالماء الفاتر.

استخدام الزيوت الطبيعية

الزيوت هي واحدة من أهم الاتجاهات في مجال العناية بالبشرة اليوم. يتحدث الجميع عن زيوتهم المفضلة، والرائحة التي يفضلونها، وما هو الأفضل لأنواع بشرتهم. الزيوت أفضل من الكريمات لأنها طبيعية أكثر، وتنزلق بسلاسة وتترك البشرة ممتلئة وندية. من أفضل زيوت الوجه: زيت جوز الهند، زيت بذور العنب، زيت اللوز، زيت الزيتون.

تقشير الجلد للتخلص من الجلد الميت

التقشير أمر لا بد منه مع تقدمنا ​​في العمر. الطبقة الخارجية عبارة عن سقف من الجلد الميت، وتزداد سماكته مع تقدمك في العمر، لذلك تحتاجين إلى التقشير لرؤية المزيد من النضارة.

يجب عليكِ تقشير كل من جسمك ووجهك أسبوعيًا على الأقل، وفي كثير من الأحيان إذا جفت بشرتك وظهرت الحكة (وهو ما يمكن أن يحدث خاصة في أشهر الشتاء الباردة).

استخدمي فرشاة جافة للتقشير قبل الاستحمام حيث أن المرطب يصبح أكثر سلاسة عند تقشير البشرة.

للوجه، يوصى بفرك جيد للوجه. أقنعة الوجه ليست ضرورية في نظامك الأسبوعي للعناية بالبشرة، لكنها يمكن أن تجعل البشرة تبدو رائعة. هذا لأنها مصممة لتنظيف وترطيب البشرة بعمق. يمكنك شراء قناع وجه جيد من الصيدليات أو المتاجر الكبرى أو عبر الإنترنت. أو يمكنك عمل وصفات منزلية لتقشير الوجه.

استخدام كريم لتأخير الخطوط الدقيقة

بالنسبة للتجاعيد، وفرط التصبغ، والتلف الضوئي غير المرئي، يوصى بالبحث عن الريتينول، وهو مشتق من فيتامين أ الذي عند وضعه موضعياً، يعزز تجديد البشرة، ويفتح لون البشرة، ويزيل فرط التصبغ، ويساعد في إنتاج الكولاجين. إنه متوفر بوصفة طبية ومن دون وصفة طبية، ومن الأفضل استشارة طبيب الأمراض الجلدية الخاص بكِ لتقديم المشورة بشأن الفعالية المناسبة وأفضل نوع من أنواع الريتينويد للاستخدام.

يمكن أن يكون مفيدًا بشكل خاص في الاهتمام بمخاوف منطقة العين، والعمل جنبًا إلى جنب مع الببتيدات لتحفيز الكولاجين الجديد، وبالتالي دعم تراخي الأنسجة.

عنصر رئيسي آخر لإشراق البشرة الباهتة ومحو بقع الشمس هو فيتامين C، الذي يساعد في علاج ومكافحة أضرار الجذور الحرة التي تسبب الإجهاد التأكسدي وشيخوخة الجلد. تعمل مضادات الأكسدة القوية أيضًا على تلاشي فرط التصبغ.

استخدام منظف لطيف للبشرة

هذا هو المكان الذي نخطئ فيه غالبًا، ويؤثر على فعالية جميع منتجات العناية بالبشرة والمكياج. أفضل عناية بالبشرة للنساء فوق سن الخمسين تبدأ بغسل الوجه يوميًا. يجب معالجة البشرة الناضجة بغسول لطيف غير مزعج لا يجرد البشرة من زيوتها الطبيعية أو يسبب تهيج البشرة الجافة والحساسة. بالنسبة لمن لديهم بشرة جافة، فمن الأفضل استخدام منظف يوفر حماية جيدة للحاجز باستخدام مكونات واقية للبشرة مثل السيراميد.

اختاري منظفًا يجعل بشرتك ناعمة ونضرة ونظيفة. قد يكون قطعة صابون أو سائل أو رغوة أو جل أو كريم. تحتوي مياه ميسيلار على كرات صغيرة من جزيئات الزيت المعلقة في الماء، وهي أفضل للتطهير الخفيف ولمن يضعون الحد الأدنى من المكياج أو لديهم بشرة حساسة.

في الليل، قومي بتنظيف مزدوج باستخدام مزيل مكياج للتخلص من بقايا المكياج، ثم استخدمي منظف البشرة الخاص بكِ.

تطبيق ماسكات البشرة

استخدام الأقنعة من أهم خطوات العناية بالبشرة في كل مرحلة عمرية، ينصح الخبراء باستخدام المرطبات الطبيعية للبشرة الجافة مثل الخيار، الصبار، الزبادي. أو المصادر التي تخفف الزهم للبشرة الدهنية، مثل الكركم، الليمون، الشوفان.

ترطيب بشرتك لحمايتها

يعمل المرطب على تجديد الرطوبة في الطبقة الخارجية من الجلد، مما يمنع الماء من التبخر.

أفضل وقت لوضع مرطب البشرة الجافة هو بعد الاستحمام مباشرة. يؤدي استخدام المرطب في هذا الوقت إلى حبس أكبر قدر من الرطوبة في بشرتك، مما يحافظ على بشرتك صحية ورطبة.

لا تفرطي في استخدام المكياج

في الأيام الأكثر دفءً، قد يبدو وضع الكثير من المكياج وكأنه طبقة إضافية غير ضرورية، وإذا تعرقتِ، فسوف يزول مكياجك بسهولة أكبر.

حيث قد يتسبب المكياج في انسداد المسام مع اختلاطه بالتعرق والأوساخ، لذلك نصيحة النجمات إليكِ هي التخفيف من الظهور بالمكياج باستثناء المناسبات والأحداث الرسمية.

لا تنسِ فيتامين سي

تعتني الكثير من النجمات بتناول الفيتامينات لأنها أحد الأعمدة الرئيسية في روتين العناية ببشرتهن، لذلك عليكِ إضافة مضادات الأكسدة الموضعية، مثل فيتامين سي، إلى روتينك.

تسبب الأشعة فوق البنفسجية ما يصل إلى 90٪ من شيخوخة الصور التي تحدث لبشرتنا، لذا فإن استخدام مضادات الأكسدة يضيف طبقة أخرى من الحماية ويساعد على منع ظهور التجاعيد، وعلاج التصبغ غير المرغوب فيه الذي يظهر في أشهر الصيف.

للحصول على أفضل النتائج ، ضعي منتج فيتامين سي الخاص بكِ مباشرةً بعد التنظيف - ويمكنك استخدامه ليلًا ونهارًا.

زيوت لترطيب البشرة

زيت ماراكوجا للبشرة

غني بحمض اللينوليك وفيتامين ج، زيت الماراكوجا يوفر ترطيبًا قويًا للبشرة. هذا العلاج خفيف الوزن يمتص جيدًا ويقلل من الالتهاب والحكة - وهو خيار مناسب إذا كان الطقس البارد أو الجاف يتسبب في جفاف الجلد واحمراره. ^[3]  

زيت الأرغان للبشرة

مشتق من شجرة الأرغان المغربية، يعتبر هذا الزيت الآن عنصرًا أساسيًا للعناية بالبشرة لقدراته المرطبة المثبتة.

غني بحمض اللينوليك المضاد للالتهابات وفيتامين E المهدئ، وقد أظهرت الدراسات قدرته على زيادة مرونة الجلد بشكل كبير، بما في ذلك دراسة أجريت عام 2015 في التدخلات السريرية في الشيخوخة.

إنه أيضًا اختيار جيد لأولئك الذين يخشون أن يؤدي زيت الجلد الجاف إلى ظهور الحبوب، حيث يمكن أن يساعد حمض الأوليك الموجود بالداخل أيضًا في تهدئة فرط إفراز الدهون. يشفي لأنه يرطب، مما يساعد على تقليل ظهور الندبات والخطوط الدقيقة.

زيت بذور العنب للبشرة

يحتوي زيت بذور العنب على ترطيب قوي بتركيبة خفيفة الوزن تحتوي على فيتامين سي ومضادات الأكسدة ومضادات الالتهابات.

يمكن استخدامه على جميع أنواع البشرة، وبالتالي فهو ممتاز للبشرة الجافة أو البشرة المختلطة. يمكنك أيضًا الحصول على فوائد مقاومة الشيخوخة من خلال الترطيب الإضافي.

يتمتع زيت بذور العنب بسمعة ممتازة في تقليل الخطوط في مناطق البشرة الرقيقة والضعيفة على الرقبة وحول العينين.

زيت الزيتون للبشرة

لطالما تم الترحيب بزيت الزيتون باعتباره علاجًا شاملًا لمشاكل البشرة، وذلك بفضل قدرته على الترطيب المكثف. هذا الغذاء غير المعطر مليء بالأحماض الدهنية التي تشتهي البشرة، بما في ذلك أحماض البالمتيك واللينوليك والأوليك.

يعتبر زيت الزيتون أيضًا عنصرًا أساسيًا في معظم المنظفات الزيتية لخصائصه المرطبة وفوائده المضادة للأكسدة. راجعي طبيبك إذا كان جلدك الجاف مصحوبًا بمناطق حمراء من التهاب الجلد، لأنكِ قد تحتاجين إلى علاج يتجاوز الرطوبة المهدئة.

زيت عباد الشمس للبشرة

تثبت الخصائص العلاجية لزيت بذور عباد الشمس على مدى نجاحه في علاج بشرتك. يحمي حمض اللينوليك الموجود في زيت بذور عباد الشمس البشرة ويرطبها، ويحسن ترطيبها بالأحماض الدهنية الأساسية مع تحسين حاجز البشرة. تشتهر خصائصه المضادة للالتهابات بالمساعدة في تهدئة التهاب الجلد، ويمكن للزيت أيضًا حماية البشرة الحساسة من التهيج عند مزجه في المنظفات.

زيت الجوجوبا للبشرة

كان زيت شجيرة الجوجوبا، وهو نبات صحراوي، مكونًا عزيزًا للعناية بالبشرة لمئات السنين بفضل كيفية امتصاصه للبشرة وعلاج الجفاف. غني بالأحماض الدهنية المغذية للبشرة، الجوجوبا تخلق طبقة واقية على سطح الجلد تساعد في الحفاظ على الرطوبة فيها.

زيت جوز الهند للبشرة

زيت جوز الهند مفضل في عالم الجمال الطبيعي لقدرته على ترطيب البشرة بشكل مكثف والاحتفاظ بتلك الرطوبة.

إنه الأفضل للبشرة بشكل طبيعي ويمكن أن يشفي الجلد شديد الجفاف لأنه يرطب. بالإضافة إلى زيادة مستويات الرطوبة، يعمل زيت جوز الهند أيضًا على تلطيف البشرة التي شعرت بالجفاف وتسبب لها خصائص مضادة للالتهابات.

بغض النظر عن نوع الزيت الذي تختارينه، تأكد دائمًا من اختبار أي منتج جديد على قطعة من الجلد، حيث يمكن أن تؤدي المكونات الطبيعية إلى رد فعل تحسسي.