حمض الساليسيليك لتنعيم البشرة

  • تاريخ النشر: الإثنين، 18 أكتوبر 2021 آخر تحديث: الخميس، 28 أكتوبر 2021
حمض الساليسيليك لتنعيم البشرة

يوجد فئتان من الأحماض تُستخدم في علاج البشرة وتدخل في الكثير من المستحضرات هما أحماض بيتا هيدروكسي (BHAs) وأحماض ألفا هيدروكسي (AHAs). أشهرهم هو حمض الساليسيليك وهو حمض بيتا هيدروكسي  يتم استخلاصه من لحاء الصفصاف أو تحضيره في المختبر ويتميز بكونه أكثر قابلية للذوبان في الزيت حتى يتمكن من اختراق مسام الجلد.

يعد حمض الساليسيليك البطل الأول في مكافحة حب الشباب والبثور حيث يحتوي الزيت الطبيعي الذي تفرزه بصيلات الشعر في جميع أنحاء الجسم  والذي يسمى الزهم على الكثير من الدهون  لذلك فإن حمض الساليسيليك قادر على اختراق المسام بشكل أعمق من أحماض ألفا هيدروكسي مثل حمض الجليكوليك أو اللاكتيك [1]و [2] .

فوائد حمض الساليسيليك

فوائد حمض الساليسيليك لا تقتصر على علاج حب الشباب فقط بل لديه العديد من المميزات التجميلية كتوحيد لون البشرة وجعلها أكثر إشراقاً حيث تبدو المسام أقل وضوحاً ومع تقشير البشرة بانتظام تتخلصين من الوجه المتعب والشاحب [2] .

ينظف الزيوت الزائدة من المسام

حمض الساليسيليك هو مكون رئيسي لتنظيف الزيوت الزائدة في البشرة الدهنية وتقليل مستويات الزيت مع الاستخدام وبسبب قدرته على الذوبان في الزيت يعمل على تقشير بطانة المسام ويقلل من تراكم الزيت وينظف المسام بعمق مقارنة بالمواد الأخرى التي تعمل على السطح فقط. كما يقلل من إنتاج الخلايا الدهنية للزيوت الزائدة [3].

يمنع حب الشباب

حمض الساليسيليك مادة مذيبة للبثور مما يعني أنه يمنع تكون الرؤوس البيضاء والرؤوس السوداء في المستقبل.

من خلال الحفاظ على نظافة المسام ومع الاستخدام المنتظم  لن تنمو الرؤوس البيضاء والرؤوس السوداء من الدهون الزائدة أو خلايا الجلد الميتة التي تفرزها البشرة.

تقشير خلايا الجلد

حمض الساليسيليك يعمل على تقشير خلايا الجلد الميتة ويسرع من عملية تجديد خلايا الجلد. ويعد مقشراً  ألطف على البشرة من الأحماض الأخرى مثل حمض الأزيليك وبيروكسيد البنزويل.

يضعف من بكتيريا حب الشباب

لا تحب بكتيريا حب الشباب الأكسجين وسبب نموها تحت المسام المسدودة هو عدم تعرضها للهواء النقي ونظراً لأن حمض الساليسيليك يفتح المسام ويقشرها، يدخل الهواء النقي إلى الجلد ويخلق بيئة غنية بالأكسجين أقل ملاءمة لبكتيريا حب الشباب حيث يضعف البكتريا لكن لايقتلها تماماً.

يهدئ الالتهابات

يوجد حمض الساليسيليك بشكل طبيعي في لحاء الصفصاف ويحتوي على مادة كيميائية تسمى الساليسين الذي يحتوي على خصائص مضادة للالتهابات تعمل على تهدئة البشرة الملتهبة كما يعد حمض الساليسيليك علاجاً موضعياً واسع الاستخدام لعلاج التهاب الصدفية.

كيف نستخدم حمض الساليسيليك؟

  • يدخل حمض الساليسيليك في روتين العناية كمقشر كيميائي للبشرة يُستخدم مساءً عدة مرات في الأسبوع وفقاً لنوع البشرة فإذا كانت دهنية تزيد عدد المرات أما الجافة يكفي مرة واحدة فقط أسبوعياً أو كل 10 أيام مع اتباع روتين ترطيب قوي [3] .
  • كما يتواجد حمض الساليسيليك في التونر والكريمات حيث نستخدم التونر مساءً يومياً أما الكريم فنضع القليل بحجم البازلاء على كامل الوجه ليلاً مع تجنب العيون والشفاه والفم لأنه يزيل خلايا الجلد الميتة من المسام وينظف المسام بعمق من الزيوت الزائدة.
  • يعمل حمض الساليسيليك على تقشير البشرة بعمق لذا عند تطبيقه يجب عدم الفرك بقوة والضغط على البشرة حتى لا يؤدي إلى الالتهابات والاحمرار على عكس حبيبات التقشير.
  • تتعرض البشرة للجفاف عند استخدام حمض الساليسيليك لذلك يجب الحرص على ترطيبها دائماً بكريم خالي من الزيت مرتين يومياً لموازنة تأثيرات التجفيف من منتجات حمض الساليسيليك.
  • حمض الساليسيليك لا يقاوم الأشعة فوق البنفسجية لذلك يجب التأكد من عدم التعرض للشمس مباشرة ولفترات طويلة بدون تطبيق كريم واقي من الشمس.

اختبار الجلد

عند استخدام حمض الساليسيليك للمرة الأولى نقوم بعمل اختبار جلد حيث نضع كمية صغيرة على الجبهة ليلاً ونراقب حدوث التهابات أو تهيج للبشرة لمدة 24 ساعة.