ميغان ماركل ببشرة متوهجة ونحافة ملحوظة في باريس

  • تاريخ النشر: منذ يومين زمن القراءة: 3 دقائق قراءة آخر تحديث: منذ يومين
ميغان ماركل ببشرة متوهجة ونحافة ملحوظة في باريس

باريس لم تتوقّعها، لكنها كانت المفاجأة الأجمل في أسبوع الموضة. ميغان ماركل، التي اعتادت الابتعاد عن الأضواء في المواسم الأخيرة، عادت هذه المرة بإطلالةٍ هادئة لكنها لافتة، ببشرة متوهجة ونحافة واضحة جعلت حضورها أنيقاً ومختلفاً عن كل ما سبق.

لتعرفوا أكثر عن آخر أخبار الفاشن والمشاهير، انضموا مجانًا إلى قناة تاجك لآخر أخبار الموضة على الواتساب.

إشراقة بلمسة طبيعية: جمال ميغان ماركل في باريس لا يضاهى

بدت ميغان وكأنها اختارت فلسفة "الجمال الصامت" في هذا الظهور. بشرتها المتوهجة أضاءت ملامحها من دون الحاجة إلى أي بريقٍ اصطناعي، مع لمسة خفيفة من الهايلايتر على أعلى الوجنتين منحت وجهها إشراقًا ناعمًا تحت أضواء المساء. المكياج جاء شبه غير مرئي؛ طبقة خفيفة من الفاونديشن الشفاف، لون شفاه وردي طبيعي يكاد يندمج مع لونها الأصلي، وحواجب ممشطة بعناية تحافظ على شكلها الكثيف والطبيعي.

تميزت العينان بإطلالة بسيطة تنبض بالدفء؛ ظل ترابي ناعم، لمسة خفيفة جدًا من الماسكارا، دون أي استخدام لخطوط الآيلاينر الصارمة. والنتيجة كانت نظرة طبيعية توحي بالثقة أكثر من أي شيء آخر.

ميغان ماركل ببشرة متوهجة ونحافة ملحوظة في باريس

أما الشعر، فتم سحبه بعناية إلى كعكة منخفضة مشدودة عند مؤخرة الرأس، في توازن مثالي بين الانضباط والأنوثة. لا خصلات متناثرة ولا تكلّف في التموج، فقط ملمس لامع وصحي يُكمّل حضورها الأنيق. 

بالنسبة للأزياء؛ فكانت إطلالة تُجسّد المعنى النقي للأناقة المعاصرة. جمبسوت أبيض تلتف حولها برقة، تنساب خلفها بذيلٍ خفيف كأنها غيمة تتهادى في ليل باريس. بينما اللمسة السوداء الوحيدة جاءت من حذاء ساتان بكعبٍ رفيع وأطراف مدبّبة، تفصيل صغير أضاف توازناً دقيقاً بين النعومة والقوة.

ميغان ماركل ببشرة متوهجة ونحافة ملحوظة في باريس

كل شيء في إطلالتها بدا محسوبًا بعفوية، كأنها تُعيد تعريف الفخامة لا من خلال الماركات، بل من خلال الهدوء، والثقة، والبساطة التي تهمس أكثر مما تتكلم.

باريس تعيد تعريف الأناقة لربيع وصيف 2026

مع انتهاء أسبوع الموضة في باريس، هدأت أضواء العروض لكن بقيت التصاميم عالقة في الأذهان، حيث قدّمت أيامه احتفاءً متكاملاً بالأنوثة بجوانبها المختلفة: القوة، الرقة، والابتكار. العروض جمعت بمهارة بين الأصالة والإبداع، مستحضرة الماضي الكلاسيكي مع جموح كسر التقاليد المستمرة.

اليوم الأخير حمل مفاجآت غير متوقعة، أبرزها الظهور اللافت لميغان ماركل في عرض Balenciaga بإطلالة بيضاء أنيقة أضفت شعوراً بالهدوء وسط حيوية الموضة. وقدمت الدار مجموعة جديدة من تصميم الإيطالي بييرباولو بيتشولي، الذي أضفى لمسات انسيابية وفاخرة على هوية Balenciaga، مبتعداً عن الأسلوب الجريء والمعتاد الذي طبع حقبة ديمنا. مزيج متناغم من الحداثة والحنين برز في تصاميم مثل الفساتين المنحوتة وأقمشة مستوحاة من رقي الخمسينيات، لا سيما الفستان الوردي بدون حمالات بتصميم حورية البحر، الذي عكس براعة بيتشولي وإرث بالنسياغا المتنوّع.

دار Hermès اختارت هذا الموسم مساراً أكثر جرأة وحرية، مبتعدة عن القيود التقليدية للفروسية، مقدمة تصاميم تنبض بالحيوية والأنوثة الديناميكية. الجلد لم يكن مجرد خامة فاخرة بل تحوّل إلى لغة معبّرة، إذ برز في معاطف كريمية، فساتين قصيرة مزودة بأربطة، وبناطيل جلدية تتسم بالدقة والانسجام مع الجسم. كل قطعة عكست جمال التفاصيل دون التخلي عن طابع الأناقة الهادئ الذي يميز الدار.

من جهة أخرى، قدّم إيلي صعب رؤيته لأناقة مفعمة بالحياة والإيجابية. تحت شعار “القوة، المرح، والمتعة”، صوّر مجموعة تعكس جرأة الألوان والقصات. الأقمشة انساب فيها الضوء، وسط تدرجات من الذهبي والزعفراني إلى البيج الداكن، مع زخارف الثعبان التي أُضيفت بمهارة على فساتين شيفون خفيفة ومعاطف ترنش تعكس الثقة. إنها رؤية مختلفة لامرأة إيلي صعب، قوية، متحررة، ومتحمسة للحياة.

تابعونا على قناتنا على واتس آب لنصائح العناية بالجمال والشعر