الحل النهائي لتساقط الشعر وتكثيفه

علاج تساقط الشعر وتكثيفه.

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 01 فبراير 2023
الحل النهائي لتساقط الشعر وتكثيفه

تساقط الشعر مشكلة مزعجة سواء للنساء أو الرجال، جمعنا لكِ في المقال التالي كيفية علاج تساقط الشعر وتكثيفه بالطرق المختلفة، اختاري ما يناسبك حسب حالتك.

تشخيص تساقط الشعر

قبل إجراء التشخيص، من المرجح أن يقوم طبيبك بفحصك بدنيًا وسؤالك عن نظامك الغذائي وروتين العناية بشعرك وتاريخك الطبي والعائلي، وقد تخضعين أيضًا لإجراء بعض التحاليل، مثل ما يلي:

  • تحاليل الدم: قد تساعد هذه التحاليل على الكشف عن الحالات الطبية التي يمكن أن تسبب تساقط الشعر.
  • اختبار الشد: حيث يجذب طبيبك عشرات الشعيرات برفق ليرى عدد المتساقِط منها. سيساعده ذلك على تحديد مرحلة التساقط.
  • خزعة فروة الرأس: يقوم طبيبك بكشط عينات من الجلد أو من بضع شعرات انتزعها من جذورها من فروة الرأس لفحص جذور الشعر تحت المجهر، يساعد ذلك على معرفة ما إن كان سبب تساقط الشعر هو الإصابة بأي عَدوى.
  • المجهر الضوئي: يستخدم طبيبك أداة خاصة لفحص الشعر المشذب من جذوره. يساعد المجهر على معرفة أي اضطرابات موجودة في جذع الشعرة.

علاج تساقط الشعر

تتوافر علاجات فعَّالة لبعض أنواع تساقط الشعر. وتستطيع هذه العلاجات القضاء على تساقط الشعر أو إبطائه على الأقل. قد ينمو الشعر مجددًا دون علاج في بعض الحالات، مثل تساقط الشعر البقعي (الثعلبة البقعية) في خلال عام. ومن العلاجات الممكنة لتساقط الشعر الأدوية والجراحة كالتالي:

الدواء

إذا كان السبب في تساقط الشعر وجود مرض كامن؛ فحينئذٍ لا بد من علاج هذا المرض. إذا كان هناك دواء معين يسبب تساقط الشعر، فقد ينصحك طبيبك بالتوقف عن استخدامه لعدة أشهر.

تتوفر أدوية لعلاج نمط الصلَع (الوراثي). تشمل الخيارات الأكثر شيوعًا:

مينوكسيديل (روجاين): يتوفر المينوكسيديل المتاح دون وصفة طبية في شكل سائل ورغوة وشامبو. ولكي يصبح أكثر فعالية، يُوضع المنتج على جلد فروة الرأس مرة واحدة يوميًا للنساء ومرتين يوميًا للرجال. يفضل الكثيرون استخدام الرغوة عندما يكون الشعر مبللًا.

تساعد المنتجات التي تحتوي على المينوكسيديل على إعادة نمو الشعر لدى العديد من الأشخاص أو إبطاء معدل تساقط الشعر أو كلا الأمرين معًا. وسيستغرق العلاج مدة ستة أشهر على الأقل لمنع استمرار تساقط الشعر وبدء إعادة نمو الشعر الجديد.

وقد يستغرق الأمر بضعة أشهر أخرى لمعرفة ما إذا كان العلاج مناسبًا لك. إذا كان العلاج مفيدًا، فستحتاج إلى الاستمرار في استخدام الدواء إلى أجل غير محدد للاحتفاظ بالفوائد، لكن تشمل الآثار الجانبية المحتملة تهيُّج فروة الرأس ونموًّا غير مرغوب فيه للشعر على الجلد المجاور للوجه واليدين.

فيناسترايد (بروبيشيا): هذا دواء يُصرف بوصفة طبية للرجال. هذا الدواء متوفر على هيئة حبوب ويؤخَذ يوميًّا. يجد العديد من الرجال الذين يتناولون فيناسترايد أن معدل تساقط الشعر لديهم أصبح أبطأ، وقد ينمو الشعر من جديد لدى البعض منهم.

وقد يستغرق الأمر بضعة أشهر أخرى لمعرفة ما إذا كان العلاج مناسبًا لك. ستحتاج إلى الاستمرار في استخدام الدواء للاحتفاظ بأي فوائد. قد لا يؤتي الفيناسترايد مفعوله للرجال الذين تجاوزوا سن 60 عامًا.

تشمل الآثار الجانبية النادرة لدواء فيناسترايد انخفاض الدافع الجنسي والوظيفة الجنسية وزيادة خطر الإصابة بسرطان البروستاتا. يجب على النساء الحوامل (أو ربما يكنّ حوامل) أن يتجنَّبن لمس الأقراص المجروشة أو المكسورة من هذا الدواء.

أدوية أخرى: تشمل خيارات الأدوية الفموية الأخرى سبيرونولاكتون (كاروسبير، ألداكتون) ودوتاستيريد الفموي (أفودارت).

جراحة زراعة الشعر

في أكثر أنواع تساقط الشعر الدائم شيوعًا، يَتأثر الجزء العلوي فقط من الرأس. ويُمكن أن تستفيد عملية زراعة الشعر أو الجراحة الترميمية من الشعر المتبقي.

وأثناء إجراء عملية زراعة الشعر، يقوم طبيب الجلد أو جراح التجميل بإزالة الشعر من جزء من الرأس به شعر وزرعه في منطقة صلعاء. وتحتوي كل رقعة من الشعر على شعرة واحدة إلى عدة شعرات (الطعوم الدقيقة والطعوم الصغيرة).

وفي بعض الأحيان يجري إزالة رقع أكبر من الجلد تحتوي على مجموعات شعر متعددة، ولا يتطلب هذا الإجراء دخول المستشفى، ولكنه مؤلم؛ لذا ستحصل على دواء مسكن لتخفيف أي إزعاج.

وتشمل المخاطر المحتملة النزيف والكدمات والتورم والعدوى. وقد تَحتاج إلى إجراء أكثر من جراحة للحصول على الأثر الذي تسعى إليه. ومع ذلك، فإن تساقط الشعر الوراثي سيتطور في نهاية الأمر على الرغم من إجراء الجراحة.

علاج بالليزر

وافقت إدارة الغذاء والدواء على جهاز بالليزر منخفض المستوى لعلاج فقدان الشعر الوراثي للرجال والنساء. حيث أظهرت بضع دراسات صغيرة أنه يحسن من كثافة الشعر. إلا أن الأمر يتطلب إجراء المزيد من الدراسات للتعرف على تأثيره على المدى الطويل.

نصائح لتكثيف الشعر

النظام الصحي: يتأثر العديد من المرضى الذين يعانون من مشكلة تساقط الشعر المفرط بنمط حياة غير لائق، من أكثر الأخطاء شيوعًا اتباع نظام غذائي غير صحي غني بالسكر والمنتجات عالية التصنيع. يلعب النظام الغذائي دورًا مهمًا بشكل خاص في بناء حالة شعر قوية.

الغذاء السليم: سيسمح لك النظام الغذائي الصحي الغني بالفيتامينات والمعادن بتزويد جسمك بجميع المكونات الضرورية، والدورة الدموية الصحيحة في فروة الرأس تعني التغذية الجيدة لبصيلات الشعر؛ مما يحفز الشعر على النمو.

تقليل التدخين: كما لوحظ أن حالة المرضى الذين يدخنون السجائر أسوأ. ومن ثم يصبحون أكثر بليدًا وجفافًا وعرضة للانكسار والسقوط، حيث يجب أن يتضمن نمط الحياة أيضًا القدر المناسب من النوم والراحة ، مما سيمكن من تجديد الجسم والمسار الصحيح للعديد من العمليات التي تحدث فيه.

عدم التعرض للشمس: كما أن التعرض المفرط للشعر وفروة الرأس لأشعة الشمس والاستلقاء تحت أشعة الشمس يضعف حالة الشعر.

تناول الفيتامينات: يمكن للكمية المناسبة من الفيتامينات والعناصر الغذائية أن توقف تساقط الشعر المفرط وتحافظ على لياقته، قد يكون تساقط الشعر المفرط نتيجة لنقص فيتامين A، والذي يلعب دورًا مهمًا في التقرن المناسب لخلايا الشعر.

كما يلعب فيتامين E أيضًا دورًا مهمًا ، حيث يعزز الدورة الدموية في فروة الرأس ويحمي الشعر من الآثار الضارة للجذور الحرة. يلعب فيتامين د أيضًا دورًا مهمًا ، لأنه قادر على تنشيط نمو الشعر وإيقاف الجينات المسؤولة عن الصلع. سيتم دعم عمل فيتامين د بفيتامين ج الذي يحفز نمو الشعر ويحمي من تساقطه. فيتامين H ، المسمى أيضًا البيوتين، الذي لا يمنع تساقط الشعر فحسب بل يمنع أيضًا الصلع.

  1. "فقدان الشعر" ، المقال منشور على موقع mayoclinic.org
  2. "تساقط الشعر - الأسباب والعلاج" ، المقال منشور على موقع piotrturkowski.pl