حروق الثلج، أسبابها وكيفية علاجها

هل تعرضت من قبل لحروق الثلج؟ تعرفوا على أسبابها وطرق علاجها من هنا.

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 28 ديسمبر 2022
حروق الثلج، أسبابها وكيفية علاجها

حروق الثلج تشبه تماماً الحروق التي يصاب بها الجلد نتيجة الاقتراب الشديد من اللهب، وتحدث حروق الجليد عندما يتلامس الجلد مع الثلج أو أي أجسام باردة أخرى لفترة طويلة، لهذا ينصح دائماً باتباع الاحتياطات اللازمة عند التعامل مع الأشياء المثلجة، لمنع الإصابة بهذه الحروق، تابعوا قراءة الموضوع لمعرفة كل شي عن حروق الثلج، أسبابها وطرق علاجها.

أسباب حروق الثلج

يتسبب وضع الثلج أو أي شيء متجمد على الجلد لعدة دقائق، في الإصابة بما يسمى قضمة الصقيع، حيث تنمو بلورات الثلج في خلايا الجلد، لأن درجة الحرارة الباردة جداً تمنع تدفق الدم إلى المنطقة المصابة، مما يؤدي إلى توقف إمداد الأكسجين للأنسجة، وبالتالي يصاب الجلد بالضرر والتلف الشديد، وكذلك الأنسجة الكامنة، ويصاب بما يعرف بحروق الثلج، وينصح بالتوجه فوراً للطبيب في حالة الإصابة بها.

ويمكن تلخيص العوامل التي قد تؤدي إلى حروق الجليد هي:

  • التعرض طويل الأمد لدرجات حرارة منخفضة للغاية.
  • التعرض للرياح الباردة، أو المكوث في مناطق مرتفعة لفترة طويلة.
  • المشاركة في الأنشطة الشتوية.
  • تكثر نسبة الإصابة بحروق الثلج لدى الأشخاص الذين لا مأوى لهم ويعيشون في مناطق شديدة البرودة. [1]

أعراض حروق الثلج

تشمل أعراض حرق الثلج ما يلي:

  • الخدر.
  • التنميل.
  • الشعور بالحكة.
  • الألم الشديد.
  • تغير لون الجلد.
  • ظهور البثور.
  • الجلد المتصلب أو الشمعي. [1]

كيف يتم تشخيص حروق الثلج

في حالة استمرار شحوب البشرة وابيضاضها، واستمرار برودتها وتصلب الجلد بها أيضاً حتى بعد إزالة الجسم البارد، أو إذا كانت المنطقة المصابة مخدرة ولا تستعيد لونها حتى بعد ممارسة الإحماء أو تدفئتها، فهذا يعني أن الجلد قد يكون مصاباً بالحرق الثلجي، وبالتالي يجب استشارة الطبيب لتحديد شدة الحرق ووصف العلاج المناسب.
أما بالنسبة للأشخاص المعرضين للإصابة بهذه الحروق، فهم:

  • من يعانون من حالات طبية، مثل مرض السكري، وأمراض الأوعية الدموية الطرفية، واعتلال الأعصاب المحيطية.
  • الأطفال الصغار وكبار السن، معرضون بشكل كبير لحروق الجليد بسبب جلدهم الرقيق والضعيف.
  • الأشخاص المدخنين. [1]

علاج حروق الثلج

يمكن علاج معظم حروق الجليد في المنزل، كما يجب اتباع بعض الخطوات الفورية لتخفيف حدة الحرق وتجنب حدوث ضرراً كبيراً، مثل:

  1. أولاً يجب إزالة العنصر المسبب للإصابة.
  2. إزالة الملابس المبللة.
  3. تجنب لمس المنطقة المصابة، لمنع المزيد من الضرر.
  4. تناول مسكنات الآلام المتاحة التي لا تشترط وصفة طبية.
  5. يمكن استخدام الكمادات الدافئة لمساعدة المريض على الاسترخاء.
  6. تجنب فرك المنطقة المصابة أو استخدام مصدر مباشر للحرارة، لأن المنطقة تكون مخدرة وقد تصاب بالحروق بسهولة.
  7. توضع المنطقة المصابة في حمام من الماء الدافئ، الذي تتراوح درجة حرارته من 37-39 درجة مئوية، لمدة 30-60 دقيقة.
  8. إذا كان الجلد لا يزال بارداً، ينصح بالاستمرار في نقع المنطقة في الماء الدافئ.
  9. يمكن إزالة الجزء التالف والمتقشر من الجلد المصاب.
  10. يمكن استخدام مهدئاً طبيعياً للبشرة، مثل جل الصبار.
  11. يجب تغطية منطقة الجلد المحروق بضمادة، لحمايتها.
  12. ينصح بتناول الكثير من الماء لتجنب جفاف الجلد.
  13. اعتماداً على حالة الجرح، قد يحتاج المصاب إلى استخدام مسكنات الألم ومراهم المضادات الحيوية وضمادات، ولكن يجب استشارة الطبيب أولاً.

إذا لم تجدِ أي من هذه الخطوات نفعاً في علاج حروق الثلج في المنزل، فيجب طلب المساعدة الطبية لتشخيص أفضل وصرف العلاج الموصوف من قبل الطبيب، كما يجب اللجوء للعناية الطبية أيضاً في حالة بدا الحرق ملوثاً، حتى يصف الطبيب مضادات حيوية لعلاجه.

ويمكن أن تلتئم حروق الثلج الخفيفة في غضون أيام، لكن قد تستغرق الحروق الشديدة شهوراً لتلتئم تماماً، وقد يتطلب الأمر تدخلاً جراحياً لإزالة الجلد الميت والأنسجة. [1]

كيفية الوقاية من حروق الثلج

  • أفضل طريقة لمنع الإصابة بحروق الجليد هي ارتداء طبقات متعددة من الحرارة والملابس الدافئة، خاصةً في فصل الشتاء، أو في حالة الذهاب لتسلق الجليد أو التزلج أو لممارسة أي أنشطة أخرى مماثلة في الأماكن الباردة.
  • يجب عدم وضع الكمادات الباردة مباشرةً على الجلد، بل يجب وضع قطعة قماش سميكة أو منشفة بين البشرة وكيس الثلج. [1]

متى يجب اللجوء للطبيب

يجب استشارة الطبيب المختص في حالة الإصابة بأي من الأعراض التالية:

  1. البشرة بيضاء، شاحبة، باردة ومتصلبة.
  2. لا يعود الجلد للونه الطبيعي حتى بعد تدفئته.
  3. يظل الجلد مخدراً ولا يمكن الشعور به حتى بعد إحماء ورفع درجة حرارة الجلد. [1]