فاطمة البنوي بإطلالة غريبة بمهرجان البحر الأحمر لدعم فلسطين

ارتدت الفنانة السعودية فاطمة البنوي فستاناً بقصة غريبة باللون الأبيض والأسود، مع وضع دبوس الصدر على شكل بطيخ لدعم القضية الفلسطينية وإليك السبب في المقال التالي.

  • تاريخ النشر: السبت، 02 ديسمبر 2023 آخر تحديث: الإثنين، 08 يناير 2024
فاطمة البنوي بإطلالة غريبة بمهرجان البحر الأحمر لدعم فلسطين

أطلت الفنانة السعودية فاطمة البنوي بإطلالة غريبة، خلال ثاني أيام مهرجان البحر الأحمر السينمائي في دورته الثالثة المقام بالمملكة العربية السعودية.

انضم إلى قناة تاجك المجانية على الواتساب وتابع أهم أخبار الجمال والمشاهير!

فاطمة البنوي تدعم فلسطين

فاطمة البنوي بإطلالة غريبة بمهرجان البحر الأحمر لدعم فلسطين

وارتدت فستاناً يمزج بين اللونين الأبيض والأسود منفوش من الأسفل، مع دبوس على صدرها على شكل جزء من بطيخة وهو شعار أصبح يرمز للمقاومة الفلسطينية لجمعه لكل ألوان العلم، الأسود والأبيض والأحمر والأخضر، كما نسقت المجوهرات تمزج بين الأخضر والأحمر، واحتارات تسريحة الشعر المبلل القصير.

فاطمة البنوي بإطلالة غريبة بمهرجان البحر الأحمر لدعم فلسطين

البطيخ والعلم الفلسطيني

وتعود بداية القصة إلى عام 1967، حين منعت حكومة الاحتلال حمل العلم الفلسطيني في الأماكن العامة، وأي طريقة لإظهاره بأي طريقة أو بأخرى سيؤدي إلى السجن، ولهذا أصبح البطيخ، رمزا للمقاومة لأنه يحتوي على اللون الأخضر والأسود والأبيض، وهي ألوان العلم الفلسطيني ويعتبر وسيلة خفية للفلسطينيين لإظهار الفخر الوطني، حتى أصبح حمل شريحة من البطيخ الطازج في الخارج عملا احتجاجيا.

فاطمة البنوي بإطلالة غريبة بمهرجان البحر الأحمر لدعم فلسطين

وقبل نكبة عام 1948، كانت فلسطين تشتهر بزراعة البطيخ، في جنين  وبعد ان بدأت قوات احتلال الإسرائيلي في احتلال الأحياء الفلسطينية، تدهورت زراعته في فلسطين.

بعد الحرب بين العرب وإسرائيل عام 1967، سيطرت إسرائيل على غزة والضفة الغربية، وحظرت حمل الرموز الوطنية مثل العلم الفلسطيني وألوانه في جميع أنحاء الأراضي المحتلة، وبما أن حمل العلم أصبح جريمة، بدأ الفلسطينيون برفع شرائح البطيخ بدلاً من العلم، كشكل من أشكال الاحتجاج.

وبعد توقيع إسرائيل والفلسطينيين على سلسلة اتفاقيات سلام مؤقتة، عُرفت باتفاق أوسلو عام 1993، اعتُرف بالعلم على أنه علم السلطة الفلسطينية، التي أقيمت لإدارة غزة وأجزاء من الضفة الغربية المحتلة.

ومنذ ذلك الحين، واصل الفنانون إنتاج أعمال فنية تستخدم البطيخ تعبيراًَ عن تضامنهم مع الفلسطينيين، ومن أشهر الأعمال الفنية لوحة للفنان خالد حوراني؛ ففي عام 2007 رسم حوراني لوحة لكتاب حمل عنوان "الأطلس الذاتي لفلسطين"، وكانت اللوحة عبارة عن شريحة بطيخة حمراء.

سافرت اللوحة التي تحمل عنوان "قصة البطيخ"، حول العالم، واكتسبت شهرة أكبر خلال الصراع بين إسرائيل وحماس في مايو /أيار 2021.

فاطمة البدوي بمهرجان البحر الأحمر

وأطلت الفنانة السعودية فاطمة البنوي هذه الإطلالة لحضور عرض فيلم "ناقة" في فعاليات مهرجان البحر الأحمر، حيث تدور أحداث الفيلم حول قصة الشابة سارة، التي تلعب دورها النجمة الصاعدة أضواء بدر، حيث تتسلل من منزل والديها للخروج في موعد مع سعد "يزيد المجيول"، إلا أنها تجد نفسها في وضع شائك بعد تحوّل خطير في الأحداث. ومع تطور هذه الأحداث، تواجه سارة الكثير من العقبات، وتتقطع بها السبل فوق الكثبان الرملية في مدينة الرياض لتجد نفسها وجهًا لوجه في مواجهة ناقة "هائجة".

الفيلم من إنتاج مشترك بين "استوديوهات تلفاز11" و"موفيتاز" واستوديوهات "مناسب" ومن بطولة أضواء بدر وسعد المجيول وآخرين، ومن تأليف وإخراج السعودي مشعل الجاسر، ويعرض على نتفليكس اعتبارًا من 7 ديسمبر المقبل.

كما أعلنت الفنانة السعودية فاطمة البنوي، عن أحدث أعمالها السينمائية فيلم "بسمة" من بطولتها وتأليفها وإخراجها أيضاً. وشاركت البنوي، مجموعة صور من موقع تصوير فيلمها الجديد عبر حساباتها بمنصات التواصل الاجتماعي، أرفقتها بتعليق جاء فيه: "إليكم النظرة الأولى من فيلم (بسمة)، كتابة وإخراج فاطمة البنوي".

يتناول الفيلم الذي أخرجته وكتبت قصته فاطمة، قصة شابة سعودية تعود إلى مسقط رأسها بمدينة جدة بعد إكمال دراستها الجامعية في الولايات المتحدة الأميركية، لتكتشف أن عائلتها كانت تخفي عنها بعض الأمور الصعبة، وتصطدم "بسمة" بواقع مرير لأب يعاني من مرض عقلي وعلاقات عائلية مضطربة، تضطرها إلى السعي وحيدة في رحلة البحث عن طريقة تعيد من خلالها حياتها وحياة أسرتها إلى سابق عهدها.

يذكر أن فاطمة البنوي، حققت بصمة مميزة في أفلام الصيف، حيث خاضت أولى مشاركتها في السينما المصرية من خلال فيلم "العميل صفر" بطولة أكرم حسني، وتدور في إطار كوميدي، وشاركها في الفيلم بيومي فؤاد، الأردني منذر رياحنة، من إخراج كريم العدل، وتأليف وائل عبدالله.

وقالت فاطمة البنوي، عن مشاركتها السينمائية المصرية، في تصريحات سابقة: "أولى هذه الأشياء هو الإدراك بمعنى أكثر تفصيلاً، هو أن تتوقع أن العبارات التي سترددها لا تُضحك المشاهد، بمعنى أن يكون لديك وعي بأن الإفيه الذي تقوله لن يضحك المتلقي".

على صعيد الدراما التلفزيونية تحظى الفنانة البنوي، بكم واسع من المشاركات العربية، أبرزها مسلسل "60 دقيقة"، الذي يُعد أول بطولة لها في الدراما المصرية أيضاً، حيث أدت خلاله شخصية "سارة" ذات الأبعاد النفسية المركبة، كزوجة شابة تتعرض لأزمات عدة. كما شاركت أيضاً في المسلسل المصري "ما وراء الطبيعة" بشخصية "نرجس" والدة الطفلة شيراز الخضراوي، والتي كانت أحد المحاور الرئيسية في المسلسل.

وشاركت البنوي، كذلك في المسلسل اللبناني "الشك" بصورة مختلفة تماماً، حيث كانت واحدة من بطلات العمل وواحدة من كتاب حلقاته ومخرجيه، ولعبت فيه دوراً صعباً للغاية، حيث جسدت شخصية "سمر"، التي تقرر المكوث في منزلها بعيداً عن أي اختلاط بالأقارب أو الأصدقاء، لكنها تتلقى فجأة رابطاً يكشف عن جريمة قتل، وتصبح فجأة رهينة قاتل عنيف.

تابعونا على قناتنا على واتس آب لنصائح العناية بالجمال والشعر