هل يختلف كولاجين البشرة عن كولاجين الشعر

كولاجين البشرة يختلف عن كولاجين الشعر، ولو اشتركوا في اركبيتهم الأساسية كونهم أحماض أمينية ويعملوا على تجديد الخلايا والشعر التالف.

  • تاريخ النشر: الإثنين، 31 يناير 2022 آخر تحديث: الأربعاء، 21 ديسمبر 2022
هل يختلف كولاجين البشرة عن كولاجين الشعر

كولاجين البشرة يختلف عن كولاجين الشعر، ولو اشتركوا في اركبيتهم الأساسية كونهم أحماض أمينية ويعملوا على تجديد الخلايا والشعر التالف، لكن يختلفون من حيث تطبيق كل منهم على البشرة والشعر، في المقال التالي جمعنا لك كل ما يخص كولاجين البشرة وكولاجين الشعر، مع معرفة الأطعمة المحفزة للكولاجين لتنعمين ببشرة وشعر صحي.

كولاجين البشرة

  • يفيد الكولاجين البشرة فهو بروتين يتكون من الأحماض الأمينية، والتي بدورها تتكون من الكربون والأكسجين والهيدروجين.
  • ويحتوي الكولاجين على أحماض أمينية محددة مثل: الجلايسين والبرولين والهيدروكسي برولين والأرجينين.
  • الكولاجين يشكل حوالي 30% من البروتينات داخل الجسم. وهذه هياكل صلبة وقوية توجد في جميع أنحاء الجسم مثل: العظام والأوتار والأربطة.
  • ويوجد الكولاجين حصريًا في جميع الكائنات الحية. وهو جزء من النسيج الضام الذي يساعد في تماسك البشرة والحفاظ على ليونتها وتجديدها المستمر.
  • ويعتبر الكولاجين حيوي لمرونة الجلد إذ يعد الكولاجين هو المكون الرئيسي للنسيج الضام، وهو البروتين الأكثر وفرة في الثدييات.
  • ويشكل حوالي 25% إلى 35% من محتوى البروتين في الجسم بالكامل. لذلك يعتبر الكولاجين للبشرة والشعر من أكثر البروتينات التي تعمل على حمايتها وحيويتها.

ومع تقدمك في العمر، يتفكك الكولاجين الموجود لديك، ويصبح من الصعب على جسمك إنتاج المزيد، مما يسبب الكثير من المشاكل للبشرة والشعر، ونتيجة لذلك يلجأ الكثير من الناس إلى حقن الكولاجن في البشرة، أو تناول مكملات الكولاجين. وعادةً ما تكون هذه المكملات على شكل مساحيق، على الرغم من توفر كبسولات ومكملات سائلة أيضًا. [1]

فوائد الكولاجين للبشرة

شد البشرة

بينما تساعد الكريمات ومنتجات العناية بالبشرة الأخرى التي تحتوي على الكولاجين في تحسين الطبقة الخارجية من الجلد، فإن مكملات الكولاجين تزيد من الكولاجين على مستوى أعمق في الأدمة. والأدمة هي المسؤولة عن الحفاظ على الجلد مشدودًا وثابتًا، لذلك كلما زاد الكولاجين الذي يصل إلى هذا المستوى، كلما كان مظهر بشرتك أفضل.

ترطيب البشرة

يمكن أن يؤدي فقدان الكولاجين بسبب الشيخوخة أو العوامل البيئية إلى شعور بشرتك بالجفاف وتصبح متقشرة. وعن طريق إضافة الكولاجين مرة أخرى إلى بشرتك فإنه يمكنك إعطاء بشرتك الترطيب الذي تحتاجه للحفاظ على مظهر ناعم ومشرق وأكثر مرونة خاصة مع قدوم فصل الشتاء.

يقلل التجاعيد 

يمكن أن يؤدي التعرض لأشعة الشمس والتلوث وسوء الخيارات الصحية والشيخوخة إلى انخفاض مستويات الكولاجين للبشرة، فعندما تنخفض مستويات الكولاجين تبدأ الخطوط الدقيقة والتجاعيد في الظهور حول الفم والعينين. ويمكن أن تساعد منتجات ومكملات الكولاجين في منع علامات الشيخوخة والحفاظ على بشرة ناعمة ونضرة لفترة أطول.

تحسين لون البشرة

تساعد الأحماض الأمينية الموجودة في الكولاجين في الحفاظ على البشرة ناعمة وصحية. ولتحسين لون البشرة غير المتساوي فإن الكولاجين هو الحل.

تقليل الندبات

يمكن أن تساعد الأحماض الأمينية للكولاجين أيضًا في تقليل ظهور البقع الداكنة والندوب الناتجة عن حب الشباب أو مشاكل الجلد الأخرى. فتم العثور على مكملات الكولاجين لتعزيز تكوين الأنسجة الصحية، مما يسرع عملية الشفاء حتى تتمكن بشرتك من إصلاح نفسها بشكل طبيعي. [2]

استخدامات الكولاجين للبشرة

يتحول الكولاجين بسهولة إلى الجسم ويتحلل ويمتصه الجسم. وهذا يجعله مفيد للعديد من الأغراض الطبية والتجميلية.

يأخذ المصنعون الكولاجين من الإنسان والحيوان لاستخدامه في المكملات والمنتجات الطبية.

استخدامات طبية

يمكن استخدام الكولاجين في الجراحة الترميمية والتجميلية وجراحة الفم. يمكن أن يساعد أيضًا في التئام الجروح والحروق من خلال تعزيز نمو الأنسجة الجديدة. قد يستخدم بعض الأشخاص مكملات الكولاجين لتقليل أعراض هشاشة العظام.

استخدامات في مستحضرات التجميل

خصائص الكولاجين تجعله يستخدم على نطاق واسع في تطبيقات التجميل. لأنه يساعد على الاحتفاظ بالرطوبة، يضيفها المصنعون إلى بعض كريمات البشرة وعلاجات الشعر. في الطب التجميلي، تعمل حقن الكولاجين على تحسين جودة وكثافة الجلد.

استخدامات مكملات الكولاجين

وجدت بعض الدراسات أن المكملات مفيدة لزيادة كتلة العضلات وقوتها وتخفيف آلام التهاب المفاصل وتقليل ظهور التجاعيد.

وتتوفر مكملات الكولاجين في العديد من المستحضرات التي تمنح الجلد نتائج ملحوظة وسريعة. [1]

كولاجين للشعر

  • الكولاجين هو سلسلة من الأحماض الأمينية الطبيعية التي تمنح بصيلات الشعر مزيداً من القوة.
  • وتتكوّن هذه الأحماض الأمينية من البرولين والجلايسين والأرجينين والهيدروكسيبرولين.
  • كما يُجدّد الكولاجين الخلايا ولعل هذا ما يجعل خبراء التجميل يستخدمونه لا سيما في حالة تلف الشعر.
  • قد يحصل الشخص على الكولاجين من خلال الحقن أو الحبوب والكبسولات، والتي تسهم في إعادة تنشيطه في الجسم كله،.
  • لكن لا بد من المواظبة على العلاج ونيله في عيادات متخصصة وعلى يد أطباء متخصصين. [3]

فوائد كولاجين الشعر

  • يعمل الكولاجين على إعادة ترميم الشعر التالف والمقصّف ويُعيد للشعرة قوامها الطبيعي.
  • من المشكلات التي يعالجها الكولاجين في الشعر، هي قلة الكثافة وقصر الشعر.
  • يساعد الكولاجين على موازنة الهرمونات في الجسم، ما يؤثر بدوره على صحة الشعر ورطوبته ومظهره الجذاب.
  • يعمل الكولاجين على تجديد خلايا فروة الرأس وهذا ما يجعل نموه أفضل وأقوى وأسرع لأن الشعرة نفسها تكون حاصلة على تغذية أفضل.
  •  الكولاجين من العناصر الأساسية التي تدعم البنية التحتية لبصيلة الشعر (جذور الشعر)، وهذا يجعل ظهور الشعر الأبيض أقل بكثير من الطبيعي.
  • في حال كان شعرك يعاني من الخشونة، فبإمكانك الاستعانة بالكولاجين لعلاجه، حيث يعمل على الحد من مشكلة الخشونة، كما أنه يعمل على إعطاء الشعر اللمعان والجاذبية ويجعله يبدو أكثر حيوية ولمعاناً.
  • كما يعمل الكولاجين على تعزيز نمو الشعر بشكل ملحوظ كما يعمل على تكثيف الشعر بشكل كبير ومكثف ويقلل من تساقط وتقصف الشعر.
  • يقضي الكولاجين على الشيب من خلال تقوية البصيلات، وقوة البصيلة هي المتحكّمة بلونها؛ إذ كلما كانت قوية كلما كان لونها غامقاً بعكس الشعرة الشائبة. [2]

استخدامات الكولاجين للشعر

الكولاجين مركب كبير لا يمكن امتصاصه بواسطة الشعر إلا بعد تكسيره، لذا فإن الكولاجين الموجود بمستحضرات العناية أو المستخدم في علاج الشعر يكون مجزءاً إلى سلاسل أقصر، حتى يسهل على الشعر امتصاصه، وهو ما يُعرف بالكولاجين المحلل، ويمكن استخدام الكولاجين بأكثر من طريقة لعلاج مشكلات الشعر المختلفة، ويتوفر الكولاجين المعالج للشعر في أشكال مختلفة، أهمها:

  • حقن الكولاجين: وتعمل بنفس طريقة حقن البلازما، إذ يتم حقنها في فروة الرأس على عدة جلسات، وتساعد على تحفيز إنتاج الكولاجين الطبيعي في الشعر، وتصنيع الكيراتين، والتخلص من التساقط، وتتم في عيادات متخصصة بواسطة الطبيب.
  • مستحضرات الكولاجين: ويتوفر العديد من منتجات العناية التي تحتوي على الكولاجين المحلل، كالشامبوهات وكريمات التصفيف وحمامات الكريم كما تتوافر العديد من أمبولات الكولاجين المخصصة، التي يتم تفريغها على الشعر واستخدامها لتقوية البصيلات واستعادة مظهر الشعر الصحي.
  • المكملات الغذائية بالكولاجين: وتتوفر في صورة كبسولات وشرب ومسحوق، ولا يجب تناولها إلا بعد استشارة الطبيب، وتعمل على إعادة النضارة للبشرة والشعر، وعلاج التساقط والتقصف، وإطالة الشعر وتكثيفه في وقت قصير، ويجب الالتزام بالجرعة المحددة وهي من خمسة إلى ستة جرامات من الكولاجين يومياً، لتحفيز نمو الشعر.
  • الكولاجين العلاجي الموضعي: ويمكن الحصول عليه في صالونات التجميل، وتتم تقنية العلاج الموضعي بالكولاجين بنفس طريقة كيراتين الشعر، وفيها يُوضع الكولاجين على الشعر ثم يُعالج الشعر حرارياً بالمكواة لضمان امتصاص الشعر للمستحضر، وتُكرر هذه الطريقة على عدة جلسات بحسب حالة الشعر، ويستمر تأثيره لمدة تتراوح من شهرين إلى أربعة شهور، مع ملاحظة أنها تقنية علاجية لا تهدف إلى فرد الشعر، ولكن تساعد على تغذية الشعر وتطريته والتخلص من التقصف. [3]

أطعمة تحفز الكولاجين في البشرة والشعر

المأكولات البحرية

تعمل الأسماك وخاصة التونة والسردين على تحفيز إنتاج الكولاجين بشكل ملحوظ كما أنها تحتوي على أحماض أوميغا  3 التي تشتهر بدورها الكبيرة في تحسين نوعية البشرة والشعر والحفاظ على شبابها.

الخضروات الداكنة

تزيد الخضروات ذات اللون الأخضر الداكن كالسبانخ والسلق والبروكلي من إنتاج الكولاجين نظراً لغناها بفيتامين c، الذي يساهم بدوره في زيادة إنتاج مضادات الأكسدة التي تحمي البشرة والشعر.

الخضراوات البرتقالية

تعمل الخضروات البرتقالية اللون كالجزر والبطاطا الحلوة واليقطين على تجديد واستعادة ألياف الكولاجين نظراً لغناها بفيتامين E المفيد للبشرة والشعر.

الطماطم الحمراء

تتميز الطماطم عن غيرها من الخضار بأنها تحتوي على الليكوبين، والذي يعتبر مكون رئيسي لألياف الكولاجين مما يزيد من مستويات الكولاجين في البشرة والشعر، كما ويعتبر الليكوبين واقي طبيعي للبشرة من أشعة الشمس الضارة، والجدير بالذكر بأن الأطباء ينصحون بتناول الطماطم المطبوخة أكثر من الطماطم الطازجة.

بياض البيض

يحتوي بياض البيض على نسبة عالية من كل من ليسين والبرولين، وهاتين المادتين تتوافران في الكولاجين أيضاً، لذلك إضافة المزيد من بياض البيض إلى النظام الغذائي الخاص بك يمكن أن يساعد في دعم إنتاج الكولاجين بشكل كبير فضلا عن دوره الكبير في تحسين نوعية البشرة.

الثوم

يعتبر الثوم  مكون ضروري لإنتاج الكولاجين في الجسم، ويوفر الثوم أيضا حيث يحتوي على حمض الليبويك والتورين اللذان يساعدان على إعادة بناء ألياف الكولاجين المعرضة للضرر نتيجة التقدم بالعمر أو التعرض للشمس.

المحار

يحتوي المحار على العنصر الأساسي في عملية بناء الكولاجين ألا وهو الزنك كما أنه غني جداً بالفيتامينات والمعادن بما فيها الحديد وفيتامين B12، وما يميزه أنه خيار ممتاز للذين يرغبون بالحفاظ على لياقتهم لأنه منخفض السعرات الحرارية.

التوت

تزيد جميع أنواع التوت من تعزيز ألياف الكولاجين نظراً لاحتوائه على العديد من الفيتامينات والمعادن، كما أنها تحارب الجذور الحرة التي تقوم بتدمير ألياف الكولاجين.

الصويا

تتنوع أشكال مصادر الصويا كالحليب أو الجبن، وفول الصويا يحتوي على جينيستين، وهو هرمون نباتي يشكل مضادات أكسدة ويزيد إنتاج الكولاجين وكما يساعد هذا الهرمون على محاربة الإنزيمات التي تسبب الشيخوخة للجلد وتمنع من إنتاج الكولاجين.

الفول السوداني

إذا كنت نباتية ولا تتناولين منتجات حيوانية كالبيض أو اللحوم في نظامك الغذائي، فإن الفول السوداني قد يعوض إضاعتك لكمية الكولاجين الموجودة في المنتجات الحيوانية، وتعود أهمية الفول السوداني إلى احتوائه على مادة الليسين التي تتواجد في بنية الكولاجين أيضاً.

الحمضيات

تشتهر الحمضيات كالبرتقال والليمون واللايم والجريب فروت بغناها بفيتامين C، الذي يساهم على تحويل الأحماض الأمينية الليسين والبرولين إلى كولاجين، كما أنه غني بمضادات الأكسدة التي تساهم في محاربة الجذور الحرة وبالتالي حماية ألياف الكولاجين والإيلاستين من التلف.